دة تعليق قرأتة و كان لازم أشارككم بية معايا و هوة لواحد أسمة أبراهيم السويدي علي خبر منشور في موقع العربية نت و التعليق دة فعلا زي مايكون كلام موجود علي لساننا كلنا بس يمكن هبة التعبير عن اللي جواك هية اللي بتفرق ............مش حطول عليكم و أسيبكم مع التعليق:
70سنة.. سكن خلالها الاحتلال الإنجليزى جسد مصر.. وحين برئنا من الحمى جاء نظام حاكم - لايزال موجودًا إلى اليوم - يؤمن باحتلال العقول.. نظام بأشكال وملامح متغيرة.. ولكنه ينتمى لفصيلة واحدة.. لا يرى أن الشعب المصرى يستحق حياة كريمة.. ولا يؤمن بالمواطن كشريك فى السراء والضراء.. ولا يمتلك الرغبة فى استنهاض الهمم، ولا يقودنا فى معارك البناء بالسواعد والعقول، التى نسج العنكبوت خيوطه حولها.. النظام الحاكم يريدنا هكذا.. شعب خامل.. خامد.. كسول.. بلا حلم.. بلا طعم.. وبلا دماء تغلى فى العروق، وهو يرى العالم من حوله يكاد يسكن السحاب! استراح النظام.. واسترحنا.. وأرحناه.. ولم يعد شىء قادر على تحريكنا.. لا الكوارث تغضبنا.. ولا الفساد يستفزنا.. ولا احتكار السلطة واحتقار الشعب يؤرقنا.. «خلطة» عبقرية تحولت إلى قانون يحكم مصر منذ أكثر من نصف قرن.. «قلة تحكم وتقبض على كل شىء.. وأغلبية صامتة وراضية بالفتات»، والشعار الحاكم والسائد «فلنترك لهم البلد بما حمل.. وآهى أيام بنعيشها»! ضاع البلد.. وضاعت «كل الأحلام الممكنة»، لأننا جلسنا على المقهى نسحب أنفاس الشيشة فى انتظار ما لا يحدث.. نسينا (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).. من هنا جاءت مصطلحات «الأنتخة» و«التهييس»، و«خليها تولع».. و«كله على الله»، و«التمبلة اللذيذة».. ومن هنا أيضًا غاب العلم فى بلد خلق الله فيه «الحضارة»، حين كان العالم يرعى الغنم.. ومن هنا ساد الفساد والاستبداد بين شعب دفع أجداده ثمنًا باهظًا للحرية والكرامة.. ومن هنا بات بإمكان الحكومة أن ترانا أناسًا بلا قيمة ولا ثمن.. لأننا، ببساطة شديدة، لا نصحو فى الصباح على أمل جديد.. ولا ننظر فى المرآة، فنقول «نحن الأفضل».. أو «هكذا يجب أن نكون»! ومادامت الحكومات المتعاقبة من «سكرتارية السيد الرئيس» لا تؤمن بأننا شعب من حقه أن يحلم.. فلماذا لا نحوّل أحلامنا إلى واقع بأيدينا.. لماذا لا نجذب الحكومة من «رابطة العنق الفخيمة» إلى الأمام رغمًا عنها.. تسألون: متى.. وكيف؟!.. وأجيب: الآن.. وبالجهد الشعبى، والأهلى، والمدنى.. بالمبادرات.. والأحلام.. والحملات الشعبية.. هل نسيتم أن أول جامعة عصرية فى المنطقة ولدت من رحم مبادرة أهلية.. فأصبحت جامعة القاهرة التى أفسدها جمود الحكومة وتخلفها بعد سنوات التوهج والنضوج! دعونا ننس الحكومة بحزبها ونظامها.. أو دعونا نجبرها على أن تكون شريكًا فاعلاً، ولو بالصمت أو السماح بالمرور.. دعونا نبدأ مثلما بدأنا سويًا حملة «من أجل مصر نظيفة».. فقد حققنا معكم وبكم نتائج ملموسة على الأرض بالضغط المباشر على كل مسؤول ينام فى مكتبه، أو ينشغل بحراسة درجه المفتوح على البحرى.. فثمة دلائل كثيرة على قدرة الشعب المصرى على تحقيق المستحيل دون انتظار قطرات الحياة من الحكومة.. وثمة جيل جديد وشاب من الإعلاميين استطاع فى فترة وجيزة التغلب على «تصلّب الشرايين عند القدامى».. وثمة فرصة لأن نكون شركاء فى إطلاق المبادرات والحملات الشعبية البناءة.. بدءًا بالحياة فى بيئة نظيفة.. مرورًا بـ«نهضة علمية وتكنولوجية واسعة».. وانتهاءً بمطاردة الفساد فى كل «جحر وشق». «المصرى اليوم» بدأت المشوار وستواصله.. وفى الطريق حملات أخرى منكم وبكم ومعكم.. دعونا ننس الأجيال التى أفسدت، واستبدت، ونافقت، وتملقت، لنصنع مستقبلاً أفضل لأبنائنا!


ياريت أسمع رأيكم علي التعليق دة ......أحسن أبقي أنا اللي مواسوس و دماغي بايظة و من بتوع نظرية المؤامرة