حصاد 2007

**tifa** · 4 - 1 - 2008, 04:37 PM

أبرز أحداث العام 2007

أبرز الأحداث السياسيه التي شهدها العالم في 2007

شهد العالم أحداثا كبرى خلال عام 2007 أبرزها ما يلي:
كانون الثاني/يناير
الامم المتحدة: الكوري الجنوبي بان كي مون يتولى مهامه كأمين عام للامم المتحدة خلفا للغاني كوفي انان.
الاتحاد الاوروبي: الدولتان الشيوعيتان السابقتان بلغاريا ورومانيا تنضمان الى الاتحاد الاوروبي ليرتفع بذلك عدد البلدان الاعضاء فيه الى 72.
الصومال: المحاكم الاسلامية تهزم بعد تدخل الجيش الاثيوبي لدعم القوات الموالية للحكومة الصومالية.
اسبانيا: الحكومة الاشتراكية توقف عملية السلام التي بدأتها قبل تسعة اشهر مع الانفصاليين الباسك في منظمة ايتا، بعد ايام من عملية تفجير في مطار مدريد.
الولايات المتحدة: الديمقراطية نانسي بيلوسي تتولى رئاسة مجلس النواب في الكونجرس الامريكي بعد فوز حزبها في الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر ،2006 لتصبح اول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.
شباط/فبراير
التسلح النووي: بعد اقل من اربعة اشهر على تفجير اول قنبلة نووية تمتلكها كوريا الشمالية تتعهد “بوقف كامل” لمجمعها النووي الرئيسي في يونغبيون، في خطوة اولى على طريق تفكيك هذا البرنامج. وافقت كوريا الشمالية على عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية واستأنفت حوارها مع الولايات المتحدة.
صناعة الطيران: المجموعة الاوروبية للصناعات الجوية والدفاعية تضطر بعد تأخر برنامجها لانتاج طائرة الايرباص العملاقة “ايه 083” تعلن الغاء عشرة آلاف وظيفة على مدى اربعة اعوام. وسلمت ايرباص في تشرين الاول/اكتوبر اولى طائرات “ايه 083” الى شركة الطيران “سنغافورة ايرلاينز”.
آذار/مارس
ايرلندا الشمالية: لقاء تاريخي بين الزعيم البروتستانتي ايان بيسلي وزعيم حزب الشين فين الكاثوليكي جيري ادامز يمهد الطريق لتقاسم للسلطة بين المجموعتين في المقاطعة البريطانية بعد 53 عاما من الاضطرابات.
نيسان/ابريل
المناخ: المجموعة الحكومية لخبراء التغييرات المناخية تحذر في تقرير من ان الاحتباس الحراري الذي يسببه البشر سيؤدي الى ارتفاع الحرارة اربع درجات على الاكثر في نهاية القرن وارتفاع منسوب مياه البحر 85 سنتم على الاكثر.
القطاع النووي: الرئيس محمود احمدي نجاد يعلن ان ايران تنتج صناعيا يورانيوم مخصبا، في تحد جديد للاسرة الدولية بعد ان فرض مجلس الامن الدولي عقوبات على طهران بسبب رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم.
ايار/مايو
فرنسا: الزعيم اليميني نيكولا ساركوزي (52 عاما) ينتخب رئيسا في السادس من ايار/مايو بعد فوزه على الاشتراكية سيغولين روايال ويعلن “قطيعة” مع السياسة التي كان يتبعها سلفه جاك شيراك الذي تولى الرئاسة في 1995.
الاستخبارات: بريطانيا تتهم عميل جهاز الاستخبارات السوفييتي السابق (كي.جي.بي) اندريه لوغوفوي في قضية قتل العميل الروسي السابق الكسندر ليتفينينكو الذي توفي نهاية 2006 بمواد مشعة في العاصمة البريطانية، بعد تحميل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤولية موته. توترت العلاقات بين لندن وموسكو بعد رفض روسيا تسليم لوغوفوي.
حزيران/يونيو
بريطانيا: بعد عشر سنوات في منصب رئيس الحكومة، العمالي توني بلير الذي أضعفه دعمه للتدخل الامريكي في العراق، يتخلى عن مهامه لوزير المالية غوردن براون.
فلسطين: حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تفرض سيطرتها على قطاع غزة في 15 حزيران/ يونيو بعد مواجهات مع القوى الموالية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
