صرخة طفل مجروح
عانى آلاما وجروح
تسمع في الأرض صداها
تعلو قمما وسفوح




سألحق جرا
بلا قيود
بلا سلاسل ولا وعود
وسأترك خلفي دنيا
تشرق شمسا للأقوياء
وتصدر ليلا مظلما للضعفاء
وسأنسى كل مافات
من جراح وآهات




سأبعثر أقلامي وأمزق أوراقي
وسأحرق كل ألعابي
وأرمي خلفي دفتر ذكرياتي




لا تبحثي عني يا دنيا
فكفى ماصار و ما ولّى



سأبحث لي عن زمن
لا أعرف فيه الحزن
لا أعرف فيه
سوى الضحكة
سوى الفرحة والبسمة



ولكني سأعود يوما
ولكن لست وحدي يادنيا


مع سرب حمام خلفي
حـــــــرا طليقا يغني



ليعيد البسمة لشفاه أمي
لأخــــــي و صديقي و معلمتي


ليعيـــد بنــــــــاء بيتـــــي
صفـــــي وحتى ســــاحة لعبـــــــــي

وأرى حولي صحبــــي
جيرانـــــي وكـــــــلّ أهلــــــي



فنعيش بحب و وئام
لا نعرف الخـــــوف
أو قصف أو مـــوت




ََوأخيـــــــــــــــــــ ــــراًََ


أذوق طعم النوم
لا صوت مدفـــع
أو صاروخ
ولا أنين أم ثكلى تنوح
أو صراخ طفل مجـــروح



وأظلل أردد:

ســـأحلق حـــــراً
بــــلا قيود
بلا سلاسل ولا وعــــود