صدقت أحمد
وكما قيل
لكل داء دواء يسطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها
سلامتك من الضغط حماده
سيداتي سيداتي >على رأي سيد ابو حفيظه <
بما ان عالم المنتديات عالم جديد علينا وغريب في نفس الوقت فهو الوحيد الذي استطاع بكل اقتدار ان يجمع شباب وشابات العالم العربي ناسفاً بذلك جميع الحدود من برية وبحرية وجوية
ونتج عن هذا الجمع الغفير والوفير اختلاط فكري فأصبح البعض من كُتاب المنتديات يبهرك بقلمه وفكرة من خلال رسم لوحة إبداعية على شكل مقال ذو هدف ومعنى وفكرة وبداية ونهاية
والبعض الأخر تتمنى ان تقذف به إلى قفص أسد جائع محطم نفسياً في احدى حدائقنا الحيوانية ( المعفنة) وذلك من خلال بعض الشخابيط التي يدعي انه موضوع ومقال وهو في واقع الأمر لا يعدو كونه بعض الكلمات التي صفها فوق بعض كتلك الكلمات التي تداوم جامعة الدول العربية على صفها وحشرها لنا في بياناتها واستنكاراتها الجوفاء
ومن أمثال هؤلاء كُثر ولكن سأورد ما تسعفني به ذاكرتي
ان يحاول جاهداً العضو ان يكتب موضوع بحجم كاتبة من ناحية الفكرة والتعبير وبقدر امكانياتة التعليمية ومواهبه الفكرية بالكتابة ليشارك بقية اخوته ذكوراً كانوا أم إناث ولا يلام المرء بعد اجتهاده
ويفاجئك أحد حمقى المنتديات بإضافة رد ويكون عبارة عن سؤال عن كيفية إنزال الصورة التي في توقيعك
(( وحياة ابوك تقولي اانزل صوره في توقيعي ازاي يا اخ ))
حينها فقط تتمنى ان تضع في اذنة اليمنى ( بمبة ) من بقايا العيد وتشعلها وتتلذذ بمشاهدته وهو يتلوى كما يتلوى صرصار تم هجوم إرهابي علية بمبيد حشري فتاك ( صُنع في أمريكا ) ..
هل تُسمى هذه مشاركة تستحق ان تنال حيزاً في فضاء المنتدى ويقرأها المشاركون والزوار فعلا ؟!!
أو يقوم مجموعة من الأخوان بجعل موضوعك مقهى يتبادلون السلام والكلام والقيل والقال ( شات يعني ) غرفة محادثة مُصغرة على حسابك الشخصي والعصبي ولا تستبعد ان يقوم البعض منهم بالنهيق فيك قائلاً
( يا قهوجي واحد شيشة واتنين شاي وواحد قهوه عالريحه وانتين ميه ساقعه وصلحوو)
أو تقوم فتاتين في واقع الأمر هما نعجتين جميلتين تستطيع ان ترى الحمق منهن يشع كما تشع الشمس في كلية أو كبد السماء
وقد جعلا موضوعك حلبة للمصارعة لنستمتع ببعض المشاهدة المجانية من جر الشعر وتبادل الرفس والعضات وتبادل القذائف المدفعية بواسطة الاحذية - اصلية الصنع - العالية ذات الألوان الزاهية ومقاس 43
وهذه المعركة الشرسة بسبب ان الأولى قد شاركت في الموضوع بخط يحمل اللون الوردي فردت عليها الأخرى ان هذا اللون ملكاً لها فهي دائما تستعمله في ردودها القيمة فتشطاط غضباً من زميلتها التي سطت على لونها الوردي فتُقام معركة دامية ولكن بحمق عميق وقوي
مما يجعل الكاتب يصاب باكتئاب وانهزام نفسي حيال تلك المشاركات الحمقاء
وقال الشاعر الذي لا يحضرني اسمة صاحب هذه الأبيات ان يقول فيهم
إحذر الأحمق أن تصحبه
إنما الأحمق كالثوب الخَلَقْ
كلما رَقَّعته من جانبٍ
زعزعته الريح يومًا فانخرق
أو كصدْعٍ في زجاجٍ فاحشٍ
هل ترى صدع زُجاجٍ يلتصق
فإذا عاتَبْتَه كي يَرْعَوِي
زاد شرًّا وتمادى في الحمق
وإذا جالسته في مجلسٍ
أفسد المجلس منه بالخَرَق
ومع السلامو عليكو
صدقت أحمد
وكما قيل
لكل داء دواء يسطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها
سلامتك من الضغط حماده
ياطيف طيفك فى القلوب وأمة الله الساجدةوقلوبنا لن تنساك أختنا ساجدةولكل خبرا مبتدا ذكرى لكم ولياربى بارك ساندرا ربى بارك دالياالبحث على جميع مواضيع العضو zezo1
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)