تموز/يوليو
باكستان: الجيش الباكستاني يهاجم المسجد الاحمر في اسلام اباد ما يسفر عن سقوط مئات القتلى في صفوف الاسلاميين الذين كانوا يحتلونه.
ليبيا: السلطات الليبية تفرج في 24 تموز/يوليو عن خمس ممرضات بلغاريات وطبيب من اصل فلسطيني اوقفوا منذ 1999 وحكم عليهم بالاعدام اثر ادانتهم بنقل فيروس الايدز عمدا الى مئات الاطفال الليبيين. بعد مفاوضات طويلة، تمت تسوية هذه القضية بعد زيارة الى ليبيا قامت بها سيسيليا ساركوزي زوجة الرئيس الفرنسي حينها.
افغانستان: حركة طالبان تعلن انها قتلت سبعة رهائن بينهم المانيان. بعد ايام قتلت الحركة اثنين من 23 رهينة كوريين جنوبيين كان خطفهم اهم عملية احتجاز رهائن منذ طرد الحركة من السلطة.
آب/اغسطس
السودان/دارفور: السودان يوافق على قرار للامم المتحدة يقضي بارسال قوة لحفظ السلام من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي الى دارفور حيث قتل مائتا الف شخص خلال اربع سنوات حسب ارقام الامم المتحدة.
العراق: اكثر من 400 قتيل ومائتي جريح في اربع هجمات انتحارية بشاحنات في شمال العراق. مطلع كانون الاول/ديسمبر بلغت حصيلة الخسائر الامريكية حوالي اربعة آلاف قتيل.
اليونان/حرائق: حرائق ناجمة عن جفاف وارتفاع استثنائي في درجات الحرارة تجتاح اليونان مسببة موت 77 شخصا وتدمير 150 الف هكتار من الغابات و24 ألفا من اشجار الزيتون.
ايلول/سبتمبر
ميانمار (بورما): آلاف الكهنة البوذيين المدعومين من السكان يتظاهرون عدة ايام خصوصا في رانغون ضد المجموعة العسكرية الحاكمة منذ 1988 قمعت السلطة العسكرية بعنف هذه الحركة التي سببها خصوصا ارتفاع اسعار المحروقات ووسائل النقل. سعى مبعوث الامم المتحدة ابراهيم غمباري بتنظيم حوار بين العسكريين والمعارضة اونغ سان سو تشي.
تشرين الاول/اكتوبر
باكستان: رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو تعود الى باكستان بعد ثمانية اعوام في المنفى. قتل 119 شخصا في اعتداء استهدف الموكب الكبير الذي رافقها الى كراتشي.
تشرين الثاني/نوفمبر
باكستان: الرئيس الباكستاني برويز مشرف يقيل اعضاء المحكمة العليا الذين كانوا يسعون لاعلان عدم صلاحية انتخابه في البرلمان. اوقف مئات الاشخاص واعلنت حالة الطوارىء في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر. تحت ضغط حلفائه الغربيين، وعد مشرف بتنظيم انتخابات تشريعية في التاسع من كانون الثاني/يناير وبدأ ولاية جديدة بعد ان تخلى عن مهامه على رأس الجيش ووعد برفع حالة الطوارىء.
بلجيكا: ملك بلجيكا البير الثاني يدعو في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الحزبين الفلمنكي والناطق بالفرنسية الى التفاهم لتشكيل حكومة في مواجهة خطر تفكك البلاد بعد ازمة حكومية مستمرة منذ خمسة اشهر وسط مطالب انفصالية للفلمنك.
لبنان: استمرار الازمة السياسية في لبنان. في 23 تشرين الثاني/نوفمبر وفي نهاية ولايته الرئاسية، عهد الرئيس اميل لحود بالامن الى الجيش. وفي غياب توافق، ارجئت جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس مرات عدة.
القضية الفلسطينية: الاسرائيليون والفلسطينيون يتعهدون خلال اجتماع في 27 تشرين الثاني/نوفمبر في انابولس (الولايات المتحدة) وبدفع من الرئيس الامريكي جورج بوش، بدء مفاوضات للتوصل قبل نهاية 2008 الى اتفاق سلام.
كانون الاول/ديسمبر
باكستان: الرئيس برويز مشرف يرفع حالة الطوارىء التي فرضها في 15 كانون الاول/ ديسمبر. واغتيال زعيمة المعارضة بينظير بوتو في اعتداء انتحاري في ظروف مثيرة للجدل. (ا.ف.ب)

