![]()
خوف شديد يتملكنى يسكن فى وجدانى
نبض قلبى يزيد ويزيد ولم أجد لهذا الإحساس من نهاية ولا معنى
وأتساءل حائرة لماذا كل هذا الخوف لماذا كل هذه الرهبة ومن ماذا؟
وجودى قربك يقلقنى ..
ويعذبنى بعدى عنك..
فقد أصبحت تائهة بين الحب والرحيل
وقد تشتت ذهنى لم أعد أستطيع التفكير
ساعات وساعات وساعات تنقضى
أيامى تمر وترحل عنى دون جدوى
وأنا مازلت أقف فى نفس المكان
أنظر حولى ولم أجد أحد سوى الظلام الداكن
وهذا النور الضعيف البعيد
والذى كلما أحاول الاقتراب منه
يبتعد أكثر وأكثر وكأنه سراب يلاحقنى وألاحقه