جزاك الله خيرا
ممتاز
ضعيف الى حدما
غير مقبول اطلاقا
بسم الله الرحمن الرحيم:
اولا:احب اقول ان دى هى المشاركه رقم(2) فى المنتدى الجميل....اتمنى انها تنال اعجابكم وتحوز على تقديركو
وتكون مصدر افاده ليك..وتضيف الى معلوماتكم
ثانيا:
الموضوع بعنوان
"الظلم"
هل سألت نفسك ماهو الظلم؟؟؟
هل سألت نفسك ماهى عواقبه؟؟
هل وقفت مع نفسك ذات يوم وحاسبتها على انها شخص واقف امامك وسألتها من ظلمت؟؟
الظلم......
في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
وعن جابر قال: { أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].
والظلم: هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة.
وهو ثلاثة أنواع:
النوع الأول: ظلم الإنسان لربه، وذلك بكفره بالله تعالى، قال تعالى: [البقرة:254]. ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره سبحانه وتعالى، قال عز وجل: [لقمان:13].
النوع الثاني: ظلم الإنسان نفسه، وذلك باتباع الشهوات وإهمال الواجبات، وتلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات، من معاصي لله ورسوله. قال جل شأنه: [النحل:33].
النوع الثالث: ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته، وذلك بأكل أموال الناس بالباطل، وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء، والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار
تأمل هذه القصيده للشاعر الاديب ...على ضاهر
زمن الظلم
تباً لهذا الزمان الذي صارت فيه الدجاجة تصيحُ
ولم يعد للذكي فيه مكاناً وصار الأحمق لبيباً فصيحُ
مات الضمير والأخلاق اندثرت وقلَّ الحياء وساد القبيحُوأذكر هنا قصة ذكرها أحد المشايخ في كلمة له في أحد المساجد بمكة، قال: ( كان رجل يعمل عند كفيله فلم يعطه راتب الشهر الأول والثاني والثالث، وهو يتردد إليه ويلح وأنه في حاجة إلى النقود، وله والدان وزوجة وأبناء في بلده وأنهم في حاجة ماسة، فلم يستجب له وكأن في أذنيه وقر، والعياذ بالله. فقال له المظلوم: حسبي الله؛ بيني وبينك، والله سأدعو عليك، فقال له: أذهب وأدعوعلي عند الكعبة (انظر هذه الجرأة) وشتمه وطرده. وفعلا استجاب لرغبته ودعا عليه عند الكعبة بتحري أوقات الإجابة، على حسب طلبه، وبريد الله عز وجل أن تكون تلك الأيام من أيام رمضان المبارك [الشعراء:227]، ومرت الأيام، فإذا بالكفيل مرض مرضاً شديداً لا يستطيع تحريك جسده وانصب عليه الألم صباً حتى تنوم في إحدى المستشفيات فترة من الزمن. فعلم المظلوم بما حصل له، وذهب يعاوده مع الناس. فلما رآه قال: أدعوت علي؟ قال له: نعم وفي المكان الذي طلبته مني. فنادى على ابنه وقال: أعطه جميع حقوقه، وطلب منه السماح وأن يدعو له بالشفاء ).
تغيرت النفوس والقلوب تحجرت و صار في الفسق يحلو المديحُ
أصبح المال للناس إلهاً وباتوا في حبه حمداً وتسبيحُ
حين يكون الوضيع فقيراً تراه ذليلاً منكسراً جريحُ
فإذا ما أصبح غنياً موسراً صار كالديك يغدو ويروحُ
أما الجاهلون من الناس فإنهم يميلون كيفما مالت الريحُ
يقول القوي: إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب، أو جعلتك ذبيحُ
ويقول الضعيف: غداً سيأتي زمان العدل ويصح الصحيحُ
ولكني ليت شعري لست أرى في الأفق بادرة خير تلوحُ
لست أرى إلاّ ذئاباً تنهش الأجساد ونساءً تبكي وتنوحُ
لست أرى إلاً ظلماً وجوراً وصغاراً من الآلام تصيحُ
لقد أصبحت الدنيا ظلاماً وضاق على رحبه الكون الفسيحُ
وطال عهد الظالمين وغدت رائحة الموت في كل ركن تفوحُ
عفوك ربي، أرسل من لدنك رحمة، أو عجل بالفناء لعلّنا
نستريح من الظالمين وتستريح
قصص عن الظلم لعلك تتعظ ايها الانسان وتفق من غفلتك.....