متاهة دارفور تبتلع الحلول الدولية

ما ان اقترب موعد نشر قوات حفظ السلام الدولية في إقليم دارفور بنهاية العام الجاري حسب الموعد الذي حدده قرار مجلس الأمن الدولي 1769 لبدء العملية المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المعروفة باسم “العملية الهجين” حتى تبين للمجتمع الدولي أن الأمر لن يتم في الموعد المضروب.
وأظهر تأخير الموعد أن أزمة الإقليم المضطرب أكثر تعقيدا واستعصاءً على الحلول الدولية، حيث أتت استقالة المبعوث الرئاسي الأمريكي لدارفور أندرو ناتسيوس من مهمته على خلفية إحباطه من إحداث تغيير فعلي في قواعد اللعبة على الرغم من الضغوط والتحركات الكثيفة التي قادتها واشنطن لطي ملف الأزمة التي شكلت حضورا لافتا في أجندة الدول الكبرى.
وانقضى عام 2007 وأزمة دارفور تقترب من إكمال عامها الخامس، وهي لا تزال تراوح مكانها، على الرغم من صدور عدد قياسي من القرارات والبيانات الرئاسية من مجلس الأمن بلغت 28 قرارا وبيانا على مدى الأعوام الماضية. ويعد القرار 1769 الذي صدر في نهاية أغسطس/ آب الماضي الأهم من بينها والذي صدر بعد مناورات ومعارك دبلوماسية شديدة في أروقة المنظمة الدولية بشأن نشر قوات حفظ سلام دولية في الإقليم الذي كانت تصر عليه واشنطن، وترفضه الخرطوم بشدة، حتى أمكن التوصل إلى صيغة عملية مشتركة تتولى فيها الأمم المتحدة مسؤولية الإشراف على العملية الهجين على أن تكون طبيعة المهمة إفريقية.
وعلى الرغم من الارتياح الذي أبدته الكثير من الدول لصدور القرار إلا أن واشنطن أبدت ترحيبا متحفظا فقد ظلت متشككة من مدى التزام الحكومة السودانية بتنفيذ تعهداتها. وقال القائم بالأعمال الأمريكي لدى الخرطوم البرتو فرنانديز إن الخرطوم معروفة بالمراوغة في مواقفها، مستشهدا بوصف الباحث الأمريكي د. مارتن دالي في التاريخ السوداني المعاصر للحكومة السودانية بأنها “حكومة بارعة في المراوغة، واللجوء للمناورات لتمييع التزاماتها، واستخدام كل هراء الدبلوماسية لكسب الوقت”. وأضاف “تذكرني عملية النشر القادمة لقوات حفظ السلام الأممية - الإفريقية الهجين بالمثل الإنجليزي الذي يقول: احترس مما ترغب فيه”.
ويبدو أن أسوأ مخاوف واشنطن بدأت تتحقق، فقوات حفظ السلام التي كان مقررا أن يبدأ نشرها في دارفور نهاية العام الجاري لتكتمل مع مطلع العام الجديد تواجه مصاعب جمة، ولم يعد معروفا على وجه التحديد متى سيتم ذلك، في وقت تتبادل فيه الأطراف المسؤولية عن سبب التأخير، حيث أعلنت الخرطوم رفضها عروضا من النرويج والسويد إرسال قوات للمشاركة في التجهيزات الفنية لنشر القوات، وفضلت عليها عروضا من الصين والهند وباكستان، وهو ما أثار حفيظة الولايات المتحدة واعتبرته محاولة متعمدة من الخرطوم لعرقلة عملية نشر القوات، وذهبت إلى حد التلويح بفرض عقوبات عليها. وقال فرنانديز إن الحكومة السودانية تناور بشأن تركيبة “العملية الهجين” وقدراتها، وتعرقل بإجراءات إدارية نشر القوات الدولية “بما يقود في النهاية إلى نشر قوة خواء وغير فاعلة”. (يو.بي.اي)

الاحداث الرياضيه
1- توج ميلان لدوري ابطال اوروبا وكأس العالم للأندية

2- توج منتخب البرازيل بطلا لقارة امريكا الاتينية بفوزه على الأرجنتين 3-0

3- سجل المنتخب العراقي اسمه ضمن اصحاب اسيا بفوزه على السعودية 1-0

4- توج بوكا جونيور بطل لكأس ليبرتادوريس لأندية امريكا بالفوز على غريمه البرازيلي في النهائية

5- توج النجم الساحلي التونسي بلقب بطل افريقيا اثر تغلبه على الأهلي المصري بالقاهرة في النهائي

6- توج واوراوا ريد الياباني بطلا لأندية اسيا بعد تغلبه في النهائي على اصفهان الايراني

7- توج البرازيلي كاكا نجم فريق ميلان كأفضل لاعب في العالم والكرة الدهبية

8- انتقل بيكهام من ريال مدريد الى لوس انجلوس غالاسكي مقابل مبلغ 250 مليون دولار لمدة 5 سنوات

9- حاز السعودي ياسر القحطاني نجم فريق الهلال افضل لاعب في اسيا بعد منافسة من العراقيان

نشأت ومحمود

10- فشل المنتخب الأنجليزي بالتأهل لليورو 2008 بعد هزيمته من المنتخب الكرواتي

11- تفجر اعمال شغب بالملاعب الايطالية تسببت في مقتل رجل شرطة أول العام و أحد المشجعين اخر العام

