اللهم رطب قلوبنا بذكرك وحسن عبادتك
اللهم اجعلنا ممن يزكرون الله قياما وقعودا
اللهم لا تحرمنامن قول
لا آلة إلا الله محمد رسول الله
اللهم أجعلنا من الخاشعين الزاكرين
يبارك بقلبك وحياتك اخى عمورة
ويرزقك جنات وفردوس باذن الله
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهقال تعالى
( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون ) .
هذا مثل ضربه الله تعالى للمؤمن الذي كان ميتا ، أي : في الضلالة ، هالكا حائرا ، فأحياه الله ، أي : أحيا قلبه بالإيمان ، وهداه له ووفقه لاتباع رسله . ( وجعلنا له نورا يمشي به في الناس )أي : يهتدي به كيف يسلك ، وكيف يتصرف به . والنور هو : القرآن ، كما رواه العوفي وابن أبي طلحة ، عن ابن عباس . وقال السدي : الإسلام . والكل صحيح .
( كمن مثله في الظلمات ) أي : الجهالات والأهواء والضلالات المتفرقة ، ( ليس بخارج منها ) أي : لا يهتدي إلى منفذ ، ولا مخلص مما هو فيه ، وفي مسند الإمام أحمد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله خلق خلقه في ظلمة ثم رش عليهم من نوره فمن أصابه ذلك النور اهتدى ومن أخطأه ضل " كما قال تعالى : ( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) [ البقرة : 257 ] . وكما قال تعالى : ( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم ) [ الملك : 22 ] ، وقال تعالى : ( مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا أفلا تذكرون ) [ هود : 24 ] ، وقال تعالى : ( وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور إن أنت إلا نذير ) [ فاطر : 19 - 23 ] . والآيات في هذا كثيرة ، ووجه المناسبة في ضرب المثلين هاهنا بالنور والظلمات - ما تقدم في أول السورة : ( وجعل الظلمات والنور ) [ الأنعام : 1 ] .
وزعم بعضهم أن المراد بهذا المثل رجلان معينان ، فقيل : عمر بن الخطاب هو الذي كان ميتا فأحياه الله ، وجعل له نورا يمشي به في الناس . وقيل : عمار بن ياسر . وأما الذي في الظلمات ليس بخارج منها : أبو جهل عمرو بن هشام ، لعنه الله . والصحيح أن الآية عامة ، يدخل فيها كل مؤمن وكافر .
وقوله تعالى : ( كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون ) أي : حسنا لهم ما هم فيه من الجهالة والضلالة ، قدرا من الله وحكمة بالغة ، لا إله إلا هو ولا رب سواه .
فهل أنت حى أم ميت.؟؟؟
هل سألت نفسك هذا السؤال يوما ما
فربما نكون موتى ونحن لا ندري ! فلا تحسبن الحياة أكل وشرب ، ولهو ولعب وحسب
ولكن هناك من يمشون بين الناس وهم موتى ولكن لا يشعرون وكيف يموتون وهم أحياء ؟
إنهم يموتون بموت قلوبهم ،فقد قال تعالى : { لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ }يس70
والحيُّ هو الذي يستفيد من الآيات والنذر
الذي يتنبه لما أمامه الذي يغتنم فرصة حياته
أخى فى الله
هل تخشى الله
هل تتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
هل تستحيي من الله أن يراك حيث يكره
هل رطب لسانك بذكر الله
هل تنام عن الصلوات المكتوبة
وتفرط في أداء ما افترض الله عليك
وتقدم محبوبات نفسك على ما يحبه الله ورسوله
وتقتحم الذنوب وكأنك غير مراقب من علام الغيوب
وتظلم و تتجنى و كأنك لن تُحاسب
هل علمت أنك ميت بموت قلبك ،راجع نفسك وإسأل الله أن يمن عليك بحياة جديدة حياة تبدأها بتوبةًنصوح
وتذكر قوله تعالى { أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها }
وإسأله سبحانه أن يُحيي قلبك كما يُحيي الأرض بعد موتها ،
{اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
تزوّد للذي لا بد منهُ فإن الموت ميقاتُ العبادِ
وتب مماجنيت وأنت حيٌّ وكن متنبهاً قبل الرَّمادِ
ستندم إن رحلت بغير زادٍ وتشقي إذ يناديك المنادِ
أترضي أن تكون رفيق قومٍ لهم زادٌ وأنت بغيرِ زادِ
لاتنسونا من صالح دعائكم
اللهم رطب قلوبنا بذكرك وحسن عبادتك
اللهم اجعلنا ممن يزكرون الله قياما وقعودا
اللهم لا تحرمنامن قول
لا آلة إلا الله محمد رسول الله
اللهم أجعلنا من الخاشعين الزاكرين
يبارك بقلبك وحياتك اخى عمورة
ويرزقك جنات وفردوس باذن الله
![]()
بارك الله فيك
واحيا الله قلوبنا على ذكره وعبادته على الوجه الذى يرضيه منا
ااااااااااااااامين
( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون )
جزاك الله خيرا
الحمد لله الذى احيا قلوبنا بعد مماتها
جزاك الله خيرا موضوعك اكثر من رائع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)