بصراحة مقال ثري وجميل كعادة عبدالباري عطوان
اسرائيل همها تحمى نفسها مهما كان الثمن وفعلا حدودها من جهة الاردن محمية تمام اكتر من الاردن نفسها ومن جهة مصر محمية لكنها محتاجة نملة ما تدخل وان كانت هي بما يتوفر لديها غير قادرة على منع الانفاق فكيف تريد من مصر عمل المعجزات
ولكن المصري عربي مسلم ومهما حصل
فكيف يتوقع باراك ان يتعاطف يهود في الولايات المتحدة واوروبا مع اسرائيل وينخطرون في خدمتها، ويهاجرون الي فلسطين المحتلة للانخراط في جيشها دفاعا عنها، بينما يتوقع العكس تماما من جندي مصري مؤمن يصلي الصلوات الخمس في اوقاتها، ويري بعينيه المجازر التي ترتكبها الدبابات والصواريخ الاسرائيلية، وبصفة شبه يومية في حق اشقاء له عزل من اي سلاح
اما الفساد عندهم فطبعا متوقع جدا والرشاوى عندهم موجودة وجنودهم مرتزقة بلا اخلاق ولا ذمة ولا ضمير
والخلاصه والاهم انه فعلا دول الخليج مفروض تعوض مصر عن اى عقوبات ماليه قد تتعرض لها من الخارج مقابل تعاطفها مع الفلسطينين
مصر يجب ان ترفض هذا الابتزاز الاسرائيلي، وان تتمسك برفضها هذا وتصمد، حتي لو هددت الحكومة الامريكية بتخفيض المساعدات المالية او حتي وقفها، فامريكا نفسها بحاجة الي مصر الآن اكثر من حاجتها الي اسرائيل