12- حكم على بطل العالم للوزن الثقيل مايكل تايسون بالسجن لمدة يوم واحد والخضوع للمراقبة مدة ثلاثة اشهر لحيازة الكوكايين

13- الفنلندي كيمي رايكونن نجم فريق فيراري حقق المفاجأة بفوزه ببطولة العالم للفورملا 1 في الجولة الأخيرة

14- فاز ميشال بلاتيني برئاسة الاتحاد الاوربي بعد فوزه على السويدي لينارت يوهانسون الانتخابات التي

اقيمت في يناير الماضي

15- استعاد المصري عمرو شبانة المصنف الأول عالميا لقب بطل العالم في الاسكواش اثر فوزه على الفرنسي غروغري غولترييه في المباراة النهائية

16- حققت مصر الرقم القياسي في الميداليات في دورة الألعاب العربية منضمنها كرة القدم

17- تجربة الكرة الذكية المزودة بشريحة الكترونية يمكنها ان تحدد ازا مرت خط المرمى أو لا في حال لم يشاهد الحكم اللقطة

18- اقال تشيلسي المدرب البرتغالي خوسييه مرينيو الذي استطاع ان يحقق 6 بطولات للنادي

19- سجل البرازيلي روماريو هدفه رقم الف في مسيرته لكن تم الاعلان فيما بعد عن سقوطه في اختبار

لتعاطي المنشطات ونفى روماريو دلك

20- توج المنتخب الأمريكي بطلا لكأس العالم للبايسبول

21-المنتخب الالماني يحرز كأس العالم للسيدات

22- منتخب االسوداني يتأهل للأمم افريقيا بعد جفاء طويل استمر مع هذه المناسبة.

الاحداث الفنيه

ويمضي عام 2007 من حياة المصريين بحلوه ومره ولكنه وعلى الرغم من امتلائه بالأحداث المتسارعة والمتلاحقة، إلا أنه يبقى عاماً مفتقداً للحدث النجم على كافة المستويات. باسترجاع أحداث العام 2007 في حياة المصريين نجد أنها تنوعت ما بين رحيل عدد من المشاهير، وتورط عدد من الفنانين في أخبار القضايا القانونية، كما احتلت فيها الآثار المصرية مكانة مميزة في عالم الأخبار ومسببات الجدل والنقاش.

