لَوعَةِ المُشْتَاقِ




البَدْرُ هَلَ عَلَيْنَا وَطَلْ...

وَبِلَوعَةِ المُشْتَاقِ أَسْأَلْ..

هَلْ مِنْ وِصَالْ؟

وأَيْنَ اللِقَاء؟؟

ومَتَى الزَمَان وأَيْنَ المَكَانْ؟؟

نَزَفَ قَلْبيَ اشْتِيَاقَاً..عَلَى مَنْ أَحْبَبَتْ !

وَرٌوحِي صَعَدَتْ إِلَى مَثْوَاهَا دُونَ أَنْ تَسْأَلْ إلَى مَتَى سَأَبْقَى هٌنَا؟

ومِنْ أَيْنَ أَعٌودٌ لِلرُؤَى؟

بِلَوْعَةِ المُشْتَاقِ أَبْكِي ..

عَلَى فُرَاقِ حَبِيبٍ وَأَخٍ لَمْ تَلِدْهُ أُمي !

عَلَى فُرَاقِ مَنْ كَانَ بَلْسَماً لِلْجِرَاحْ...

وَدَوَاءً لآلامِ الحُب والمُعَانَاة ..

بِلَوْعَةِ المُشْتَاقِ أَكْتٌبْ ..

كَلَامًا أَخْطَتْهُ يَدَايَا ... وَبِقَلَمٍ لَمْ يَجِدْ سِوَى الدَمَ لِيَحْبِرَ فِي صَفْحَةِ العَاشِقِينْ ...

وَ بِلَوْعَةِ المُشتَاقِ ... أَصْرُخْ !

وأَقُولْ ... آهٍ عَلَى قَلْبٌ هَوَاهُ مُحَكمُ ..

قَرَعَتْ أَبْوَابُهُ الحُبَ فَدَخَلَ إِلَى مَتَاهَاتِ قَلْبِي بِلَا اسْتِئْذَانْ !

وَلَعِبَ عَلَى أَوتَارِهِ بِلَاحِسَابْ ..وَكَيفَ أَلُوم الحُب . . وَهُوَ زِينَةُ العُشَاقْ؟؟

بِلَوْعَةِ المُشْتَاقِ. .. أٌنِيرُ سَمَاءَ حَياتِي..

بِنُجُومِ زَينَتْ ظُلْمَةُ لَيلٍ وَكَتَبَتْ مِنْ اسْمِكَـ حَرْفَ الغَرَامِ الدَائِمْ !

لِكَي تَقُولَ لِي وَلَكَـ ... عَهْدًا لَا يَنْقُضَهُ إلا مَثْوَانَا الأَخِيرْ !

بِلَوْعَةِ المٌشْتَاقِ أٌنَادِي...

إِلَى كُل مَنْ تَرَكَ بَصْمَتَهُ فِي حَيَاتِي...

لِكَي يَشْهَدَو بِأَنَكـَ أَنْتَ مَنْ عَمرتَ قَلْبِي بِرَبِيعَ وُجُودِكـ!

فَيَا مَنْ أَكْتُبُ لَهْ (.................)!

لَا تَنْسَى عَاشِقًا وَلْهَانًا..

كَتَبَ مِنْ قَلْبِهِ ...وَنَزَفَتْ عَينُهُ بِدَمْعَةِ الِإشْتِيَاقِ!