مع بداية حكاية جديدة سنة جديدة سعيدة على الناس أجمعين
اليوم الجو جميل مساء القاهرة شوارع مزدحمة
وكأنه يوم العيد بل أنه ميلاد سنة جديدة
ومع كثرة الزينات في المحلات يظهر رجل كبير
ولكنه ليس بخبير يتسأل ما هذه الزينات الكثيرة
فظهر له محمد أفندي قائلا : أنها ليلة رأس السنة أنت متعرفش طب أسأل فهيم
نادى محمد أفندي يا فهيم يا فهيم أنت فين يا سي فهيم
فهيم : مالك يا محمد عامل دوشة كده هي نقصاك مش كفاية دوشة البيت يا أخي
عايز إيه يا عم محمد
محمد أفندي : الراجل بيسأل على رأس السنة قولوا عليها ..
هز فهيم دماغه قائلا : وماله يا خويا هو حد مش يعرف رأس السنة
اللا قول لي يا عم الحاج : أنت ليك قرايب هناك ؟
نظر العجوز لفهيم مستغربا ولم يفهم بشيء وتمتم بكلمات غير مفهومة
مما أثار الغضب على وجه فهيم قائلا : مفيش غير عواضين
جاء عوضين مرتديا عمة وجلباب وعليه سمات الأذكياء قائلا :
هي كميا رأس السنة يعني = السنة هترقص وهتك رقص صباحي
ذهب الرجل ولم يستمع لأحد .. ذهب ليستمتع بالأضواء الجميلة والبهجة الجليلة
المرسومة على الناس يترقب الفرح والمرح .. لا يتسأل عن رأس السنة ؟
فالذي قد عرفه عنها يكفي ...يكفى أنها جديدة تجدد باقة أمل جديد لإنسان سعيد .
ذهب عم أيوب لا يعلم طريقه فين ؟ ولا رايح لمين ؟
لكنه يعلم أنها سنة جديدة عليه شهيدة بالمغامرات والحكايات
وسنة سعيدة على كل المصريين ومصراوي كافية بالذات
و إلى أن نلتقي مع حكايات الجد أيوب
حدوته مصرية