البداية ستكون من الرحيل الذي بدأ مع الأيام الأولى لعام 2007 بالإعلان عن وفاة الفنانة الكوميدية سعاد نصر في الخامس من يناير (كانون الثاني) بعد عام كامل قضته في غيبوبة تامة في غرفة العناية المركزة بمستشفى عين شمس التخصصي بالقاهرة بعد تعرضها لأخذ جرعة بنج زائدة أثناء قيامها بعملية شفط للدهون في أحد مستشفيات التجميل. وفاة سعاد فجرت العديد من التساؤلات التي صاحبت رقدتها الطويلة سواء على المستوي الطبي حيث كان الكثيرون يؤكدون وفاتها إكلينيكياً منذ الأيام الأولى لإصابتها بالغيبوبة، أو على مستوى أسرتها، لترحل سعاد التي أضحكت الجميع على مدى مشوار عمرها الذي بدأ في مطلع السبعينات، وأبكتهم في عامها الأخير بما آل إليه حالها. الرحيل التالي كان لشاعر الريشة الفنان التشكيلي صلاح طاهر الذي رحل في السادس من يناير عن عمر يناهز 96 عاما بمستشفى السلام الدولي بالقاهرة والذي كان يعالج فيه من مرض سرطان البروستاتا الذي داهمه في الأيام الأخيرة من حياته التي امتلأت بالعطاء والإبداع في عالم الفن التشكيلي تاركاً فيه بصمة مميزة أثرت الفن المصري الحديث. كما رحل عن عالمنا الفنان السوداني الأصل والجنسية، والمصري الهوية والروح إبراهيم خان الذي كان مثالا بفنه وحضوره، على وحدة وادي النيل شماله وجنوبه، وقد وافته المنية بمستشفي الشروق بالقاهرة مساء التاسع من يناير عن عمر يناهز السبعين بعد صراع طويل مع المرض حيث كان يعانى من سرطان الكبد والرئة. وقد ترك خان رصيداً من الأعمال السينمائية بلغت نحو 50 فيلماً كان من أشهرها فيلم «غروب وشروق» مع المخرج صلاح أبو سيف، و40 مسلسلا تلفزيونيا كان من أبرزها «رأفت الهجان». وفي السابع من مايو (أيار) الماضي رحل الملحن رياض الهمشري إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، ليترك برحيله فراغاً واضحاً كما قال عنه زملاؤه الفنانون. جاءت الوفاة في العاصمة اللبنانية بيروت التي كان يقيم فيها رياض منذ عدة سنوات عقب صدور حكم عليه بالسجن في إحدى القضايا العائلية التي رفض تنفيذ الحكم فيها في مصر. وعلى الرغم من تعامله مع نجوم الطرب المصري والعربي، إلا أن أوبريت «القدس حترجع لنا» الذي قام بتأليف كلماته مدحت العدل وشارك في غنائه عدد كبير من نجوم الغناء العرب في عام 2000، يبقى علامة في تاريخ رياض الهمشري كملحن. وفي العاشر من يونيو (حزيران) أفل نجم شيخ كتاب السيناريو المصريين عبد الحي أديب بعد رحلة من العطاء الطويل في عالم الكتابة للسينما قدم خلالها ما يزيد على 130 سيناريو فيلم سينمائي اختير من بينها أربعة أفلام ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري كان في مقدمتها فيلم «باب الحديد» مع المخرج يوسف شاهين. وكان آخر ما انتهى من كتابته سيناريو فيلم «ليلة البيبي دول» الذي بدأ تصويره في شهر رمضان الماضي ويخرجه ابنه الأوسط المخرج عادل. وفي الثالث عشر من يونيو الماضي ترحل نجمه أخرى ولكن في مجال الإذاعة بعد مشوار بدأ منذ العام 1945، تلك هي أم الإذاعيين صفية المهندس التي رحلت عن عمر يناهز الرابعة والثمانين بعد صراع مع المرض وغيبوبة متقطعة عانت منها في الفترة الأخيرة من حياتها. وفي الرابع عشر من شهر سبتمبر(أيلول)، وعقب إفطار اليوم الثاني من شهر رمضان، رحل الفنان المصري حسين الشربيني عن عمر يناهز الثانية والسبعين بعد معاناة مع المرض استمرت نحو 5 سنوات. ليلحق به في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي الفنان الكوميدي يونس شلبي أحد أشهر أعضاء مدرسة المشاغبين والذي عانى على مدى سنوات من مرضه التي قاربت العشر سنوات من آلام نكران الجميل وندرة الوفاء من قبل زملائه الفنانين الذين لم يكن يسأل منهم أحد عليه.
