الف الف شكر على المعلومات والتنبيه والتوعية
تسلم الايادي
يبارك بعمرك
وبعد
أن عرفنا الحقيقة دعونا نقطع وعداً على أنفسنا بأن لا نحتفل بذلك اليوم. يجب
علينا أن نتعلم دروساً من الأسبان ونصبح مطبقين حقيقة للإسلام ولا نسمح
لإيماننا بأن يضعف أبداً ) ـ. ولا يهمنا معرفة أصل هذه الكذبة بقدر ما يهمنا
حكم الكذب في يومها، والذي نجزم به أنها لم تكن في عصور الإسلام الزاهرة
الأولى، وليس منشؤها من المسلمين، بل هي من أعدائهم. والحوادث في كذبة نيسان
كثيرة، فمن الناس من أخبر بوفاة ولده أو زوجته أو بعض محبيه فلم يحتمل الصدمة
ومات، ومنهم من يخبر بإنهاء وظيفته أو بوقوع حريق أو حادث تصادم لأهله فيصاب
بشلل أو جلطة أو ما شابههما من الأمراض. وبعض الناس يُتحدث معه كذباً عن
زوجته وأنها شوهدت مع رجل فيسبب ذلك قتلها أو تطليقها. وهكذا في قصص لا تنتهي
وحوادث لا نهاية لهاعليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صدِّيقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا