قد اكون نادم يوما اننى هجرتك ايها الحلم ولكن احيانا يكون ليس هناك اختيار بديل فعذرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بدايةً تحية طيبة للجميع وأتمنى أن تكونوا بخيرندخل في الموضوع
..
........
في لحظات الصفاء والهدوء أو ربما في ساعات الفوضى والضغط المشروع..
في شوارع مفتوحة مضاءة بأكثر المصابيح سطوعاً
وقد تكون ساعة في غرفة صغيرة معتمة تضيئها بعض الشموع..
بإمكانها النمو بين ربوع خضراء تحفها ورود زاهية بأوراق كبيرة التأثير صغيرة الأحجام
ولربما تنمو على شواطئ هادئة أو هائجة في وصلة موسيقية جميلة الأنغام ..
لحظات كتلك تعيشها بشتى الأوضاع ..فتارة نعيشها بينما ننظر في مستوى أقدامنا أو ماوطأت أقدامنا
ومرة أخرى نداعبها ونحن محلقين في السماء..
لاتعرف الأحلام وقتاً أو مكان ,,لن تبدِ رفضاً كلما إستدعيتها لتأخذك قليلاً بعيداً عن دنيا الحقائق وقسوة الأنام والزمان..
ماكل مانحلم به محال مالم يكن جميعه مصنف في أرفف الخيال
أحلامنا عديدة ..مرعبة سعيدة..قريبة أم بعيدة..هشة صنديدة.. منسية مذكورة أو قد تكون صورة ..
ولربما مسجونة وفي خضم اليأس والإحباط قد تنتهي في بالنا مدفونة.
لكنها ملك لنا وقد نكون ملكها في لحظة مجنونة .. فيها سكون وهواد مرة وفي مرار تعصف صارخة مهمومة
من الأحلام مالايتجاوز أسوار الواقع وينحصر في منطقة واضحة المعالم بإمكاننا أن نحقق فيها إنتصار
ولربما لِطيفِ حظٍ عاثرٍ قد يُهدم الجدار
حلمكَ قد لايجد من يعطيه فرصةً لكي يتنشق هواءاً يخلو من شوائب نفسياتٍ خانقة
هناكَ من يتعمد خنقه كمان نكون بأنفسنا ذلك الشخص الجلاد في أحايين عدة..
فبعد أن يكون الحلم مزهواً يحلق مبتسماً مع الفراشاتِ والطيور
يصبح وهماً أُطفِأت الأنوار التي تملأ الطريق المؤدي إليه فما كان له إلا أن
يسيرَ على عكازهِ يعرجُ متأوهاً إثرَ حوادث الوأدِ والكسور!
الحلم الذي تعلق عليه آمالاً كبيرة متأملاً تحقيقه لاينتهي عند الجلوس على إحدى الأرائك المريحة
بجانبك فنجاناً من القهوة أمامَ منظرٍ مشرقٍ أو عابس فتدير محرك ما بداخلك منطلقاً
متجاوزاً إشارات المرور والسلامة العامة لتلحق حلمك خوفاً من أن يأخذ منعطفاً آخر فور وصولك!
وعندما تشعر بالتعب والمشقة وفي لحظات الشعور بالضعف وأنك تلاحق شيئاً تجهله ..أحقيقة هو أم سيبقى وهماً؟
تتراجع على تلك الأريكة موقفاً ذلك المحرك لتجد يدك وقد مُدت لذاك الفنجان لتحتسي قهوتك وقد أصبحت الآن باردةً كتلك المشاعر التي إعترتكَ في لحظة يأسك..
تنسى ذلك الحلم أو بمعنى أوقع تتخلى عنه ..تتناساه
لينتهي به الأمر مرمياً في المهجر مع كثير من أحلامٍ رماها أصحابها وحتى مع ذلك العدد الهائل منها في ذلك المكان
فهي لاتجد ونيساً وتبقى في إنتظاركَ تتضجر!
لكل شخص مننا _حلموميتر!_خاص به ..ذلك الجهاز الذي يقيس به كل منا حدود أحلامه..
هناك من يينام ليصحى على أحلامه ..يعيش فيها ليموت متجرداً من كل شيء حتى ذلك الحلم الذي قضى فيه حياته..
بمَ تحدد أحلامك وماهي الخطوط التي تحاول أن لاتتعداها فيها؟
هل رسمت حلماً يوماً ما وأرسلته للمهجر بإرادتك أوحتى قهراً؟
وهل تمنيت يوماً لو كان بإمكانك إسترجاع حلم بعد تهجيره ؟ أو حتى تمنيت اللحاق به في المهجر فتهجران سوياً؟
ياحبذا لو تحكوا لنا الأحلام هذه حأكون شاكرليكم يعني..
أخيراً لو إتيح لك أن توجه رسالة قصيرة لحلم مهجور فماذا ستقول؟
للجميع خالص التحايا ..
..العوامى
التعديل الأخير تم بواسطة ~ man neO ~ ; 11 - 5 - 2009 الساعة 11:30 AM
قد اكون نادم يوما اننى هجرتك ايها الحلم ولكن احيانا يكون ليس هناك اختيار بديل فعذرا
التعديل الأخير تم بواسطة القبطان ; 11 - 5 - 2009 الساعة 01:50 PM
هيكون فى توبيك تانى ممكن نعملة هيدخل كل عضو يتكلم عن حلم مازال بيسعى لتحقيقة وهنشوف على حسب كلام كل عضو من الاقوى والاكثر مثابرة لتحقيق حلمة والتمسك بية
مش هتلاقى ردود مصطفى اناا عارف
اتعمل حاجات قبله
الاعضاء ما بتتفاعلش مع الحاجات دى
بس جرب مش هتخسر حاجه
وهل يوجد في الدنيا أحد بدون أحلام ..
عن نفسي حلمت كثيرا وتحققت بعض الأحلام ..
وياليتها لم تتحقق .. وأخفقت في بعض الأحلام وياليتها تتحقق .
موضوع جميل .. محمود
.. للمعرفة وسائل كثيرة .. النظرة معرفة .. اللمسة معرفة .. اضطراب القلب معرفة .... الاهتمام معرفة ... السكوت أحيانا معرفة ..البحث على جميع مواضيع العضو احمد طنطاوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)