وبعيداً عن أخبار الفراق والرحيل، فإن عام 2007 يستحق وبجدارة لقب عام قضايا النجوم، ففي شهر فبراير (شباط) أثيرت واحدة من أكثر القضايا الفنية جدلاً حينما وجهت التهمة للإعلامية ومقدمة البرامج بقناة روتانا هالة سرحان، بالتغرير بثلاث فتيات ودفع مقابل مادي لهن للظهور في حلقة تلفزيونية عن بنات الليل لبثها في إطار برنامج «هالة شو» الذي يعرض علي قناة روتانا سينما، حيث ادعت الفتيات أن هالة سرحان طلبت منهن القول بأنهن يحترفن الدعارة واعدة إياهن بعدم الكشف عن هويتهن إلا أنه وبمجرد إذاعة الحلقة تكشفت حقيقتهن لأسرهن مما سبب لهن ضرراً كبيراً، وتواصلت حلقات الإثارة في القضية بعد إعلان الطب الشرعي عذرية فتاتين من الثلاثة، أما الأخرى فكانت متزوجة. وعلى الرغم من صدور قرار بضبط هالة سرحان والتحقيق معها ووضعها علي قوائم الوصول في الموانئ المصرية، إلا أنها لم تعد إلى مصر التي كانت بخارجها وقت تفجر الأزمة وما زالت خارجها حتى الآن، رغم تقديمها برنامج «قناة خمس نجوم» في رمضان الماضي علي قناة «روتانا» من بيروت. المطربة أنغام هي الأخرى طالتها المشكلات والتحقيقات مرتين هذا العام، الأولى كانت في شهر مايو أثناء قيامها بتصوير كليب ألبومها الأخير «كل ما نقرب لبعض» في مسجد السلحدار الأثري بالقاهرة، حينما أعلن إمام المسجد أن أنغام صورت داخل المسجد بملابس عارية وهو ما يسئ للإسلام، بينما أكدت أنغام أنها لم تصور داخل المسجد بل في إحدى غرفه الأثرية كما أنها كانت ترتدي ملابس محتشمة. الأزمة وصلت إلى حد الخلاف بين وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للآثار الذي شكل لجنة للتحقيق في القضية أثبتت براءة أنغام. وأصبحت أنغام مادة لصفحات القضايا مرة أخرى في شهر سبتمبر الماضي بعد إعلانها الانفصال عن زوجها الموزع الموسيقي فهد وإقامتها دعوى خلع ضده لم يحكم فيها حتى الآن على الرغم من التصريحات الشائكة التي تبادلها الطرفان على صفحات الجرائد. وفي عز حرارة شهر أغسطس (آب) وقع اختيار المجموعة العربية في النداء العالمي من أجل مكافحة الفقر، على شاعر العامية المصري الشهير أحمد فؤاد نجم، 78 سنة، ليكون سفيرا للفقراء في العالم إلى جانب رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا ليصبح الناطق في المحافل الدولية باسم فقراء العالم العربي.
الأحداث الفنية في العام 2007 على مستوى السينما والتلفزيون لم تكن غير عادية ولكنها شهدت طفرات في الإنتاج، وخاصة في ما يتعلق بفيلم الفنان عادل إمام «مرجان أحمد مرجان» الذي يعد أول فيلم مصري تصل ميزانيته إلى 20 مليون جنيه. مسلسل الملك فاروق أيضاً كان حالة خاصة في دراما التلفزيون في عام 2007، ليس فقط من حيث الإنتاج الضخم الذي تخطى حاجز الـ20 مليون جنيه، ولا بسبب إسناد إخراجه للمخرج السوري حاتم علي، ولكن أيضاً بسبب ما نتج عنه من زوابع في الشارع المصري الذي تعرف على صورة مغايرة لتلك المرحلة من تاريخ مصر غير التي قرأها في كتب التاريخ المعتادة، ليرى تاريخاً جديداً سمع عنه للمرة الأولى لتلك الشخصية التي ألصق بها العديد من التهم والإسقاطات الأخلاقية بعد قيام ثورة يوليو عام 1952، ولتنقسم مصر بين مؤيد لفترة الملكية وآخر مؤيد للجمهورية. دراما التلفزيون كانت أيضاً على موعد مع اثنين من نجوم سينما الماضي الجميل للمرة الأولى في حياتهما، وهما الفنان عمر الشريف الذي قدم مسلسل «حنان وحنين»، والفنانة لبنى عبد العزيز التي قدمت مسلسل «عمارة يعقوبيان». وعلى الرغم من عدم نجاح المسلسلين، إلا أن وجودهما خلق حالة من التوهج الفني علي الشاشة.

