الحمد لله أن فيروس نور و مهند المزدوج لم يصيبني,
ولكن ما فائدة ذلك وكل من حولي مصابين به ,
نعم ما فائدة ذلك وكل من يسير على الشارع مصابين به إلا من رحمه ربي ,عندما يحين موعد المسلسل
,لا اعرف مع من أتحدث أو اجلس ,
الكل مشغول بقصة مهند ونور,
وبعد أن تنتهي الحلقة أجد الجميع مجتمع ويتكلم عن تفاصيل الحلقة وكأنها قضيه تمس حياتهم ووضعهم ..يا للأسف ..!! الهذه الدرجة وصلنا ,
هل أصبحت قضيتنا زعل نور أو مهند ,طلاق نور أو بانا , ,ما هذا ؟!!
مسلسل نور دوافعه وأهدافه:
بعد سيطرة حزب العدالة والتنمية على الحكم في تركيا ,
خرجت أصوات معارضه تدعو الى تقصية هذا الحزب عن الحكم لتبنيه أفكارا إسلامية ,
و انه معادي للعلمانية ,وكما نعلم جميعا أن تركيا تسعى للانضمام للاتحاد الأوروبي ,
والاتحاد الأوروبي يعارض ذلك لان تركيا دوله إسلامية.
نتيجة هذه الضغوطات حاول الحزب الحاكم إظهار تركية على النمط الأوروبي ,
وبمظهر إسلامي معاصر ,
حيث يظهر الإسلام على الموضة الأوروبية,
الفتاه تحمل في أحشائها طفل دون زواج,
والجدة تحب وتعمل علاقات عاطفيه,
والشاب يشرب كأسا من الخمر أمام جده وأباه وكذلك الفتاه
,والمرأه تصنع لنفسها صداقات مشبوه على علم زوجها,
حيث يظهر أن علاقة الزواج ما هي إلا معاشره جنسيه بعد انتهاء العمل وللاثنين الحرية في حياتهم أثناء العمل ,
وهذا أمر لم يشهده الإسلام منذ بزوغه على الدنيا .
أعجب المسلسل الإدارة الأمريكية والصهيونية ,
وخططوا لزرع أفكار هذا المسلسل في الشارع والبيت العربي ,وتم تنفيذ الفكرة عبر قناة عربية
وها هي ال mbcتبث لنا مسلسل نور بسمومه القاتلة الذي كان سبب في طلاق نساء عربيات ..نعم مسلسل نور حطم الرقم القياسي في طلاق النساء العربيات ...
لنفرض أن مهندا هذا هو أكثر رجال الأرض وسامة وجمالا وحلاوة ونداوة وطراوة:
هل يبرر ذلك أن تضع امرأة متزوجة صورته على شاشة هاتفها الجوال؟ فعلتها سيدة متزوجة وفقدت زوجها
،.. ومبروك عليها مهند الحبيب الافتراضي! سيدة أخرى تقول لزوجها: عندك أسبوع تصير مثل مهند وإلا!!
.. ذهب المسكين إلى الكوافير وقص شعره بالطريقة المهندية ووضع ما يلزم من مساحيق على وجهه، ودخل على زوجته فصاحت: مش بطال .. يجي منك!.. سألها: هل أنت راضية عني الآن؟ فقالت: يعني .. تقدر تقول إنك صرت تشبه مهند إلى حد ما.. وبالتالي أنا راضية عنك! هنا جاء رده: ولكنني لست راضيا عنك،.. وأنت طالق .. وخلي مهند ينفعك!!
وفي إحدى البلاد العربية ,سيده متزوجة قالت أمام صديقاتها: لو قضيت أمسية واحدة مع مهند، لا أريد شيئا آخر في الحياة!!
ولم تتحقق أمنيتها ونالت الطلاق و – ربما - نالت معه الحرية لتسافر إلى تركيا لأحضان مهند!!
لا حول ولا قوة إلا بالله … كنت أحسب أن الهبل والبله والخبل والعبط في أمور اشتهاء جماعة الطرب والتمثيل وقف على الرجال..
والله لو وجدت طفلة في السابعة يهمني أمرها تحمل صورة لمهند أو أي ممثل أو مطرب لمزقت الصورة وأرغمتها على أكلها حتى تشبع منه!
أي حمار هذا الذي يمكن أن يسكت على زوجته وهي تهذي بعشقها لـ”غريب” أو “قريب”، وتحمل صورته معها أو تطالب زوجها بالتشبه به.. وبنفس القدر والدرجة فإن الزوج الذي يهذي بعشقه لروبي ونانسي وفانسي وفيفي وطيطي أمام زوجته أو يضع صورهن على الجدار أو على شاشة هاتفه الجوال،
ليس أهلا للحياة الزوجية لأنه وببساطة لا يحترم مشاعر زوجته ..
طبعا هناك من يتحدثون عن جاذبية هذه وتلك أمام زوجاتهم من باب المداعبة والمناكفة فقط،..
الملايين من خلق الله متزوجون ومتزوجات بأشخاص و”شخصيات” بلا مواصفات مهندية أو عجرمية،
ويعيشون في منتهى السعادة،
.. أليس من الجنون وقلة العقل أن يخرب إنسان بيته بسبب عشقه واشتهائه لصورة متحركة على الشاشه فهل ترضون بهذا
...
آآسفه إذا كنت أثقلت عليكم كلامــى
ولكنــه موضوع هاااام جـدا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)