لا ياشيري ده ممكن يكون فى مصر بس فى لبنان البنت زى الولد
شكرا للموضوع![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
؟*******************************
الأنوثة تعنى الرقة والنعومة ، ولكن فى بعض الأحيان لا تجد حواء طريقة للأخذ بحقوقها ، إلا أن تتنازل عن أنوثتها وتكشرعن أنيابها ، وتترك لأظافرها العنان للتتحول إلى رجلاً و" تسترجل ".
لو نظرنا إلى أساس المشكلة لوجدنا أن كثير من السيدات لديهن " عقدة الأنوثة " ، والتى تكبر مع الفتاة منذ طفولتها ، فهي تري التمييز فى مجتمعها الصغير "الأسرة" ، وتفضيل الجنس الذكوري المتمثل فى أخيها وأبيها ، وعند بلوغها سن المراهقة تتمنى لو كانت "ذكراً" لتحظي بالمميزات المكتسبة لهذا "النيشان" ، بعد كل هذه المشاهد المتكررة في سنين عمرها لا تجد أمامها سوي أن تسترجل لتدافع عن حقوقها الضائعة في كل مناحي الحياة .
إضطراب نفسي
**********
وتشير الدكتورة " داليا مؤمن" أستاذة علم النفس " أن تفشى هذه الظاهرة فى المجتمع العربى بشكل خاص فى الآونة الأخيرة يرجع إلى التفكك الأسري، وفقدان الإحساس بالأمان الاجتماعى الغالب، وعدم قيام الأسرة بدورها فى تنشئة الأبناء بطريقة سليمة، وذلك كله ينتج آثاراً واضحة فى ظل انشغال الأسرة بالسعى وراء الكسب المادي، أو بغلبة المشاحنات الأسرية ووجود الفرقة بين رب الأسرة من زوج وزوجة، وبالتالى لا تتوفر للفتاة وسائل الإشباع العاطفى والنفسى والعقلي، فتخرج مضطربة نفسياً، تعانى الحرمان العاطفي، وهنا تلجأ إلى العنف لتحقيق الأمان الذاتى والإشباع النفسى المفقود لديها، وهذا السلوك العدوانى يستوجب منها الظهور بمظهر ذكوري، وبالتالى تتحول دون أن تشعر إلى رجل بمقوّمات النساء البيولوجية أو ما يطلق عليه مجازاً "المرأة المسترجلة".
وتؤكد د. داليا " أن هناك أسباباً أخرى خاصة بالمجتمع ككل، الذى نعيش فيه، حيث أن السائد فى المجتمعات العربية إعلاء قيمة الولد على البنت ، وتنشأ الفتاة، وهى تعلم جيداً أن مجتمعها ما هو إلاّ مجتمع ذكورى يفضل فيه الذكر على الأنثى، بما ينطوى على ذلك من حقوق زائدة للذكر يقابله تمييز ممارس ضدّ المرأة، وبالتالى أصبحت شخصية الولد هى القدوة لهؤلاء الفتيات التى ينشأن على التفرقة المبالغ فيها، فتحاول الفتاة إثبات وجودها من خلال تلك الشخصية القدوة أى شخصية الذكر، وهنا تتحول الفتاة دون أن تشعر إلى ذكر، وذلك من خلال سعيها إلى محاكاته شعورياً وعاطفياً، فتنجرف بذلك سلوكياتها وانفعالاتها إلى الاتجاه الذكوري".
المشهد يتكرر فى أجواء العمل الذي يسيطر عليه الرجال فهي تنكر أيضاً أنوثتها ، لأنها تريد إثبات ذاتها وقدراتها ، فتتنازل عن مظهرها الأنثوي لصالح فائدتها فى عملها ، والتفوق على زملائها من الرجال .
ولا يختلف الوضع كثيراً فى حياتها الزوجية ، فمن الممكن أن يتحول منزل الزوجية إلى حلبة مصارعة بين أنوثة الزوجة ورجولة الزوج ، ويصبح بيت الزوجية ليس إلا مكان الصراعات والتحديات بين الطرفين .