القصه الثانيه:
يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام
وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها لا تفرج
فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال
ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟
فأخذ يحدث نفسه…
سأطعم أبنائي من هذه السمكة
سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى
سأتصدق بجزء منها على الجيران
سأبيع الجزء الباقي منها
…… وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها
رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة
وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء
وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة
بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته
فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك
وفعلا قطعت ساقه
في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث
فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟
فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي
فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟
فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا
فقال الملك: تكلم ولك الأمان
فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا
(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))
امرأة أرسلت رسالة تقول فيها : منذ أن بدأت حياتي مع زوجي الضابط العسكري ونحن نعيش في حياة رغدة وقد استـعنت طوال حياتي الزوجية على تربية ولدي وابنتي بمربيات عديدات لا أتذكر عددهن ولا عجب في ذلك فقد كانت كل واحدة منهن لا تمكث عندي أكثر من شهرين ثم تفر من قسوة زوجي
القصه الثالثه: بالله عليك لتقرها
العدواني بطبعه والذي لا أعرف هل اكتسب عدوانيته هذه خلال رحلة حياته أم أنها وراثية فيه فقد كان زوجي يتفنن في تعذيب أي مربية تعمل عندنا ولا أنكر أني شاركته في بعض الأحيان جريمته بالقسوة على هؤلاء المسكينات ومنذ 15 عاما وحين كانت ابنتي في السابعة من عمرها وابني في المرحلة المتوسطة جاءنا مزارع من معارف زوجي يصطحب معه ابنته ذات الأعوام التسعة فاستقبله زوجي بكبرياء فقال المزارع البسيط أنه أتى بابنته لتعمل عندنا مقابل عشرين جنيها في الشهر ووافقنا على ذلك وترك المزارع المكافح طفلته الشقراء عندنا وهمّ بالرحيل فانخرطت الطفلة في البكاء وهي تمسك بجلباب أبيها وتستحلفه ألا يتأخر عن زيارتها وألا ينسى أن يسلم لها على أهلها وانصرف الأب وهو دامع العين وقد وعدها بتنفيذ ما طلبته منه وبدأت الطفلة حياتها الجديدة معنا فكانت تستيقظ في الصباح الباكر لتساعدني في إعداد طعام الإفطار لهما ثم تحمل الحقائب المدرسية وتنزل بها إلى الشارع وتظل واقفة مع طفلاي حتى تحملهما حافلة المدرسة وتعود للشقة فتتناول طعام إفطارها وكان في الغالب فولا بدون زيت وخبزا على وشك التعفن وفي بعض بعض الأحيان كنا نجود عليها بقليل من العسل الأسود والجبن ثم تبدأ بعد الإفطار في ممارسة أعمال البيت من تنظيف وشراء الخضر والمسح والكنس والطبخ وتلبية الطلبات الخاصة بأهل المنزل إلى منتصف الليل فتسقط حينئذ على الأرض كالقتيلة وتستغرق في النوم ، وعند أي هفوة أو تأجيل أداء عمل مطلوب منها ينهال عليها زوجي ضربا بقسوة فتتحمل الضرب باكية صابرة ورغم ذلك فقد كانت طفلة في منتهى الأمانة والنظافة والإخلاص لمخدوميها تفرح بأبسط الأشياء