جزاك الله خيرا اخى هارى
في اباء كويسين بردو وبخافو الله وهما كان الاب بستاهل احترام وحب وطاعه
بابا ونيس.. إنت فين؟
قال لي صديقي: إنني أكرهه.. أتمنى له الموت، حتى نستريح منه
لم يكن يقصد بالجملة عدواً، أو مجرماً، أو حتى بلطجياً في شارعه يُعكّر عليه حياته
إنه يقصد والده... يتمنى الموت لوالده!!!؟
*******
هذه ليست جملة من نسج الخيال للأسف، ولكنها حقيقة لاحظتها على أكثر من شاب.. التذمر والتمرد، والكراهية العمياء للوالد، حتى يصل الموضوع لأن يرفع يديه طالباً له الموت
وتحار في معرفة الأسباب الحقيقية في ذلك السلوك العنيف، وهل هو مشابه عندما تتحدث عن الوطن الأم، والتراب الغالي، فتجد الشاب يرمقك بغيظ، ثم يُعلن أمامك أنه لو وجد عقداً للسفر خارج البلد فلن يتوانى، حتى لو كان السفر لبلاد أعدائنا
مما فهمته أن الآباء -في نظر الشباب- هم السبب الأول في حدوث ذلك.. فمثلاً صديقي هذا يجد أن والده من النوع اللامبالي "مقضيها كده وخلاص"، يهتم بملبسه وبهيئته، دون أن يكترث بمطالب البيت من طعام وشراب وكسوة، حتى إن الشاب يحاول بقدر الإمكان أن يُحقق كل مطالبهم بانهماكه في أكثر من عمل، بينما والده يصرف معظم نقوده على رغباته الخاصة
أما عن النموذج الآخر فهو عكس النموذج السابق، ومع ذلك كانت نفس النتيجة
وكانت حجة الابن أن الأب يعيش في قوقعة منفصلة عن العالم الخارجي.. إنه لا يذهب للعزاء أو الأفراح، باختصار كائن بيتوتي لا يتوانى عن تحقيق مطالب الأسرة، لكن الأبناء يجدون أنه مقصّر كواجهة للأسرة أمام المجتمع
*******
يبدو أن التمرد والتذمر لا علاقة له أصلاً بحقيقة الأب، بقدر ما هي متعلقة بحقيقة الابن
زمان، كانت الأحوال جيدة، وكنت تجد الابن يقف لأبيه احتراماً، ولا يجرؤ أن يُشعل سيجارة في حضرته.. لديه الحمام والشارع والسطوح
الآن ستجد الشاب يتفنن في أن يُشعل سيجارته أمام أبيه، ويُعلن عن رجولته الوليدة
إذا ما كانت ردة فعل الأب قاسية، فهو دليل لا يُدمغ أن الأب مجرد وغد، ويستحق الموت حقاً
وإذا تسامح الأب وتساهل، من باب الحرية الشخصية، و"من يحمل قربة مخرومة، فستخرّ على دماغه"، فهذا يعني أن الأب ضعيف، وهذا الزمن ليس للضعفاء
طبعاً ليست هذه وجهة نظر تعميمية، فكما يوجد من هذا، يوجد من ذاك، لكنني أتساءل: ماذا لو كان الأب مجرماً بالفعل: سارق، أو بلطجي، أو قاتل؟
ماذا لو كان يرجع كل ليلة للبيت مخموراً أو مسطولاً، وانهال –كعادته- ضرباً على زوجته وأبنائه؟
ماذا لو كان لا يلبّي مطالب الأسرة الضرورية حتى، بل ويصل به الأمر لأن يأخذ مدخرات زوجته العاملة لكي يصرفها على ملذاته الشخصية؟
ألا تبدو النماذج الأولى رحيمة كثيراً، بل ومشرّفة، ويتمناها أولئك التُعساء الذين نُكبوا بآباء أوغاد حقاً؟
*******
الصورة مفزعة في الحقيقة، وتستدعي التفكير
عندما يغدو الأب مجرد صورة بغيضة، يتمنى الابن أن يُشعل عود ثقاب لكي يحرقها، فهنا لابد أن ندقّ أجراس التحذير
فهل هو العصر الصعب، الذي جعل المختنقين يزدادون اختناقاً، والفقراء يزدادون فقراً، والحالمين يكفّون عن أحلامهم؟
أم أن الآباء يجب أن نلتمس لهم العذر، بكل نماذجهم وفئاتهم؟
يبدو أن الآباء تخلوا عن دور القدوة، وأن نموذج الأب "ونيس"- يوميات ونيس للفنان محمد صبحي- غدا نوعاً من الفانتازيا المضحكة، عندما كان يستيقظ كل يوم، ويأمر بطابور الصباح، ويراجع معهم المانفيستو الصباحي لحياتهم من باب التذكير
الأب الذي يهتم بكل صغيرة وكبيرة، والذي يصرخ و"يقلبها ضلمة" عندما يكتشف أن أحد أبنائه قد كذب أو سرق، أو تصرف بنذاله مع زميله أو جاره؟
