شكرا ياطيف على مجهودك الرائع------------------
في مثل هذا اليوم من عام 1977
تقرر رفع أسعار 25 سلعة أساسية في مصر تبدأ بالخبز والأرز والسكر وتنتهي باسطوانات البوتاغاز وبنزين السيارات. ومن الصباح الباكر يوم 18/1/1977 اشتعلت التظاهرات الشعبية الغاضبة في الإسكندرية، وبسرعة البرق امتدت إلى جميع مدن مصر حتى أسوان جنوبا حيث يستريح السادات في مشتاه المفضل. وفي الرابعة عصرا كان السادات جالسا في شرفة الاستراحة مسترخيا وهو يدلي بحديث إلى صحافية لبنانية. ووسط اندماجه في الحديث عن الانفتاح والسلام والرخاء المقبل على الأبواب لاحظ عمود دخان متصاعدا من بعيد في قلب مدينة أسوان، فتساءل مستغربا: ما هذا؟ ردت عليه الصحافية القادمة لتوها بالطائرة من القاهرة: ربما امتدت التظاهرات إلى هنا. سألها السادات باستغراب: مظاهرات؟ أي مظاهرات؟ خلال دقائق وصل محافظ أسوان فجأة إلى الاستراحة طالبا مقابلة رئيس الجمهورية فوراً. وفي المقابلة ألح المحافظ على الرئيس بما جاء لأجله: عليك بمغادرة أسوان فوراً لأن التظاهرات قادمة إلى هنا تحديداً يا سيادة الرئيس بعد أن اكتسح غضبها كل قوات الأمن. لم يكن هناك وقت حتى ليبدل الرئيس ملابسه، فاستقل طائرة الهليكوبتر القريبة فوراً متجها إلى القاهرة ومن هناك أمر بإعلان الأحكام العرفية ونزول قوات الجيش إلى الشوارع بعد فشل الشرطة في وقف التظاهرات. لكن قبل هذا وذاك تقرر الإعلان فورا عن إلغاء الزيادات في الأسعار. وبعدها بأيام بدأ السادات هجومه المضاد. غير صحيح أنها انتفاضة شعبية وإنما هي «انتفاضة حرامية». غير صحيح أن الشعب ينقلب على النظام وإنما هم حفنة من الشيوعيين الذين تحركهم موسكو. غير صحيح أن الرخاء بعيد وإنما الرخاء قادم تحديدا في سنة 1980. غير صحيح أن الوضع الاقتصادي يحتاج إلى تنمية جادة وإنما فقط إلى المزيد والمزيد من شهادات حسن السير والسلوك من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. غير صحيح أن علاقات السادات العربية محتاجة إلى مراجعة وإنما الصحيح أن كلمة أميركا هي الطريق إلى الأموال العربية. وأخيرا، غير صحيح أن السادات انفصل عن الواقع.. والدليل أنه سيفاجئ الجميع بمبادرة الصلح المنفرد مع اسرائيل. التاريخ موجود حيث هو. لكن ما يبقى هنا ثلاثة أمور. أولا: إن السادات تسلم السلطة وديون مصر تحت السيطرة، بل حتى حرب تشرين الأول (أكتوبر) وإلى نهاية سنة 1974 كانت كل ديون مصر الخارجية هي 4.2 مليار دولار. وتسلمها ونسبة البطالة في مصر صفر في المئة. الآن - في 2007 - نسبة البطالة عشرين في المئة والديون الخارجية ثلاثين مليار دولار. ثانيا: إن الرخاء الذي وعد السادات بقدومه إلى مصر تأكيدا لم يتحقق في 1980 ولا بعدها، لسبب بسيط هو أن التنمية الاقتصادية الجادة، المعتمدة على الذات أساساً، هي وحدها الطريق إلى الرخاء الحقيقي وليس المفتعل أو الوهمي. ثالثا: إن الانفصال عن الواقع هو أسوأ نذير للسياسة. وعكسه هو فقط المقدمة لفهم هذا الواقع ثم العمل على تغييره.
شكرا ياطيف على مجهودك الرائع------------------
شكرا منى على اهتمامك ومرورك الجميل
شكرا على الموضوع الجميل دة بصراحة
بس ممكن اضيف حاجة ايام السادات لما كانت الحاجة ترتفع اسعارها كان الشعب المصر يقوم يعمل مظاهرات واحتجاجات اما دلوقتى احنا بنصحا كل يوم من النوم بنلاقى الحاجة غليت
واحنا ساكتين وسبحان اللة الشعب المصرى دة بيستحمل كل حاجة
رغم الهموم اللى علية
وشكرا....
وانا بحب السادات جدا لانهو لو فى عصرنا الحالى سوف كانت تتغير حياة المصريون والامة العربية
وقد كان يفعل اكثر من ان يتكلم
رحمة اللة عليك ايها الزعيم..
o°°o°°o°*~.][Mp5 Dance Music][.~* °o°°o°°o`·.¸¸.·´´¯`··._.· (Go To Hell) `·.¸¸.·´´¯`··._.·البحث على جميع مواضيع العضو Ahmed-Mp5
التعديل الأخير تم بواسطة طيف عابر ; 18 - 1 - 2008 الساعة 03:19 PM
Nice u R Welcome
o°°o°°o°*~.][Mp5 Dance Music][.~* °o°°o°°o`·.¸¸.·´´¯`··._.· (Go To Hell) `·.¸¸.·´´¯`··._.·البحث على جميع مواضيع العضو Ahmed-Mp5
شكرا على هذا الموضوع الرائع والذى يهم كل المصريين الا وهو رغيف الخبز وليست المشكله الان رغيف الخبز لان الشعب المصرى تا قلم على طا بور الذنب اليومى لرغيف العيش واصبح اقصى ما يتمناه المواطن ان يحصل على العشرين رغيف وكيس الفول وقرطاس الطعميه وكا نه حاز الدنيا بحذافيرها ولا امانى اخرى وكانوا قديما يقولون من لا يملك قوته لا يملك حريته واصبح الانسان اليوم لايملك قوته ولا مسكنه ولك الله ايها المواطن المدعوم
مين قال في ثورة الخبز ما الناس كتير ومعاها خبز حتى شوفوا كده
هو ده الرغييف المثالي للمواطن
وبالمرور على أحد المخابز وجدنا الاتي
كان معكم عم أحمد من الفرن أبو خمسة قروش
وبالهنا والشفاء
بحثت في أصدق الكلمات فلم أجد غير عبارة التوحيد
أخوكم نجم النجومالبحث على جميع مواضيع العضو نجم النجوم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)