وكانت دائما تحن إلى أهلها. واستمرت الفتاة معنا تتحمل العذاب في صمت وصبر وأتذكر الآن أنه حين كان يأتي العيد يخرج طفلاي مبتهجين مدللين بينما تبقى هذه الطفلة تنظف وتغسل دون شفقة وبعد أن تنتهي من أعمالها الشاقة ترتدي فستانا قديما لكنه نظيف لأنها كانت تحرص على نظافة ملابسها البسيطة أما أبوها فلم تره إلا مرات معدودة بعد عملها عندنا فقد انقطع عن زيارتها وبدأ يرسل أحد أقاربه لاستلام أجرتها الشهرية كما أنها لم تر أهلها إلا في ثلاث مرات : الأولى حين مات شقيقها الأكبر في حادث والثانية كانت تخلصا منها في الحقيقة فقد كانت مصابة بمرض معد وخشينا على طفلينا منها فأبعدناها إلى بلدتها بحجة أن ترى أمها وأخوتها ، وكانت المرة الثالثة عند وفاة والدها بعد أن دخلت مرحلة الصبا واستقر الحزن في قلبها . وحدث ذات مرة أن الفتاة لما قاربت سن الشباب خرجت ذات يوم لشراء الخضراوات ولم تعد إلى المنزل .. وبدأ زوجي في البحث عنها ولم يمض أسبــــوع حتى كان زوجي قد وجدها واستقبلناها عند عودتها استقبالا حافلا بكل أنواع العذاب قام زوجي بصعقها بالكهرباء وتطوع ابني بركلها بعنف بينما بكت ابنتي وهي تقول لأبيها : حرام فضربها هي أيضا لأول مرة في حياته . وعادت الفتاة لحياتها الشقية معنا واستمر الوضع كما كان عليه ، تخطئ أو تؤجل عملا ما فيضربها زوجي ونخرج في الإجازات للفسحة ونترك لها بقايا طعام الأسبوع لتأكله . ثم شيئا فشيئا بدأنا نلاحظ أن الأكواب والأطباق تسقط من يديها وأنها تتعثر في مشيتها فعرضناها على طبيب العيون فأكد لنا أن نظرها ضعف جدا بسبب ما تتلقاه من صدمات وضربات على منطقة الدماغ والعين وأنه ينسحب ويتقلص تدريجيا وأنها لا ترى حاليا ما تحت قدميها أي أنها أصبحت شبه عمياء !! ورغم ذلك كله فلم نرحمها وظلت تعمل كما كانت من قبل وتخرج لشراء الخضر بل وكثيرا ما صفعتها إذا عادت من السوق بخضراوات ليست طازجة وكثيرا ما كانت تفعل ذلك لضعف بصرها الشديد فأشفقت عليها زوجة البواب فكانت تجلسها في مدخل العمارة وتذهب هي لشراء الخضراوات لها حتى تنقذها من الإهانة ثم خرجت الفتاة ذات يوم من البيت بعد أن أصبحت مكفوفة تقريبا .. ولم تعد إليه مرة أخرى ولم نهتم بالبحث عنها هذه المرة لأنها أصبحت في حكم العمياء تقريبا .. وماذا نصنع بعمياء ؟! وتخرج ابني من الجامعة وعمل وتوظف ثم تزوج واكتملت سعادتنا حين عرفنا أنها حامل ثم جاءت اللحظة السعيدة ووضعت مولودها الأول فإذا بنا نكتشف الحقيقة القاسية إنه طفل أعمى لا يبصر .. وتحولت الفرحة إلى سحابة كثيفة من الحزن القاتم .. وبدأنا الرحلة الطويلة مع الأطباء ننتقل من طبيب لآخر بحثا عن علاج ولكن بدون جدوى .. واستسلم ابني وزوجته للأمر الواقع وانطفأ الأمل في قلبيهما وقررت زوجة ابني ألا تحمل مرة ثانية خوفا من تكرار الكارثة لكن الأطباء طمأنوها إلى أن هذا مستحيل وشجعوها على الحمل وشجعناها نحن أيضا على أمل بأن يرزق ابننا بطفل طبيعي يخفف من حزنه وصدمته في طفله الأول وحملت زوجة ابني للمرة الثانية وأنجبت طفلة جميلة واكتملت فرحتنا حين أخبرنا الطبيب أنها ترى وانهالت عليها وعلى شقيقها المكفوف اللعب والهدايا والملابس وبعد سبعة شهور لاحظنا عليها أن نظرها مركز في اتجاه واحد لا تحيد عنه فعرضناها على طبيب عيون ففوجئنا بأنها لا ترى إلا مجرد بصيص من نور وأنها معرضة أيضا لفقد بصرها وإنا لله وإنا إليه لراجعون ورأى زوجي ذلك فأصيب بحالة نفسية فسدت معها أيامه وكره