الأب الذي يهتم بألا يُدخل بيته قرشاً من الحرام، والذي يهتم بفروض العقيدة وتنفيذها، وكل هذا برفق وبأستاذية، وبعيداً عن السلطة، والصرامة
الأب الآن صار يكرّس كل طاقاته من أجل نفسه، أو من أجل بيته، لكن مع تجاهل المجتمع البغيض من وجهة نظره، وفي كل الأحوال فهو مُدان
وعلى الرغم -من وجهة نظر المتمردين- من كون نموذج "ونيس" الأب المثالي هذا صار غير معترف به لأنه غير موجود أصلاً، لكن هناك من يرى المسلسل ليتساءل بُحرقة
بابا ونيس.. إنت فين؟ -
*******
تنبيــــه هـــــــــامعلى الأعضاء ذوي التواقيع ذات الصور النسائية العارية وكلام الحب عدم التواجد في القسم الإسلامي لأنه يسئ لهذا القسم
وحان الرحيلوأرحل في موكب الراحلينوحول الركاب الطيور تحوماستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعهالبحث على جميع مواضيع العضو Ahmad Misk
جزاك الله خيرا اخى هارى
في اباء كويسين بردو وبخافو الله وهما كان الاب بستاهل احترام وحب وطاعه
انت كلامك صح ياهارى بوتر
للأسف أغلب الأباء مش فاضى يبص جنب منه
انت عارف المصاريف والعيال عايزين فلوس وفلوس وبحر فلوس لو فيه
طبعاً دة يؤدى إلى عقوق الأباء كما قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه
عققت ابنك فعقك ابنك
لو كل أب قبل مايجيب الفلوس يحاول يعلم ابنه أى حاجة تفيده
زى القرآن والصلاة مثلاً أكيد ابنه هيبره
شكراً ياهارى على إثارة الموضوع
شكرا على اللفته الرائعه
تنبيــــه هـــــــــامعلى الأعضاء ذوي التواقيع ذات الصور النسائية العارية وكلام الحب عدم التواجد في القسم الإسلامي لأنه يسئ لهذا القسم
وحان الرحيلوأرحل في موكب الراحلينوحول الركاب الطيور تحوماستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعهالبحث على جميع مواضيع العضو Ahmad Misk
تنبيــــه هـــــــــامعلى الأعضاء ذوي التواقيع ذات الصور النسائية العارية وكلام الحب عدم التواجد في القسم الإسلامي لأنه يسئ لهذا القسم
وحان الرحيلوأرحل في موكب الراحلينوحول الركاب الطيور تحوماستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعهالبحث على جميع مواضيع العضو Ahmad Misk
تنبيــــه هـــــــــامعلى الأعضاء ذوي التواقيع ذات الصور النسائية العارية وكلام الحب عدم التواجد في القسم الإسلامي لأنه يسئ لهذا القسم
وحان الرحيلوأرحل في موكب الراحلينوحول الركاب الطيور تحوماستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعهالبحث على جميع مواضيع العضو Ahmad Misk
ما نراه من بعض الاباء بالفعل مقيت ويجعل الابناء يصلون لدرجة الكراهية للاب وربما الام احياناً
ولكن
ما ان يصبح الابن اباً والبنت اماً
حتى
يعلموا حقيقة الصعوبات التي يواجهها البعض والتي تجعلهم لا يؤون واجب الابوة الحقيقي
فلا اتوقع ان هناك اي اب مهما كان لا يحب ان يقدم كل شيء للابناء ولكن قلة الحيلة هي التي تجعله يقصر
ولا يجد تقدير من الابناء للاسف
وانا معك مهما كان الاب فهو يستحق الاحترام والتقدير
الف شكر احمد
تنبيــــه هـــــــــامعلى الأعضاء ذوي التواقيع ذات الصور النسائية العارية وكلام الحب عدم التواجد في القسم الإسلامي لأنه يسئ لهذا القسم
وحان الرحيلوأرحل في موكب الراحلينوحول الركاب الطيور تحوماستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعهالبحث على جميع مواضيع العضو Ahmad Misk
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)