قهوتنا على الانترنت
صفحة 15 من 15 الأولىالأولى ... 51112131415
النتائج 141 إلى 149 من 149
  1. #141

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bvcxz_mn42 مشاهدة المشاركة
    ربنا يكرمك يا ام اسراء دايما بتمتعينا بموضوعاتك
    ربنا يحفظك
    تقبلي مروري
    محمد الباز

    أشكرك محمد وجزاك الله كل الخير
    وجعلنا الله وأياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
    دمت بخير وسعادة فى طاعة الرحمن

  2. #142

    افتراضي

    الوفاء
    لم يحضر أنس بن النضر غزوة بدر، فحزن لذلك، ثم قال: يا رسول الله، غبتُ عن أول قتال قاتلتَ المشركين فيه، ولئن أشهدني الله مع النبي صلى الله عليه وسلم قتال المشركين ليرينَّ ما أصنع. وهكذا أخذ أنس بن النضر عهدًا على نفسه بأن يجاهد ويقاتل المشركين، ويستدرك ما فاته من الثواب في بدر، فلما جاءت غزوة أحد انكشف المسلمون، وحدث بين صفوفهم اضطراب، فقال أنس لسعد بن معاذ: يا سعد بن معاذ، الجنَّةَ ورَبَّ النَّضْر، إني لأجد ريحها من دون أحد، ثم اندفع أنس يقاتل قتالا شديدًا حتى استشهد في سبيل الله، ووجد الصحابة به بضعًا وثمانين موضعًا ما بين ضربة بالسيف أو طعنة بالرمح أو رمية بالسهم، ولم يعرف أحد أنه أنس بن النضر إلا أخته بعلامة في إصبعه.
    [متفق عليه].
    فكان الصحابة يرون أن الله قد أنزل فيه وفي إخوانه قوله تعالى: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23].
    ***
    كانت السيدة خديجة -رضي الله عنها- زوجة رحيمة تعطف على النبي صلى الله عليه وسلم، وتغمره بالحنان، وتقدم له العون، وقد تحملت معه الآلام والمحن في سبيل نشر دعوة الإسلام، ولما توفيت السيدة خديجة -رضي الله عنها- ظل النبي صلى الله عليه وسلم وفيَّا لها، ذاكرًا لعهدها، فكان يفرح إذا رأى أحدًا من أهلها، ويكرم صديقاتها.
    وكانت السيدة عائشة -رضي الله عنها- تغار منها وهي في قبرها، فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم: هل كانت إلا عجوزًا قد أبدلكَ الله خيرًا منها؟ فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبًا شديدًا، وقال لها: (والله ما أبدلني الله خيرًا منها؛ آمنتْ بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها الولد دون غيرها من النساء) [أحمد]. وهكذا ظل النبي صلى الله عليه وسلم وفيَّا لزوجته خديجة -رضي الله عنها-.
    ***
    ضرب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم من الأنصار (وهم أهل المدينة) أروع الأمثلة في الوفاء بالعهد، فقد بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على الدفاع عن الإسلام، ثم أوفوا بعهدهم، فاستضافوا إخوانهم المهاجرين واقتسموا معهم ما عندهم، حتى تم النصر لدين الله.
    فعن عوف بن مالك -رضي الله عنه- قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم تسعة أو ثمانية أو سبعة، فقال النبي: (ألا تبايعون رسول الله؟). فبسطنا أيدينا، وقلنا: قد بايعناك يا رسول الله، فعلامَ نبايعك؟ قال: (على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا، والصلوات الخمس، وتطيعوا) وأسرَّ كلمة خفية، قال: (ولا تسألوا الناس شيئًا). قال عوف بن مالك: فقد رأيتُ بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم (ما يقود به الدابة)، فما يسأل أحدًا أن يناوله إياه. [مسلم].
    ***
    كان عرقوب رجلا يعيش في يثرب (المدينة المنورة) منذ زمن بعيد، وكان عنده نخل ينتج تمرًا كثيرًا. وذات يوم جاءه رجل فقير مسكين يسأله أن يعطيه بعض التمر، فقال عرقوب للرجل الفقير: لا يوجد عندي تمر الآن، اذهب ثم عد عندما يظهر طلع النخل (أول الثمار). فذهب الفقير، وحينما ظهر الطلع جاء إلى عرقوب، فقال له عرقوب: اذهب ثم عد عندما يصير الطلع بلحًا.
    فذهب الرجل مرة ثانية، ولما صار الطلع بلحًا جاء إلى عرقوب، فقال له: اذهب ثم ارجع عندما يصير البلح رطبًا، وعندما صار البلح رطبًا حضر الرجل إلى عرقوب، فقال له عرقوب: اذهب ثم ارجع عندما يصير الرطب تمرًا، فذهب الرجل. ولما صار الرطب تمرًا صعد عرقوب إلى النخل ليلا، وأخذ منه التمر، وأخفاه حتى لا يعطي أحدًا شيئًا منه، فلما جاء الفقير لم يجد تمرًا في النخل، فحزن لأن عرقوب لم يفِ بوعده. وصار عرقوب مثلا في إخلاف الوعد، حتى ذم الناس مُخْلِف الوعد بقولهم: مواعيد عرقوب.
    ***
    ما هو الوفاء؟
    الوفاء أن يلتزم الإنسان بما عليه من عهود ووعود وواجبات، وقد أمر
    الله -تعالى- بالوفاء بالعهد، فقال جل شأنه: {وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولاً} [الإسراء: 34]. وقال تعالى: {وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم }.
    [النحل: 91].
    أنواع الوفاء:
    الوفاء له أنواع كثيرة، منها:
    الوفاء مع الله: بين الإنسان وبين الله -سبحانه- عهد عظيم مقدس هو أن يعبده وحده لا يشرك به شيئًا، وأن يبتعد عن عبادة الشيطان واتباع سبيله، يقول الله عز وجل: {ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين. وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم} [يـس: 60-61].
    فالإنسان يدرك بفطرته السليمة وعقله أن لهذا الكون إلهًا واحدًا مستحقًّا للعبادة هو الله -سبحانه-، وهذا هو العهد الذي بيننا وبين الله.
    الوفاء بالعقود والعهود: الإسلام يوصي باحترام العقود وتنفيذ الشروط التي تم الاتفاق عليها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المسلمون عند شروطهم) [البخاري]، وقد عقد النبي صلى الله عليه وسلم صلح الحديبية مع الكافرين، ووفَّى لهم بما تضمنه هذا العقد، دون أن يغدر بهم أو يخون، بل كانوا هم أهل الغدر والخيانة. والمسلم يفي بعهده ما دام هذا العهد فيه طاعة لله رب العالمين، أما إذا كان فيه معصية وضرر بالآخرين، فيجب عليه ألا يؤديه.
    الوفاء بالكيل والميزان: فالمسلم يفي بالوزن، فلا ينقصه، لأن الله -تعالى- قال: {أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم} [هود: 85].
    الوفاء بالنذر: والمسلم يفي بنذره ويؤدي ما عاهد الله على أدائه. والنذر: هو أن يلتزم الإنسان بفعل طاعة لله -سبحانه-. ومن صفات أهل الجنة أنهم يوفون بالنذر، يقول تعالى: {يوفون بالنذر ويخافون يومًا كان شره مستطيرًا}.
    [الإنسان: 7]. ويشترط أن يكون النذر في خير، أما إن كان غير ذلك فلا وفاء فيه.
    الوفاء بالوعد: المسلم يفي بوعده ولا يخلفه، فإذا ما وعد أحدًا، وفي بوعده ولم يخلف؛ لأنه يعلم أن إخلاف الوعد من صفات المنافقين. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان) [متفق عليه].
    الغدر والخيانة:
    الغدر خلق ذميم، والخيانة هي عدم الوفاء بالعهود، وهي الغش في الكيل والميزان.. وما شابه ذلك. يقول الله -تعالى-: {إن الله لا يحب الخائنين} [الأنفال: 58]. وقال تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون} [البقرة: 27].

    وهكذا أحبائى فى الله يجب أن نتحلى جميعا
    بهذة الصفة الجميلة من صفات أخلاق المسلم
    {الوفاء}
    ولأخلاق المسلم بقيه




  3. #143

    افتراضي

    الرحمة ليست مجرد عاطفة عارضة أو شفقة وقتية مرتبطة

    بموقف معين وإنما هي بطبيعتها ينبغي أن تكون خلقا ثابتا

    ومتأصلا في النفس الأنسانية وشاملا لكل قيم السلوك الفاضل

    في التعامل مع البشر ومع كل الكائنات الأخري في هذا الوجود



    فهيا بنا ننشر الرحمة بيننا
    ************
    موضوعك ده ولا لأ
    وكلامك وبخط ايدك
    ليه تغيبى كل ده
    ونفضل نقول ياترى فى ايه
    مشكلة ايه اللى خلتها نفسيتها كده
    كتيربدعيلك وعندى احساس ان عندك مشكله
    والله امبارح كنت حطلع موضوع اخواتى الدنيا عامله معاكم ايه واتكلم معاكى
    لكن بحس اننى تعبت وخوفى عليكى زاد
    فأصبحت مقله فى الدخول
    حمد لله على السلامه
    وعايزين شوية رحمة بنا
    علشان انتى غاليه علينا
    ونطمئن عليكى باستمرار
    اختك طله




  4. #144

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلة القمر مشاهدة المشاركة
    الرحمة ليست مجرد عاطفة عارضة أو شفقة وقتية مرتبطة

