بحر الكبرياء..



رحلت إلى أكثر المدن زواراً .. رفعت شعارللتحدي معهم..

كنت أعلم أن الرحلة في بداية العمر ..

رسمت لوحة في ذلك المحيا الجميل يثير علامات كثيره مررت بها و إشارات و منارات..

حاولت عدم الأصتدام بها لعلني لم أفهم حينها ماذا تعني ؟
شد انتباهي تلك العلامة الكثيراً ..
ما شاهدتها هناك على من يزور سواحل تلك المدينه ..
تعبر عنها بل ربما تكون شفايفهم أكثر تعبيراً بها..
علامة للتعجب و التعجب صار علامة لها..
كانت ترافق الكثير منا في شواطي حياتنا وتحل مع كل سُفن رحلتنا..
وداخل كل لحظة تعلن وصولنا .
لم يكن الأمر سهل على بعض زوار تلك المدينه وشواطئ بحر الكبرياء
قد رحل لها الكثير منا بمواج قلوبنا وظلت وافقه لها منارات تفكيرنا..
يرفرف منديلي يحاول الطياران على متن سفينه صغيره ترسى..
داخل أعماق بحري ليجفف مدامع ميناء لم يعد يرسم الفرحه
على تلاله المتناثره فوق سفوح طفولتي..
بحر الكبرياء الذي يظل صامداً أمام بركان أمواجي
وابتسام قاربي مع نسمات الرياح بهدوء الليل
مع انفاس تأخذني إلا شمس تلوح للغروب.
و جدت انفاسي تسافر للحزن وداخلي يشد مكان له
و أوراق رحلتي متناثره فوق مكتب يهتف له وجداني
و يرسم احساس لوحة جميله بألوان طيف
غائب عن و نين راحلٍ يحل بالقرب من بحر الكبرياء..
كيف ... لا .. وبحر الكبرياء قد يفقد بعض الناس ..
داخله كبريائهم من أجل الحب أو من أجل لحظات عاشوها..
كلها ضعف أمام أمواج البحر الذي يعشق مشاهدته ..
ويترجم اتطامه باحلى المعاني
داخل قواربنا التي آلت للغرق وهو من يدفعنا بأمواجه للوصول لما يرد..
بحر الكبرياء ..
لم يعد يعرف من أكون ..؟
ياما عانتقت عالمك الذي لم يستطع الغير الوصول إليه..
ياما تلاعبت بمرجانك الذي يبهر كل من يراه..
ياما داعبت صدفاتك وانا غارق داخل اجفانك..
ياما .. ياما .. كثيره ولكن..!!
ألم اصاحب تحرك أمواجك و أعرف إلى أين كانت متجه و أنا بين احظانك..
بحر الكبرياء..
يعرف تماما أنه اليوم وبكل بساطه يحاول اغراق قاربي..
ومسح ملامح شراعي..
ربما يكون لوجد من ينظف شواطئه التي كانت في يوم ملكلي..
بحر الكبرياء..
لم يكن يتجراء للوصول لتلك المناره
و مشاهدة ذلك الموج الجميل برونقه و أسلوبه العذب والصعود لسمائي..
قد رحلت سُفن كثيره وهي تحاول ان اكون معها..
ولكنني فضلت البقاء كي اودعك على شواطئ بحر الكبرياء ..
وارسم علامة للتعجب فوق رمالك..
واجعل خطواتي تعكس خطواتك قبل ان ترحل مع ذلك الموج ..




منقول