اشكرك على المعلومات الجميله دى
وانا شوفت مسجد محمد على على الطبيعه بجد تحفه معماريه
جامع محمد على باشا
بقلعة صلاح الدين الأيوبي
بقاهرة المعز لدين الله الفاطمي
نبذة تاريخية:
هو أكثر معالم القلعة شهرة
حتى أن الكثيرين يعتقدون أن
قلعة صلاح الدين الأيوبي
هى قلعة محمد على باشا لشهرة هذا الجامع بها
كما يسمي أيضا جامع المرمر
وهو نوع من أنواع الرخام النادر الذى كسي به
وقد ذكرت المصادر والمراجع المختلفة
أنه ما أن أتم محمد على باشا
إصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي
وفرغ من بناء قصوره
ودوواين المالية والجهادية وعموم المدارس ودار الضرب
رأى أن يبني جامعا كبيرا بالقلعة لأداء الفرائض
وليكون به مدفنا يدفن به
وقد ذكر باسكال كوست المعماري الفرنسي فى مذكراته
أن محمد على باشا طلب منه تصميم جامع بالقلعة سنة 1820 م
ولكن المشروع توقف ولم يشرع فى بناء الجامع إلا سنة 1830م
وفقا لتصميم مهندس معماري أخر تركي
هو المهندس " يوسف بوشناق "
الذى وضع تصميمه
على غرار جامع السلطان أحمد بالأستانة مع بعض التغييرات الطفيفة
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 800x600 55kb
وكان الشروع فى إنشاء الجامع سنة 1246هـ / 1830م
واستمر العمل سائرا بلا انقطاع
حتى توفي محمد على باشا
إلى رحمة الله تعالي سنة 1265 هـ / 1848م
ودفن فى المقبرة التى أعدها لنفسه
بداخل الجامع
وقد بنى هذا الجامع
على أنقاض قصر الأبلق والإيوان
الذى بناه الناصر محمد بن قلاوون
والقاعة الأشرفية التى تنسب إلى الأشرف خليل بن قلاوون
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 768x441 89kb
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 800x600 39kb
كان بناء الجامع كاملا
من أسوار وقباب ومآذن
وكتابات تعلو الشبابيك الخارجية
بما فيها كسوتها الرخامية
أما أعمال كسوة الرخام بالواجهات
فلم يكن قد تم منها
إلا القسم السفلي حتى الباب القبلي للصحن
ولما تولى عباس باشا الأول الحكم
سنة 1265 هـ / 1848م
أمر بإتمام أعمال النقش والتذهيب
وبعض أعمال الرخام بالجامع
كما أمر بعمل تركيبة رخامية ومقصورة نحاسية
كما أمر بتعيين القراء ورصد الخيرات على الجامع
وعندما تولى محمد سعيد باشا الحكم
سنة 1270 هـ / 1853م
رصد له خيرات كثيرة
وقرر عمل احتفالات رسمية
لمدة خمس ليال كل عام هى
ليلة الإسراء والمعراج
وليلة النصف من شعبان
ثم ثلاث ليال من شهر رمضان المعظم
هى ليلة 13 وهى ذكرى وفاة محمد على باشا
وليلة 14 وفيها تم دفنه بمدفنه بالجامع
ثم ليلة القدر
وفى عهد الخديوى إسماعيل باشا
سنة 1280هـ / 1863م
تم عمل أبواب جديدة بسماعات نحاسية
وأحاطه بأسوار وأنشأ له دورة مياه
وفى عصر الخديوى توفيق باشا
سنة 1296 هـ / 1879م
أمر بإصلاح رخام الصحن
وإعادة ألواح الرصاص التى كانت تغطي القباب.
وفى عصر الملك فؤاد
قامت لجنة حفظ الآثار العربية
بإزالة القبة الكبيرة
وما حولها من أنصاف قباب وقباب صغيرة
وإعادة بناءها
بعد عمل صبة عبارة عن
هيكل من الصلب المجمع
يكون فى مجموعه عدة أبراج مستقلة
وعقود تشييد لهدم القبة القديمة
وقد روعي فى تصميم إعادة العقود
وغيرها الأبعاد المعمارية الأصلية
كما احتفظ بسمك القباب القديمة
وذلك بعمل قباب مفرغة
حتى تحتفظ بشكلها القديم
كما روعي عند إعادة الزخارف أن تكون مثل القديمة تماما
التخطيط المعمارى:
التخطيط المعماري لجامع محمد على باشا
هو عبارة عن مساحة مستطيلة
تنقسم إلى قسمين
الأول وهو القسم الشرقي
وهو المكان المعد للصلاة
والغربي وهو الصحن
وتتوسطه فسقية للوضوء
ولكل من القسمين
بابين أحدهما جنوبي والأخر شمالى.
ويتكون القسم الشرقى للجامع
من مساحة مربعة الشكل
طول كل ضلع من أضلاعها 41 مترا
تتوسطها قبة قطرها 21 مترا
وارتفاعها 52 مترا
من مستوي أرضية الجامع
محمولة على أربعة عقود كبيرة
محمولة على أربعة أكتاف مربعة
يحيط بها أربع أنصاف قباب
بالإضافة إلى نصف قبة فى مستوي أقل تغطي المحراب
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 800x600 55kb
بالإضافة إلى أربع قباب صغيرة بأركان الجامع
وقد كسيت جدران الجامع الداخلية والخارجية
وكذلك الأكتاف الأربعة الداخلية الحاملة للقبة
إلى ارتفاع 11 مترا
بالرخام الألبستر المجلوب من محاجر بنى سويف
ويعلو مدخل الباب الغربي المؤدى إلى الصحن
دكة للمؤذنين بعرض المسجد
مقامة على ثمانية أعمدة من الرخام فوقها عقود
وبدائر الجامع من أسفل الشبابيك كتب على أعتابها
أبيات من قصيدة البردة للبوصيري
أما محراب الجامع فمن الرخام الألبستر
يجاوره منبر رخامي
من الرخام الألبستر المطعم بالرخام الأحمر
ويرجع تاريخه إلى عصر الملك فاروق الأول
أما المنبر الأصلي للجامع
فيجاور المنبر الرخامي
وهو من الخشب ويرجع تاريخه
إلى عصر محمد على باشا
وهو من أكبر المنابر الموجودة بمصر
وقد زخرف بزخارف مذهبة
وقد احتوي باب المنبر على
توقيع الصانع حيث كتب
" عملت بيد أحمد حسين جمال الدين فى سنة 1360 هـ " .
