اتعلمون كيف هو احساس من يشتاق لمن لا يشاطره الاشتياق<<<
يتعبني غيابك ,, يتعبني حضوري الذي لا يمتد اليك ,, وهاتفي الذي لا يحمل صوتك ,, وبالي الذي لا يفكر إلا بك ,, يتعبني شوقي ,, خوفي ,, غيرتي ,, يتعبني هذا الليل الذي يطل بارداً صامتاً لا يحمل نور ابتسامتك ,, يتعبني هذا الكون الذي لا يفهم أني أحبك ,, ولا يستوعب أني اشتاق اليك ,, واحتاجك ,, مثل احتياجي للماء وللهواء ,, واحتياج النبض للدماء ,,
سؤال يفرض نفسه هل مازلت انا انا في فلبك ؟؟
حبيبي
دعني أصنع لك عالماً خاصاً تحيط به أسوار حبي
وأصنع له بوابة عظمى لها قفل مفتاحه قلبي
وأعين لك حارساً يحرسك ويحميك وهو شوقي
وأخدمك بلا كلل وملل طيلة عمري وطوال وقتي
وتحكي الناس وتتمنى أن تجد عشقاً كما عشقي
وقتها أستطيع أن أجزم بأن الحب فقط
لمثلك ومثلي
أنا أحبك… فوق الغيم أكتبها
وللعصافير والأشجار.. أحكيها
أنا أحبك… فوق الماء أنقشها
وللعناقيد.. والأقداح أسقيها
أنا أحبك… يا سيفا أسال دمي
يا قصة لست أدري ما أسميها
أنا أحبك… حاول أن تساعدني..
فإن من بدء المأساة ينهيها..
وإن من فتح الأبواب يغلقها..
وإن من أشعل النيران.. يطفيها
يا من يدخن في صمت ويتركني..
في البحر أرفع مرساتي.. وألقيها
رائحة قميص حديثك ...
ما زلت تفوح في أنفاسي ...
هل من بشير !!!
يلقيها عليّ !!!
ليعود بصر قلبي الذي أبيض من حزن الساعات التي خلت من محضرك !!!
جذور القصة تضرب في أعماق واقعي
و ظلال أغصانها و أوراقها الوارفة ..... ينسجها الخيال الخصب
تمدني الطبيعة بطاقة لا متناهية .... لكي أحبك في الواقع
و يحرمني الخيال من ترقب استجابتك .... لمشاغباتي
في خيالي ... أصدح بأنشودة حبي لك .... و مقعدك شاغر
و في خيالي ... أبعثر محتوياتي على طريقك ... و لا تأتي لتلملم بعضي
في خيالي ... أبني بيتاً صغيراً لنا .... و لا أرض تحمل بنياني
خيالي جامح لك أنت ... يصنع قصراً من العدم ... و في كل يوم يقوضه الواقع و يصبح عدم
....
إحساسي مترف ... لأنني أحبك
عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الاحيان
تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسية
وعندما أهدي حبيبي أحرفي
أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجداني
لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير
فأحتاروتبدأ معاناتي
وتبدأ فصول إعترافاتي
بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدهاأحس بالراحة
وأنني وجدتُ ذاتي التائه
فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي
إليك يا من أحبك القلب
إليك يا من إحتوتك العيون
إليك يا من أعيش لأجله
إليك يا من طيفك يلاحقني
إليك يا من أرى صورتك في كل مكانفي كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي إليك يا من يرتعش كيان يمن شدة حـبـيـبـي
الشوق إلى رؤياك فقط عند ذكر إسمك
هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه
لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة
ولأنك أنت
كل شيئ في حياتي
عندما احتاج اليك
اغمض عيني
احلم انك بجانبي
تمسك بيدي
تزيح خصلات مبعثرة عن وجهي
تستمتع بملوحة دموعي في فمك
تبتسم لمجرد ان اجلس الى جانبك
في كل مرة تهمس فيها باسمي
اشعر بانها الاولى...
عندما احتاج اليك
اغمض عيني
يا وجها..
*
*
*
من
*
*
*
الماضي البعيد
*
*
*
القريب
التعديل الأخير تم بواسطة حرف مشتعل ; 22 - 6 - 2011 الساعة 07:43 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)