معاني بعض الحركات في الصــلاة

[mido3d]

معاني بعض الحركات في الصــلاة

عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال: كنت مع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام فرأى رجلاً قائماً يصلي فقال له:يا هذا أتعرف تأويل هذه الصلاة؟
فقال: يا مولاي, وهل للصلاة تأويل غير العبادة؟
فقال:إي والذي بعث مُحمداً بالنبوة, وما بعث الله نبيه بأمر من الأمور إلا وله مُتشابه وتأويل وتنزيل وكل ذلك يدل على التعبّد.

وفي رواية أُخرى أنه قال: فمن لم يعرف تأويل صلاته فصلاته كلها خداج ناقصة غير تامة. إلى أن سأله تأويل جميع حركات الصلاة فهيا معاً لنطلع عليها ونستفيد منها سويا:


* رفع اليد في التكبيرة الأولى:

فسأل الرجل أمير المؤمنين علي عليه السلام عن تأويل رفع اليدين بالتكبير
فقال له:معناه: الله أكبر الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء, لايُلمس بالأخماس ولايُدرك بالحواس.


* معنى الركوع:

وقد سأل رجل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : مامعنى مد عُنقك في الركوع؟ قال: تأويله, آمنت بوحدانيتك ولو ضربت عُنقي..


* معنى رفع الرأس بعد الركوع:

وسُئل الإمام علي بن أبي طالب عليه سلام الله عن تأويل رفع الرأس من الركوع والقول: سمع الله لمن حمده أو الحمدلله رب العالمين؟
فقال:تأويله : الذي أخرجني من العدم إلى الوجود..


* معنى السجود:

جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له : يابن عم خير خلق الله مامعنى السجدة الأولى؟
فقال : تأويله: اللهم إنك منها خلقتني*أي من الأرض*
ورفع رأسك:ومنها أخرجتنا
والسجدة الثانية:وإليها تُعيدنا
ورفع رأسك من الثانية:ومنها تُخرجنا تارة أُخرى..


* التشهد الأخير وتأويله:

وقد جاء إلى الإمام علي عليه السلام تأويل هذا الجلوس قائلاً:وتأويل قعودك على جانبك الأيسر ورفع رجلك اليمنى وطرحك على اليُسرى تخطر بقلبك:
اللهم إني أقمت الحق وأمت الباطل
وتأويل تشهدك:تجديد الإيمان ومعاودة الإسلام والإقرار بالبعث بعد الموت.

[طيف عابر]

بارك الله فيك ميدو

[mido3d]

شكرا علي المرور طيف

[Ahmad Misk]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصه المذكوره في الموضوع
يظهر عليها اثار الوضع
أولاً
في أول القصه
ذكر الكاتب
مولانا علي عليه السلام
وهذا من كلام الشيعه ولا يمت لأهل السنه بشئ
فهذه القصه من وضع الشيعه
ولم يرد في أي كتاب من كتب السنه والحديث المشهوره
ذكر ان الرسول امر اصحابه واتباعه بتعلم تأويل الصلاه
بل قال صلى الله عليه وسلم
"صلو كما رأيتموني أُصلي"
أي الصلاه إتباع وتقليد فقط للنبي
وليس فيها تأويل
وبحثت في أي منتدى إسلامي عن تلك القصه
فلم أجدها إلا في منتديات شيعيه
أمثال
منتدى أنصار الحُسين
منتدى آل البيت
منتدى فاطمه الزهراء
فواضح عليه علامات الوضع من قِبل الشيعه
فلا يصح تداوله
إلا بعد إثبات صحته من كتب السنه
أو على الاقل حسنه
وبرجاء التأكد من كل شئ ننقله
ونذكر المصدر معه
والله أعلم

هاري بوتر

[mido3d]

[Ahmad Misk]

السلام عليكم ورحمة الله..


بوركت الجهود..ولكن... اليكم بيان بطلان ما نُقل:

.................................................. ...........


الشيخ عبدالله الفقيه‏ :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يقول الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ
بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا
عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات : 6]

فدل ذلك على وجوب التثبت في نقل الأخبار وخاصة فيما يتعلق بالدين .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).

فمن نسب حديثا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى أحد الصحابة رضي الله
عنهم فلابد أن يذكر المصدر الذي نقله منه ويذكره سنده ، وأما نسبة الحديث
أو الأثر هكذا بدون عزو وبدون ذكر المرجع فهذا لايجوز .

