أيــــــــــن أنت ؟؟
يا أملاً أحيـــــا لأجله ..
ويا سكناً .. أتوق إليه ..
ويا دفئاً .. أعيشه
ما بين صفحات الجليد ..
أيــــــــــن أنت ؟؟
سأغمض عينــــــــي ..
علّنــــي .. أجـــــــد ..
مكــانك أنـــت ..
سكون تام
وجسد
مفترش حدائق
الزهور
رغم جمالها
رغم نضارتها
هنالك فكر شارد
اختلطت
عليه الأمور
سحر المكان لم
يعد يغريه
فالفكر بطيف
الحبيب مأسور
هو شوق اللقاء
وان طال
اياما او اسابيع
او تعدى الشهور
براءة
ودخول زنزانة
سجين بها إلى
الأبد
خلقت لأجلي
هدية
من السماء
وجدت فيها
الحنان
في قلب محب
طول الزمان
تناولتها
خيالاً من
سطورى
صلاحيتها
تنتهي بمجرد
الإفاقة
ضآقت
فلمآ إستحمت حلقآتهآ
فُرِجــت
وكنتُ أظنهآ
لآ تفرج
كلمـا أحسست بفقدك زرعت لحبك عمراً آخراً معطراً بـربيع قلبك المخضـر
حينما تشغلني الحياة بوجودك حبيبي ***
فأعلم ان قربك أفضل أيام حياتي ***
فمتى شاء البارىء أن أضمك حبيبي ***
فأعلم أنها أجمل لحظات أعيشها***
كلَّما أقرأُ وجه طفل تسبح روحي في قسماته ..
و غموض أسراري بين عينيه ..
و دفء الشتاء على وجنتيه ..
للحياةِ لوناً خاصاً يبدو في ثغره و شفتيه ..
حريته حين يعبثُ بيديه .. اعزِف صغيري تمتع : فلحنُ الحياةِ بين يديك ..
أحب الحياة كما يحبها ..
أخاف مما يخاف ..
تمتلكني الأحاسيس فأعجز عن التعبير عنها كما يعجز و ما ألبثُ أن أفصح إلا بما يفصح يكفيه : (أحبك) كما تكفيني ..
يرى أنها تجمع أحاسيسه كلها كما أراها ..
من هاهنا فتحتُ الباب سائلة :
أعييتَ أمري حبيبي ؟!
زفراتُ قلبي و نبضُ حنينه يهفو إليك ..
التعديل الأخير تم بواسطة إخلاص ; 5 - 8 - 2011 الساعة 06:41 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)