الثقافة في مصر في 2007 بين الهدوء والسخونة

عادة ما تشهد القاهرة احداثا ثقافية ساخنة طيلة العام، وعادة ما يؤجل الحسم في بعض هذه الاحداث الى العام التالي، لكن الملاحظ في احداث 2007 الثقافية انها في اغلبها هادئة، وليس بها ملف واحد مؤجل سوى الموقف من ترشيح وزير الثقافة المصري فاروق حسني لمنصب مدير منظمة اليونيسكو، لا لشيء سوى ان موقف رئاسة اليونيسكو لن يحسم الا في 2009، وان ظل اللغط حول موقف وزارة الثقافة قائما، فالبعض يرى ضرورة تولي وزير جديد للثقافة ليتفرغ الوزير لاتصالاته بشأن الترشيح، بينما يرى الوزير وآخرون ان بقاءه في منصبه حتى حسم التنافس على رئاسة اليونيسكو سيعطيه ثقلا في المنافسة.
صراعات مؤتمر الشعر "الخفية"
هذا الهدوء لا يعني ان بلدا بحجم مصر وما بها من تيارات ثقافية متصارعة يمكنها ان تخلو من الاحداث الساخنة، فمن بين ما شهده النصف الاول من العام، مؤتمر الشعر العربي الذي فاز بجائزته الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، حيث اثار المؤتمر وفعالياته الكثير من ردود الافعال، من بينها ما تردد عن ان الشاعر المصري الكبير احمد عبد المعطي حجازي كان يرى احقيته بالجائزة، وان الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف غضب من بعض مسؤولي الثقافة المصرية لانه حضر كفائز بالجائزة ـ بعد غياب دام عشر سنوات عن القاهرة ـ لكنه فوجئ ان لجنة التحكيم تعطي الجائزة لدرويش، وهو الامر الذي حدث من اليوم الاول، بعد ان تسربت اخبار عن فوز درويش، مما اغضب سعدي والرأي الثقافي العام المصري، فاعادت لجنة التحكيم التصويت بعدما دفعت بعدد من الاسماء الذين لم يوضعوا على قائمة المنافسة من البدء، من بينهم عفيفي مطر الذي احدث المفاجأة بان ظل المنافس الاول لدرويش حتى قبيل اعلان الجائزة بساعات، وقد شهد المؤتمر رفض ادونيس الحضور بعدما علم بان الامر مهيأ لفوز درويش، وقد فاز درويش في نفس التوقيت بثلاثة جوائز اخرى من بينها جائزة اميركية واخرى عربية ذات قيمة مالية كبيرة، فاثار ذلك ردود افعال مختلفة عن ان نازك الملائكة او سعدي او عفيفي كانوا احق من غيرهم بنيلها.
ويبدو ان ردود الافعال الغاضبة لم تنتج من الفوز بجائزة الشعر العربي ذات القيمة المالية ( مائة الف جنيه مصري )، ولكن من الانحياز الواضح لجيل الستينات، ففي الوقت الذي تم تمثيل السبعينيين بمحمد سليمان وحسن طلب بعد انسحاب حلمي سالم ومقاطعة عبد المنعم رمضان، فقد مثل جيلي الثمانينات والتسعينات بشاعر او شاعرين لا وجود لهما على الساحة الثقافية والاعلامية، وفي حين تبادل كل من رئيس لجنة الشعر احمد عبد المعطي حجازي وامين المجلس الاعلى للثقافة د. جابر عصفور القاء المسؤولية على الآخر فقد توجه حلمي سالم وعبد المنعم رمضان الى حزب التجمع المصري منظمين لمؤتمر آخر اسمياه 'مؤتمر الشعر البديل'، ومثلما وقع الاول في اخطاء فقد وقع الثاني في اخطاء مطابقة، كحذف اسماء بعض المدعوين، والتشدد ضد البعض الآخر، بالاضافة الى الاهتمام بدعوة الشعراء العاملين في صحف ذات تأثير اعلامي في مصر اكثر من الاهتمام بتمثيل شعري حقيقي، وكانت النتيجة انشقاق بعض شعراء الثمانينات وعلى رأسهم فتحي عبد الله وتقديمهم بيانا خاصا بهم في ليلة الختام، رافضين فيه ما اسماه عبد المنعم رمضان في بيانه الافتتاحي بضبط المسافة بين المؤسسة والمثقف. ويبدو ان هذا البيان القى بظلاله على الاحداث الثقافية خلال الشهور التي تلته.
مصادرة ابداع
ولم تمر ايام حتى فوجئ الجميع بمصادرة الاصدار الثالث من مجلة ابداع، هذا الاصدار الذي جاء بعد توقف المجلة لاكثر من عامين، وعلى هيئة مجلد يزيد على اربعمائة صفحة من القطع الكبير، ليكون عددا فصليا يصدر كل ثلاثة أشهر على غرار مجلة فصول النقدية، وجاءت المصادرة من قبل الهيئة القائمة على اصدار المجلة، فقد اتصل رئيس هيئة الكتاب ناصر الانصاري بالصحف وابلغها الخبر بنفسه، تتضمن المجلة قصيدة ليلى مراد للشاعر حلمي سالم احتوت على خروج واضح عن التابو الديني، ولم يعبر يومان حتى خرج مدير تحرير المجلة الشاعر حسن طلب ليعلن ان المسؤول عن المصادرة ليس الانصاري الذي امر بجمع ما نزل الاسواق من نسخ، ولا حلمي سالم، ولكنه فتحي عبد الله الذي يعمل بهيئة الكتاب، ووضح للجميع فيما بعد ان الذي اوعز لطلب بهذه الفتوى هو عبد المنعم رمضان، فحملها ليعلنها على الجميع دون تبين ان يصيب اناسا بغير علم، ورغم ان الحادث مر بسلام بعدما تواترت المقالات التي ردت على طلب دعم عبد الله، لكن ذلك كان جانبا من الازمة، اذ ان عضو البرلمان السابق يوسف البدري قدم بلاغا للنائب العام مطالبا فيه بمحاكمة حجازي وطلب وسالم، فالاولان نشرا والاخير كتب، وقدم نواب من الاخوان استجوابا لوزير الثقافة بخصوص الازمة، وبينما اعلن الجميع الصمت قال الوزير ان الامر لو تكرر فسوف يغلق المجلة.