وبخصوص هذا الأثر فهو أثر منكر لاوجود له في كتب السنة المشهورة ، وقد
تضمن في معناه بعض الألفاظ المخالفة للأدلة الشرعية ، فالصلاة شرعت
لإقامة ذكر الله تعالى، والسجود والركوع والتشهد ورفع اليدين كلها عبادات
نأتي بها وإن لم نعلم الحمكة منها ، ولم يكلفنا الله تعالى أن نعرفها
لأنها لم تذكر في الكتاب والسنة ، ويمكن تلمس بعض الحكم مثل قوله تعالى(
فاسجد واقترب) فليتمس الحكمة من السجود أنه قرب من الله تعالى ، وكما قال
صلى الله عليه وسلم( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد) ، ويمكن تلمس
بعض الحكم الأخرى من النصوص الواردة كما سبق في السجود .


أما الأثر الوارد في السؤال من حديث جابر بن عبدالله عن علي بن أبي طالب
رضي الله عنه فهو كذب محض لايجوز نقله ولاتداوله بين المسلمين ، وهو من
افتراءات الرافضة قبحهم الله ، فعلى المسلم أن يكون على بصيرة فيما ينقل
وينشر بين الناس حتى لايقع في الأثم ونشر الباطل.


والله تعالى أعلم.

بتاريخ 15 ديسمبر, 2008 06:42 ص،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

.................................................. .................................................. .


وهذا رد الشيخ حامد العلي


وعليكم السلام رحمة الله وبركاته
خرافات وكلام لا أساس له وليس له قيمة ، لا لفظا ولا معنى ، وليس له إسناد وخالي حتى من الفصاحة ، فضلا عن بلاغة علي رضي الله عنه ولايجوز نشره
والله اعلم

.................................................. ......................





اتنشر مؤخرا في مختلف المواقع الموضوع التالي:

عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال: كنت مع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام فرأى رجلاً قائماً يصلي فقال له: يا هذا أتعرف تأويل هذه الصلاة؟

فقال: يا مولاي, وهل للصلاة تأويل غير العبادة؟

فقال:إي والذي بعث مُحمداً بالنبوة, وما بعث الله نبيه بأمر من الأمور إلا وله مُتشابه وتأويل وتنزيل وكل ذلك يدل على التعبّد.

رفع اليد في التكبيرة الأولى، فسأل الرجل أمير المؤمنين علي عليه السلام عن تأويل رفع اليدين بالتكبير

فقال له: معناه : الله أكبر الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء, لا يُلمس بالأخماس ولا يُدرك بالحواس.

معنى الركوع: وقد سأل رجل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: ما معنى مد عُنقك في الركوع؟

قال: تأويله: آمنت بوحدانيتك ولو ضربت عُنقي.

معنى رفع الرأس بعد الركوع:

وسُئل الإمام علي بن أبي طالب عليه سلام الله عن تأويل رفع الرأس من الركوع والقول: سمع الله لمن حمده أو الحمد لله رب العالمين؟

فقال: تأويله : الذي أخرجني من العدم إلى الوجود..

معنى السجود:

جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له: يابن عم خير خلق الله ما معنى السجدة الأولى؟

فقال : تأويله : اللهم إنك منها خلقتني (أي من الأرض)

ورفع رأسك: ومنها أخرجتنا والسجدة الثانية: وإليها تُعيدنا، ورفع رأسك من الثانية: ومنها تُخرجنا تارة أُخرى.

التشهد الأخير وتأويله: وقد جاء إلى الإمام علي عليه السلام تأويل هذا الجلوس قائلاً: و تأويل قعودك على جانبك الأيسر ورفع رجلك اليمنى وطرحك على اليُسرى تخطر بقلبك: اللهم إني أقمت الحق وأمت الباطل.

وتأويل تشهدك تجديد الإيمان ومعاودة الإسلام والإقرار بالبعث بعد الموت.

لذا أرجو منكم توضيح مدى صحة هذا الموضوع من عدمه ولكم جزيل الشكر.

وأسأل الله لكم الأجر والثواب لما تقومون به لخدمة الإسلام والمسلمين ..



الفتوى





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإننا لم نطلع على هذا الأثر ولا نسبته لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد البحث في كتب السنة، وقد فرض الله سبحانه وتعالى الصلاة على عباده هكذا: قيام وتكبير وقراءة وركوع وسجود ورفع منهما وجلوس في محله ثم سلام، فعلمها جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: صلوا كما رأيتموني أصلي. رواه البخاري.

وأخبر سبحانه في كتابه أن الصلاة شرعت لإقامة ذكر الله تعالى؛ كما قال سبحانه: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ {العنكبوت:45} أي أكبر ما فيها ذكر الله تعالى مع ما فيها من الهيئات التي تدل على الخضوع والذل لله سبحانه وتعالى من قيام وركوع وسجود.

ثم إن من العبادة ما يكون تعبديا أي غير معقول المعنى وإن كان له حكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى، ولعل الحكمة في هذا النوع من التكليف هو الابتلاء والاختبار لمطلق التسليم لأمر الله تعالى الذي هو من لوازم الإسلام.

والله أعلم.



.................................................. ......................




والسلام عليكم..

يغلق لعدم الصحة