ورد في الدعاء عن الإمام السجاد رضي الله عنه أنه قال: "يا إلهي لو بكيت إليك حتى تسقط أشفار عيني، وانتحبت حتى ينقطع صوتي، وقمت لك حتى تتنشر قدماي، وركعت لك حتى ينخلع صلبي، وسجدت لك حتى تتفقأ حدقتاي، وأكلت تراب الأرض طول عمري، وشربت ماء الرماد آخر دهري، وذكرتك في خلال ذلك حتى يكل لساني، ثم لم أرفع طرفي إلى آفاق السماء استحياء منك، ما استوجبت بذلك محو سيئة واحدة من سيئاتي. وإن كنت تغفر لي حين أستوجب مغفرتك، وتعفو حين أستحق عفوك، فان ذلك غير واجب لي باستحقاق ولا أنا أهل له باستيجاب، إذ كان جزائي منك في أول ما عصيتك النار، فإن تعذبني فأنت غير ظالم لي".
ولكن الله بعفوه ورحمته منح للعصاة بابا للتوبة يفتحه بالنهار ليتوب مسيء الليل ويفتحه بالليل ليتوب مسيء النهار ..
...
بارك الله فيك أخي علي على هذه التذكرة
وأثابك الله خير الثواب
وجعله في موازين حسناتك
أرجو ان تتقبل مروري على صفحتك
تحياتي لك