الله يجزاكِ الجنة
اثابك الله أختى الغالية
وجعل مشاركتك الطيبة في موازين حسناتك
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
أحبتي
لقد تناقل الناس من العامة و الدعاة من المتعلمين بعلوم غير الشرغية يخطئون في فهم هذا الآية التي كلنت مهم في وقت نزولها والله عز وجل يقرر حقيقة ان ألإنسان له قلب واحد منكرا ما كان يقال
اترككم مع تفاسير علمائنا و اسباب نزول هذه الآية و مدلولات هذه الآية التي رؤةها علماء التفسير
رحمهم الله جميعا
مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ *
قال الطبري رحمه الله : (... عن ابن عباس
(ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ)
قال: كان رجل من قريش يسمى من دهيه ذا القلبين، فأنزل الله هذا في شأنه...
... وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: ذلك تكذيب من الله تعالى قول من قال لرجل في جوفه قلبان يعقل بهما، على النحو الذي رُوي عن ابن عباس، وجائز أن يكون ذلك تكذيبا من الله لمن وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، وأن يكون تكذيبا لمن سمى القرشيّ الذي ذُكر أنه سمي ذا القلبين من دهيه، وأيّ الأمرين كان فهو نفي من الله عن خلقه من الرجال أن يكونوا بتلك الصفة.)
وقال البغوي رحمه الله: (نزلت في أبي معمر، جميل بن معمر الفهري، وكان رجلا لبيبًا حافظًا لما يسمع، فقالت قريش: ما حفظ أبو معمر هذه الأشياء إلا وله قلبان، وكان يقول: إن لي قلبين أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد، فلما هزم الله المشركين يوم بدر انهزم أبو معمر فيهم، فلقيه أبو سفيان وإحدى نعليه بيده، والأخرى في رجله، فقال له: يا أبا معمر ما حال الناس؟ قال انهزموا، قال: فما لك إحدى 75/ب نعليك في يدك والأخرى في رجلك؟ فقال أبو معمر: ما شعرت إلا أنهما في رجلي، فعلموا يومئذ أنه لو كان له قلبان لما نسي نعله في يده (1) .)
وقال ابن عبد السلام في تفسيره: (كان الرسول صلى الله عليه وسلم قائماً يوماً يصلي فخطر خطرة فقال المنافقون الذين يصلون معه : إن له قلبين قلباً معكم وقلباً معهم فنزلت إكذاباً لهم فالمراد بالقلبين جسدين ، أو قال قرشي من بني فهر : إن لي قلبين أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد فنزلت إكذاباً له فيكون المراد بالقلبين عقلين ، أو قال رجل : إن لي نفسين نفساً تأمرني ونفساً تنهاني فنزلت فيه « ح » ، أو كان جميل بن معمر الجمحي أحفظ الناس لما يسمع ذا فهم ودهاء فقالت قريش : ما يحفظ ما يسمعه بقلب واحد وإن له قلبين فانهزم يوم بدر بيده إحدى نعليه والأخرى في رجله فلقي أبا سفيان بشاطىء البحر فأخبره بمن قتل من أشرافهم . فقال : إنه قد ذهب عقلك فما بال أحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك . فقال : ما كنت أظنها إلا في يدي فظهر لهم حاله ونزلت فيه ، أو ضرب ذلك مثلاً لزيد لما تبناه الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يكون لرجل أبوان حتى يكون زيد بن محمد وابن حارثة ، أو لا يكون لرجل قلب مؤمن معنا وقلب كافر علينا لأنه لا يجتمع الإيمان والكفر في قلب واحد فيكون معناه ما جعل الله لرجل من دينين ).
وقال السعدي رحمه الله: (هذا لا يوجد، فإياكم أن تقولوا عن أحد: إن له قلبين في جوفه، فتكونوا كاذبين على الخلقة الإلهية.)
قال القرطبي في تفسيره المعنى: لا يجتمع اعتقادان متغايران في قلب. ويظهر من الآية بجملتها نقي أشياء كانت العرب تعتقدها في ذلك الوقت، وإعلام بحقيقة الأمر، والله أعلم.
القلب بضعة صغيرة على هيئة الصنوبرة، خلقها الله تعالى في الآدمي وجعلها محلًا للعلم، فيحصي به العبد من العلوم ما لا يسع في أسفار، يكتبه الله تعالى فيه بالخط الإلهّي، ويضبطه فيه بالحفظ الرباني، حتى يحصيه ولا ينسى منه شيئا.
وهو بين لمتين: لمة من الملك، ولمة من الشيطان؛ كما قال صلى الله عليه وسلم. خرجه الترمذي. وهو محل الخطرات والوساوس ومكان الكفر والإيمان، وموضع الإصرار والإنابة، ومجرى الانزعاج والطمأنينة.
والمعنى في الآية:
أنه لا يجتمع في القلب الكفر والإيمان، والهدى والضلال، والإنابة والإصرار، وهذا نفي لكل ما توهمه أحد في ذلك من حقيقة أو مجاز، والله أعلم.
أعلم الله عز وجل في هذه الآية أنه لا أحد بقلبين، ويكون في هذا طعن على المنافقين ؛ أي إنما هو قلب واحد، فإما فيه إيمان وإما فيه كفر؛ لأن درجة النفاق كأنها متوسطة، فنفاها الله تعالى وبين أنه قلب واحد.
وعلى هذا النحو يستشهد الإنسان بهذه الآية، متى نسي شيئا أو وهم. يقول على جهة الاعتذار: ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه.
____________ _____
منقول من المكتبة الشاملة
(1) ذكره الواحدي في أسباب النزول ص 407-408
دون إسناد، وانظر: البحر المحيط: 7 / 211، زاد المسير: 6 / 349.
____________ ______
الله يجزاكِ الجنة
اثابك الله أختى الغالية
وجعل مشاركتك الطيبة في موازين حسناتك
جزاك الله خير الجزاء
جعله الله فى ميزان حسناتك وحط به من خطاياك
ونفعنا بالعمل به والاستفادة منه
التعديل الأخير تم بواسطة jewel_lowis ; 31 - 3 - 2009 الساعة 01:29 AM
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
تنبيــــه هـــــــــامعلى الأعضاء ذوي التواقيع ذات الصور النسائية العارية وكلام الحب عدم التواجد في القسم الإسلامي لأنه يسئ لهذا القسم
وحان الرحيلوأرحل في موكب الراحلينوحول الركاب الطيور تحوماستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعهالبحث على جميع مواضيع العضو Ahmad Misk
[/QUOTE]
بارك الله فيك
التعديل الأخير تم بواسطة jewel_lowis ; 14 - 5 - 2009 الساعة 12:44 AM
تسلمين وبارك الله فيكي انجي وجعله في ميزان حسناتك
http://entaal7ob.blogspot.com/
ويروق لى الضيّ !
عندما ألمحهُ يتوضأ من كفيك
أنثى من طهر و أنفاسها عطر
http://www.youtube.com/user/mohey19631963?feature=mhee
البحث على جميع مواضيع العضو محيى زقزوق
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)