نفور من الزوج
**********
يقول الدكتور أحمد المجدوب أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية ، كما ذكرت مجلة "نصف الدنيا" : " إن بعض الزوجات مصابات بما يسمي "عقدة الأنوثة" ، وأن صاحبة هذه العقدة لا تعتني بأنوثتها من أجل زوجها ، كما لا تعترف بقوامة الزوج وحقه الطبيعي في قيادة الأسرة ، بل وتشعر دائماً أنه يستضعفها ويمارس رجولته عليها ، فتنفر منه وتحاول إثبات وجودها وكيانها ونديتها له ، فتجلب بذلك على نفسها مشكلات عادة ما تحسم فى النهاية لصالح الزوج "
ويضيف المجدوب " أن وجود مشكلات فى المنزل هو أمر طبيعي ، لكن عدداً كبيراً من الزوجات ينظرن إلى وقوع أي خلاف مهما كان صغيراً على أنه كارثة ، وهي بذلك تضخم المشكلة دون أن تدري ، لتثبت لنفسها وزوجها أن موقفها صحيح "
ناعمة داخل المنزل مسترجلة خارجه
ويؤكد الدكتور النفسي علاء محمود مرسي استشاري العلاقات الأسرية أن " هناك ثلاث عوامل تؤدي إلى استرجال الفتاة، أولها الاستعداد الجيني "الوراثة"، والثاني "البيئة" ، وآخرها طريقة "التفكير" ، فالبيئة تعلم طريقة التفكير وهذا يجعل الشخص يفهم بيئته ، وكل من التفكير والبيئة يؤثران على كيفة التعامل مع اللاستعداد الجينى، وبالتالي الثلاث عوامل لا يمكن فصلهم عن بعض ، والبنت المسترجة لديها اضطرابات فى هذه العوامل ، فأثناء الحمل وخاصة فى الشهور الأخيرة وأحياناً يحدث خلل فى الهرمونات فينتج عنه أن يصبح هرمون الذكورة أكثر من المعدل الطبيعي ، وفي بعض الأحيان تكون هذه الحالة وراثية ، وفى أحيان أخري يكون بسبب تناول بعض الأدوية ، وبسبب زيادة هذا الهرمون تنجب البنت بها صفات رجولية "
ويضيف د. علاء " أما البيئة فمن الممكن أن تري البنت أمها قوية ومسترجلة وفي هذه الحالة من المحتمل أن تكره صفات أمها الرجولية أو تتصرف مثلها ، أو أنها تري أمها ضعيفة أمام زوجها ومغلوبة على أمرها فتحاول فى هذه الحالة أن تحمي نفسها لكي تكون عكس أمها وأن تكون امرأة مسترجلة ، وخاصة أنها فى مجتمع ذكوري وتري أن الرجال متمتعين بامتيازات ولديهم حريات والمجتمع يتجاهل نزواتهم وهفواتهم وفي نفس الوقت يضخم من هفوات ونزوات البنات ، فتبدأ البنت فى التفكير كيف تكون مثل الرجل " .
وعن تأثير صفة الاسترجال عند المرأة على حياتها الزوجية يؤكد الدكتور علاء : " هناك نوع من السيدات شكلهن وتصرفاتهن تنم عن الاسترجال لكنهن فى حياتهن الزوجية يكن مثالاً للزوجة المثالية سواء على المستوى الاجتماعي أو فى العلاقة الحميمة ، بل من الممكن أن يكن أفضل بكثير من سيدات أنوثتهن واضحة ، لذلك لن نستطيع القول أنه من الضرورة أن المرأة المسترجلة تكون مسترجلة أيضاً فى العلاقة الحميمة "
لاتجادل الاحمق فقد يخطىء الناس فى التفريق بينكما
لست مجبره ان يعرف الاخرين من انا!!!
فمن لديه مؤهلات القلب ! والعقل ! والروح!سأكون امامه كالكتاب المفتوحالبحث على جميع مواضيع العضو شيري العسولة
لا ياشيري ده ممكن يكون فى مصر بس فى لبنان البنت زى الولد
شكرا للموضوع![]()
شكرا على الموضوع وفعلا استرجال البنت يعرضها لاطرابا ت نفسية
لاتجادل الاحمق فقد يخطىء الناس فى التفريق بينكما
لست مجبره ان يعرف الاخرين من انا!!!
فمن لديه مؤهلات القلب ! والعقل ! والروح!سأكون امامه كالكتاب المفتوحالبحث على جميع مواضيع العضو شيري العسولة
لاتجادل الاحمق فقد يخطىء الناس فى التفريق بينكما
لست مجبره ان يعرف الاخرين من انا!!!
فمن لديه مؤهلات القلب ! والعقل ! والروح!سأكون امامه كالكتاب المفتوحالبحث على جميع مواضيع العضو شيري العسولة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)