البدري "المزعج"
وما ان اعلنت جوائز الدولة، وفاز حلمي سالم بجائزة الدولة للتفوق الادبي، حتى اطل البدري بعنقه من جديد، اذ انه رفع قضية وزارة الثقافة لسحب الجائزة من حلمي سالم، كما انه كتب بيانا يسب فيه سالم، ويمكننا اعتبار البدري رجل العام، لانه شغل ببياناته الرأي العام لمدة طويلة، فمع بيانه الاول للصحف رد عليه حجازي، فاستطاع ان يقتنص محمود عبد الجليل محامي البدري بعض الكلمات من مقال لحجازي ورفع عليه قضية سب وقذف، وحكمت له محكمة جنوب القاهرة بالحجز على اثاث منزل حجازي، لكن محامي الاخير قدم ما يفيد بان المنقولات باسم زوجته وليست ملكه، فعادت القضية الى المحكمة التي اقرت بان مقاله نقد ادبي وليس سبا علنيا.
حمى نسخة بوكر العربية
تعد جائزة بوكر واحدة من الاحداث التي سببت كثيرا من الخلاف بين اصحاب دور النشر والمبدعين، لعل ابرزهم صاحب دار ميريت محمد هاشم الذي خاض معارك كلامية وغير كلامية بين بعض الادباء الذين كانوا يرون احقيتهم في ان يرشح اعمالهم، لانها اعمال مهمة وكانت ستحصل على الجائزة او تصل الى القائمة النهائية فتحصل على الترجمة، وقد اثير خلاف كبير حول الجائزة واهميتها وطرق التحكيم فيها، رغم ان منظميها اعلنوا خطة تحكيم على نهج الجائزة الاصل في بلادها، لكن المدهش ان البعض يذهبون الى ان هاشم صنع بنفسه كل هذه الضوضاء حين اعلن الاسماء، فيرون انه يعلم ان الذي سيفوز بالجائزة هو صنع الله ابراهيم عن روايته 'تلصص' الصادرة عن دار الشروق، ولن تحصل اي دار نشر اخرى على شيء الا اذا كان عملا عربيا مطبوعا فيها، والمرشحة لذلك بقوة هي دار آفاق، ورغم ان الامر برمته يعد رجما بالغيب، فانه يظل خبرا يحتمل الكذب حتى تعلن بوكر نتيجة دورتها الاولى. اما الحدث الثاني فلم تتناوله اجهزة الاعلام من قريب او بعيد، وهو انتقال انشطة ليالي المحروسة التي تقيمها قصور الثقافة في حديقة الحوض المرصود بالسيدة زينب الى حديقة الفسطاط بمصر القديمة، وحدث ذلك لخلاف بين رئيس المركز القومي للطفل احمد مجاهد وقصور الثقافة، فقد قدم مجاهد مذكرة للوزير قال فيها ان الحديقة تتبع المركز، وانه يرغب في تقديم انشطة رمضانية للمركز عليها، المدهش في الامر ان مجاهد كان رئيسا للشؤون الثقافية بالهيئة، وكان مسؤول العام السابق عن انشطة ليالي المحروسة في السيدة زينب، لكن يبدو ان الصراع الثقافي لم يعد حصرا على المثقفين انفسهم، فقد انتقل ايضا الى مسؤولي الثقافة وما يقدمونه من انشطة وفعاليات متضاربة.
مؤتمرات المحروسة
ويعد هذا العام الاقل في عدد المؤتمرات الثقافية المهمة التي عقدت في مصر، وعلى رأسها مؤتمر الشعر، ثم الشعر البديل، وفي نهاية العام جاء مؤتمر ادباء الاقاليم، ولاول مرة باحداث ساخنة، فقد عقد المؤتمر في مدينة الغردقة، ولم يحضره وزير الثقافة، مما عد اهمالا لادباء مصر، وثارت الصحافة على الوزير، في حين ان الامر لم يكن بسبب غياب الوزير ولكن بسبب وضع الصحافيين في اماكن اقامة غير متميزة ككل عام، مما جعل عددا من كبار الصحافيين ينسحبون ردا على عدم الاحتفاء بهم، وتواترت مقالاتهم عن المؤتمر وسلبياته، رغم ان هذا المؤتمر معتاد على السلبيات في التنظيم والابحاث ولا يزيد عن كونه نزهة مجانية لعدد من ادباء الاقاليم الى احدى مدن مصر المحروسة، كما عقد مؤتمر الادباء العرب الثاني بعد انتقال رئاسة اتحاد الكتاب الى مصر، جاء هذا المؤتمر في الذكرى الخمسين لنكبة 67، ومن ثم فقد ارتأى الاتحاد عقده في احدى مدن سيناء التي حررت عقب نصر اكتوبر المجيد، وهي العريش، وشهدت نهاية العام مؤتمرين دوليين لكنهما لم يحظيا بدعم اعلامي مواز لقيمتهما، اقامت الاول دار الكتب المصرية عن 'المخطوطات العربية في المكتبات العالمية' حضره اكثر من خمسين عالما من شتى انحاء العالم، وعقد الثاني المجلس الاعلى للثقافة عن 'مصر في الفترة العثمانية'، بذل فيه رئيس لجنة التاريخ بالمجلس د. رؤوف عباس مجهودا طيبا ليقيمه بالتعاون بين مصر وتركيا، وحضره اكثر من خمسين باحثا ما بين مصريين واتراك وعرب واوروبيين.