كل شيء حتى بيته وأولاده وأسرته ثم ساءت حالته فأشار علينا الطبيب بإدخاله مصحة نفسية لعلاجه من الاكتئاب وأحسست بهموم الدنيا تطأ على صدري بقسوة وتذكرت تلك الفتاة الكسيرة التي هربت من جحيمنا كفيفة وأخذت أتساءل في نفسي هل ما حل بنا من مصائب هو انتقام إلهي لتلك الفتاة لقاء ما اقترفنا في حقها وأصبحت صورة الفتاة تطاردني في وحدتي فأخذت أبحث عن الفتاة حتى دلنا عليها أحد الجيران وعلمنا أنها تعمل خادمة بأحد المساجد فذهبت إليها وأحضرتها لتعيش معي ما بقي لي من أيام ورغم قسوة الذكريات فقد فرحت الفتاة بسؤالي عنها وحرصي على عودتها إلينا وحفظت العشرة التي لم نحفظها نحن وعادت معي تلك الفتاة تتحسس الطريق وأنا أقودها بيدي وسكنت معنا في بيتنا الذي ذاقت فيه صنوف العذاب وأصبحت أرعاها وأخدمها وأقوم على شئونها هي وطفلي ولدي المكفوفين سواء بسواء وأملي ودعائي لربي أن يغفر لي ولزوجي ما اقترفناه في حق هذه الفتاة وأقول لمن نزعت الرحمة من قلوبهم : إن الله حي لا ينام فلا تقسوا على أحد ممن لكم سلطان عليهم ( انتهى كلامها ) . كتاب ( قصص أعجبتني ) بتصرف
فيا أيها الظالم لغيره:
اعلم أن دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً، ففي حديث أنس : { اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }. فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى، وقد أجاد من قال:
لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم
فتذكر أيها الظالم: قول الله عز وجل: [ابراهيم:43،42]. وقوله سبحانه: [القيامة:36]. وقوله تعالى: [القلم:45،44]. وقولهوَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ : { لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء } [رواه مسلم]. والاقتصاص يكون يوم القيامة بأخذ حسنات الظالم وطرح سيئات المظلوم، فعن أبي هريرة قال: { من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء، فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري]. وعن أبي هريرة قال: { أتدرون ما المفلس، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم وطرحت عليه، ثم طرح في النار } [رواه مسلم].
ولكن أبشر أيها الظالم:
فما دمت في وقت المهلة فباب التوبة مفتوح، قال =":{ إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم]. وفي رواية للترمذي وحسنه: { إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر }. ولكن تقبل التوبة بأربعة شروط:
1- الإقلاع عن الذنب.
2- الندم على ما فات.
3- العزم على أن لا يعود.
4- إرجاع الحقوق إلى أهلها من مال أو غيره.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
....عايزك كل يوم او شهر حتى.... تقف مع نفسك وقفه من اجل لله........تكون هى كشف حساب ليك
....تكتب فيها كم مرة ظلمت.......قصرت فى حق ولدك ...ولدتك....اخواتك...اصحابك....ق ريبك....الناس اللى بيحبوك وبيخافوا عليك
حط فى كشف حسابك فئه سميها "ظلمى"
حاسبى نفسك يا قبل ان تحاسب
مستنى ردودكم المشجعه علشان ميجليش احباط.....
انتظرو الورقه (3)
تحيات قلب النمر
تسلم ايدك
يا رب ما نكون ظالمين
ولا حتى مظلومين
الشعورين اصعب من بعض
تحليل شامل وجميل
الف شكر
شكرا على مروركم يا جماعه
بارك الله فيك
موضوع
مميز
نسأل الله تعالى ان يجعله
فى ميزان حسناتك
ونسال الله تعالى
الانظلم
او
نظلم
دمت
فى حفظ الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)