كثيرة هي الاحزان،عميقةهي الجراح،لاهية هي الاشواق،عاتية تلك الامواج،حائرة تلك الدموع،
يجترها قلمي رغم عجز وضعف قلوب البشر عنها،رغم تمزيقها لاقوى القلوب،كل هذا حينما تغادريني عزيزة على نفسي؟؟
قريبة كل القرب مني رغم بعد المسافة الشاسعة بيني وبينها،اراها في حلمي فتوقظ حنينا سكن ضلوعي طويلا،ثم يختفي لتسكب الملح على جراحي،لكن لا البث الى واراها في حلمي التالي لتعيد الي ذكريات الماضي القريب...
هل ياترى ستعود الايام طقوسا مناخية ربيعية؟؟
هل ستعود لتلون قلبي بالوان النقاء؟
وتنبت زهر العطاء وتبث روائع الجمال من جديد؟
ام ستتركة لتحرقة شمس الفراق وجمر الاشتياق؟
اسئلة مازالت تدور وتدور وتدور لتبحث عن اجوبة شافية..
لتطفئ لهيب التفكير في ذالك الزمن الصغير الحاائر...؟؟.....
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)