وسألت نفسى حائرا انا من اكون
مالى عشقت السير ف طرق الظنون
مال بعض الناس صاروا ابحرا
يخفون تحت الحب حقد الحاقدين
يتقابلون بأذرع مفتوحه
والكره فيهم قد اطل من العيون
يا رب ان ضاقت قلوب الناس عن ما فى من خير فعفوك لا يضيق
عندما أسمع حكايات الزمن الماضي من جدتي الغالية متعها الله بالصحه والعافيه
وكيف كانوا يقضون أوقاتهم
وكيف كان تعاملهم مع بعضهم .أسعد كثيرا ولكن صدمتي تكون أكبر!!
حيث إن ما تقول عن زمانهم يبدو على نقيض من زماننا
بل بالنسبة لزماننا لا يمكن أن يصدق حيث يبدو كالقصص الخيالية
فأستوقفها في كل كلمة تقولها....
أفعلا كان زمانكم هكذا ؟
أفعلا الناس كانت مترابطة لهذه الدرجة ؟
أفعلا كان الحب الممزوج بالإخلاص يسود الأجواء ؟
أفعلا كان للرجل كلمته وهيبته و احترامه؟
أفعلا كانت المر أه تقوم بكل واجباتها دون تذمر ولا انزعاج ؟
أفعلا لم يكن هناك كراهية وحقد ولا غيرة ولا ظلم يعكر الأذهان ؟
إلى هذه الدرجة كنتم تحبون بعضكم .إلى هذه الدرجة كنتم طيبين متسامحين ..
أفعلا الجار كان على جاره كأخيه ..أفعلا كانت البرأه والعفوية عنوان الطفولة ..
والطيبةوالابتسامة والمساعدة سماتكم ..
أي زمان هذا ..وأين نحن منه ؟
لماذا تغير الناس .. ماالذي قلب حالنا في أعوام ..
لماذا أصبحت قلوب الناس كلها كراهية ..
لماذا أصبح الحقد يتوسط صدورهم بدل الطيبة .
. لماذا لم نعد قادرين على مسامحة الغير مع إن الله سبحانه وتعالى يسامح عباده ..
لماذا ترك الإنسان الطيبة والمحبة والود وبدأوا بالمشاركة بالشر والكراهية
والحقد والأنانية ..
لماذا تغير حالنا وقمنا نطالب بحقوق المرأه رغم أن حقوقها
معروفه ومحفوظة من الله تعالى
والله تعالى يقول
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)
والإمام الشافعي يقول
نعيب زماننا .. والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا
مستنى رأيكم؟
وسألت نفسى حائرا انا من اكون
مالى عشقت السير ف طرق الظنون
مال بعض الناس صاروا ابحرا
يخفون تحت الحب حقد الحاقدين
يتقابلون بأذرع مفتوحه
والكره فيهم قد اطل من العيون
يا رب ان ضاقت قلوب الناس عن ما فى من خير فعفوك لا يضيق
ومما زادنى فخراً و تيهاً *** وكدت بأخمصى أطأ الثريا
دخولى تحت قولك يا عبادى ** و أن صيرت أحمداً لى نبياً
البحث على جميع مواضيع العضو ابو تريكه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)