    بموقف معين وإنما هي بطبيعتها ينبغي أن تكون خلقا ثابتا

    ومتأصلا في النفس الأنسانية وشاملا لكل قيم السلوك الفاضل

    في التعامل مع البشر ومع كل الكائنات الأخري في هذا الوجود



    فهيا بنا ننشر الرحمة بيننا
    ************
    موضوعك ده ولا لأ
    وكلامك وبخط ايدك
    ليه تغيبى كل ده
    ونفضل نقول ياترى فى ايه
    مشكلة ايه اللى خلتها نفسيتها كده
    كتيربدعيلك وعندى احساس ان عندك مشكله
    والله امبارح كنت حطلع موضوع اخواتى الدنيا عامله معاكم ايه واتكلم معاكى
    لكن بحس اننى تعبت وخوفى عليكى زاد
    فأصبحت مقله فى الدخول
    حمد لله على السلامه
    وعايزين شوية رحمة بنا
    علشان انتى غاليه علينا
    ونطمئن عليكى باستمرار
    اختك طله



    ربى يعلم كم أفتقدك
    ولكن ظروف كثيرة أبعدتنى منها السعيد ومنها السىء
    والحمد لله فى كل الأحوال
    ولكنى دائما أتذكركم وأدعو لكم
    وكنت أعلم أنك لن تنسينى
    أدام الله عليكى الصحة والعافيه وعلى من تحبين
    وسلامى الخاص لمودى وحلمى

  5. #145

    افتراضي

    كانت السيدة خديجة -رضي الله عنها- زوجة رحيمة تعطف على النبي صلى الله عليه وسلم، وتغمره بالحنان، وتقدم له العون، وقد تحملت معه الآلام والمحن في سبيل نشر دعوة الإسلام، ولما توفيت السيدة خديجة -رضي الله عنها- ظل النبي صلى الله عليه وسلم وفيَّا لها، ذاكرًا لعهدها، فكان يفرح إذا رأى أحدًا من أهلها، ويكرم صديقاتها.
    وكانت السيدة عائشة -رضي الله عنها- تغار منها وهي في قبرها، فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم: هل كانت إلا عجوزًا قد أبدلكَ الله خيرًا منها؟ فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبًا شديدًا، وقال لها: (والله ما أبدلني الله خيرًا منها؛ آمنتْ بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها الولد دون غيرها من النساء) [أحمد]. وهكذا ظل النبي صلى الله عليه وسلم وفيَّا لزوجته خديجة -رضي الله عنها-.
    ***
    صباح الخير
    ربنا يجزيك خيرا صفه جميله
    يارب الكل يتحلى بها
    ونورتينا وطبعا مينفعش ننساكى

    والله مفتقداكى
    انا عندى بنوته على اسمى و
    ولدين

    والكل هنا بيسلم عليكى وعرفينك طبعا
    وااااه لو سمعتى تعليق مودى
    لما شاف الفرحه على وجهى
    لما رايت انك رجعت تانى
    ربنا يحفظك ويبارك فى اسرتك
    وفى على --
    مش ناويه تكبرى الصوره شويه
    ارجعى اطلبى ايميلى تانى وانا حطلبه
    اختك طله



  6. #146

    افتراضي


    تسلمى لى يارب ويبارك فى أولادك
    وأنا بطلب أميلك من< على >على الملأ

  7. #147
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    بارك الله فيك أختى القديرة أم اسراء
    وأهلا وسهلا بك مرة أخرى

    وجزاك الله خيرااا
    وأختى طلة بارك الله فيك حبيبتى وحفظكم الله من كل شر

    قولووا
    آآآآمين

    تحياتى ودعواتى الطيبة

    اختكم منى رشدى

  8. #148

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mona roshdi مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أختى القديرة أم اسراء
    وأهلا وسهلا بك مرة أخرى

    وجزاك الله خيرااا
    وأختى طلة بارك الله فيك حبيبتى وحفظكم الله من كل شر

    قولووا
    آآآآمين

    تحياتى ودعواتى الطيبة

    اختكم منى رشدى
    تسلمى يارب أختى الحبيبة منى
    أزيك أخبارك أة
    أسأل الله أن تكونى فى أتم صحه وأحسن حال

  9. #149
    تاريخ التسجيل
    13 - 4 - 2010
    ساكن في
    القاهره
    العمر
    49
    المشاركات
    32,835
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    اسأل
    مالك الملك
    الذي يهب ملكه لمن
    يشاء
    أن يغمركِ بنعيم الإيمان
    وعافية الأبدان
    ورضا الرحمن وبركات
    الإحسان
    وأن يسكنكِ أعلى الجنان
    أسأل الذي سجدت له الجباة
    وتغنت بإسمة الشفاة
    وتجلى سبحانة في علاة
    وأجاب
    في هذا اليوم من دعاة أن يعطي قلبك
    مايتمناه
    ويغفر ذنبك
    وماوالاة
    ويمنحك ووالديكِ الجنة
    ورضاة
    ويبارك بيومكِ هذا
    وماتلاة
    مِسآحآت من آلشكر لحروفك هنآ ..
    بآرك الله فيك ..
    رفع الله شآنك في الآرْض وآلسمآءْ
    وآبعد عنك آلبلآء وآسكنك فسيح آلجنآنْ ،،


 

 
صفحة 15 من 15 الأولىالأولى ... 51112131415

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©