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 720x540 173kb
ويمتاز جامع محمد على باشا بعدة مميزات معمارية وفنية
جعلته متفردا فمئذنتيه شاهقتين
إذ يبلغ ارتفاعها حوالي 84 مترا
فإذا أضفنا إليها
ارتفاع القلعة المشيد عليها الجامع فيبلغ حوالى 80 مترا
وبهذا يصل ارتفاع المئذنتين
إلى حوالى 164 مترا عند مستوى البحر
كما نجد أن
عدد المشكاوات التى توجد بهذا الجامع
هو 365 مشكاة بعدد أيام السنة
لوحظ أنها تعزف ألحانا موسيقية فى حالة الهدوء
كما تميز الجامع
بظاهرة صدي الصوت الظاهر عند ارتفاع الأصوات
داخل بيت الصلاة
لأنه كان يوجد عدد كبير من الزلع - أواني فخارية -
الموضوعة على فوهاتها
ولكن مع التجديد الذى تم
فى عصر الملك فؤاد لم توضع فى أماكنها
كما يقال أن خليج السويس والعقبة
مرسومان بالرخام على جانبي دخلة المحراب
كما يقال أيضا أن الرخام الذى كسيت به
جدران الجامع الداخلية والخارجية
شديد الشفافية فإذا أشعلت الضوء فى جانب
هذا الرخام فسوف تشاهد الضوء من الناحية الأخرى
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 800x600 84kb
أما المقصورة التى دفن بها محمد على باشا
فإنها تقع فى الركن الجنوبى الغربى للجامع
وهى عبارة عن مقصورة نحاسية مذهبة
جمعت بين الزخارف العربية والتركية والمصرية
يتوسطها تركيبة رخامية بها قبر محمد على باشا
وقد بطنت الجدران الداخلية للمقصورة
بالحرير الأخضر الفاخر
ومن مميزات هذه المقصورة
أنها كاتمة للصوت
بحيث أن من يقرأ القرآن بداخل المقصورة
لا يسمعه من بالخارج.
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 800x600 64kb
ومن الباب الذى يتوسط الجدار الغربي للمسجد
يتوصل إلى الصحن
وهو فناء كبير مساحته 53 مترا * 54 مترا
يحيط به أربعة أروقة
ذات عقود محمولة على أعمدة رخامية
تحمل قبابا صغيرة زخرفت من الداخل بالزخارف الملونة
ومغشاة من الخارج بألواح من الرصاص مثل القبة الكبيرة
أما الجهة الشرقية فتشرف على الجامع
ومكتوب على أعتاب الشبابيك
آيات من القرآن الكريم بالخط الفارسي
وبوسط الصحن
الميضأة أو الفوارة
وهى عبارة عن قبة أنشئت سنة 1263هـ
مقامة على ثمانية أعمدة من الرخام
تحمل عقودا تكون شكلا منشورا ثماني الأضلاع
فوقه رفرف به زخارف بارزة
ويتوسط هذه القبة قبة أخرى رخامية مثمنة الشكل
نقش على أضلاعها عناقيد العنب
وبها آية قرأنية بالخط الفارسي
ويتوسط الرواق الغربي بالصحن
برج من النحاس المخرم والزجاج الملون
بداخله ساعة أهداها
لويس فيليب ملك فرنسا
لمحمد على باشا سنة 1845م
مقابل المسلة الفرعونية التى تجمل ميدان الكونكورد فى باريس حاليا
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 800x600 73kb
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 720x540 69kb
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 720x540 74kb
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 720x540 144kb
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 720x540 81kb
وفي نهاية الموضوع
أرجو أن يكون قد حاز على إعجابكم
ومنتظره الردود
التعديل الأخير تم بواسطة Serag Magdy ; 7 - 1 - 2008 الساعة 03:22 AM
اشكرك على المعلومات الجميله دى
وانا شوفت مسجد محمد على على الطبيعه بجد تحفه معماريه
يااااااااااااااااااااااا الله النهارده رحلتين يا ريم
واحده للاقصر والتانيه للقالعه
بس المره الجايه نظمى رحالات قريبه من بعضيها بلاش تدوخينا معاك
بارك الله فيكم موضعين قيمين جدا
لكم أن تعلموا غلاء ثمن الدقيقة في رمضان ، لا تضيعوا أوقاتكم في كلام لا يفيد ، وهموم لا تنقضي ، ومشاكل لا تنقطع ، وتفكير في مستقبل لم يأت بعد
في الدقيقة الواحدة تسبح مائة تسبيحة، وتقرأ صفحةً من المصحف، وتطالع ثلاث صفحات من كتاب، وتكتب رسالة، وتتلو سورة الإخلاص ثلاثاً.
هكذا زن الأمور ، الوقت رأس مالك فلا تخاطر .
البحث على جميع مواضيع العضو أحمد عمر
تسلم ايديك يا قمر
موضوع تحفه
جزاكى الله خير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)