استغيث برجال وطني العربي

[أحمد عمر]

استغيث برجال وطني العربي



أنا أختك في الله، أنا أمك، أنا أختك، أنا ابنتك



يا رجال وطني


دق ناقوس الخطر على مصر الآن فإلى متى تنتظرون!!!



أستغيث بكم وأستحلفكم بالله أن تحموني من العدو


يا رجال وطني العربي، أين أنتم؟ أين دماؤكم الحارة على بلادكم؟



يا أخي، يا أبي كن جندي الله في الأرض لتناصر كلمة الحق وتحمي مستضعفين أمتك من رجال الأعداء اليهود



يقف الكثير من رجال الأمة اليوم ليسألوا ماذا علينا فعله؟



الاتحاد الاتحاد يا رجال البلاد العربية


اختلفت مواطننا واختلفت لهجاتنا وربما عاداتنا ولكننا اتحدنا تحت صفة العروبية


تحتل البلاد العربية الواحدة تلو الأخرى ويُقتل مسلمون ومسيحيون من رجال وشيوخ ونساء وأطفال في كل مكان كل يوم وكل ساعة وتعذب الأسرى بل وتنتهك أعراضنا رجال ونساء وأطفال، فهل تدري بحالنا؟!

فإذا كنت غافل فانتبه!
إذا كنت مدمن، فقف وتيقط!
إذا كنت مستهين بنفسك، فاحذر!

فما يُفعل بكل دولة عربية فلسطين والعراق ولبنان هو نفسه ما سيُفعل بنا غداً


فهل تنتظر الساعة حتى ترى بعينك أمامك مجسداً ما تراه عبر الإرسال اليوم


لماذا لا يكون هناك حسن نصر الله آخر من كل جنسيات الأمة العربية بقوته وشجاعته، لماذا لا يكون هناك صدام حسين آخر ليثبت للعالم مدى قوتنا وعروبيتنا وكرامتنا التي لا تُهزم حتى الموت!!!!

يتعجب العالم ويندهش من إقبال الفلسطينيين على الشهادة والموت متفجّرين دون خوف، ولا يستطيع ذلك اليهود


ولم يستطيعوا أن يعترفوا بأن سلاح شجاعتنا يستطيع أن يهزم أقوة سلاح لديهم لنبقى في غفلتنا ولا ننتبه أبداً لهذه الحقيقة التي تضمن لنا النصر وتضمن لهم الهزيمة مهما وصلت قوتهم


فيبقى كل تائه منا تائه في طريقه بلا عودة ولا صحوة



فما بالك إذا اتحدنا نحن العرب بكل شجاعة للدفاع عن كلمة الحق

استحلفك بالله لا تستهين بنفسك، وتردد "وماذا سأفعل أمام هؤلاء؟"



وتذكر أن أبطال تاريخنا لم تبدأ بطولاتهم وانتصاراتهم إلا بكلمة حق آمنوا بها ووحّدوا حولها صفوف العرب، وإله توكلوا عليه، وأسباب أخذوا بها، فكان النصر لنا وما كان لأعدائنا سوى الهزيمة



نحتاج لأن نمحو ما بيننا من عنصرية لدين أو جنسية أو لون أو طبقات


ونؤمن أننا جميعاً تضمنا عروبيتنا



تذكر أن رؤساء أعدائنا نجحوا في توحيد صفوف جيوشهم التي لا تبلغ عدد أفرادها ربع عددنا حول كلمة واحدة رغم أنها باطلة وعلى الرغم مما تكن قلوبهم من الخوف من الحق


في حين أن قوتنا أكبر وشجاعتنا أقوة لكن كان وقودهم نشر ثقافة الاستهانة بأنفسنا وتملك شعور العجز منا أمامهم مما مكّنهم منا أكثر وأكثر


فأصبح لا يوجد أمامهم من يدافع عن الحق، فلا يخافونا بل وصاروا يستهينون بنا!!



يا رجال أمتي العربية


أنا فتاة أكتب تلك الكلمات بكل أوجاعي ومخاوفي من مستقبل أليم غامض مخيف مما أراه كل يوم وكل ساعة مما يحدث في بلاد إخوتي وإخواي


وأوجهها لكل رجل عربي ولكل رئيس عربي أن تحموني وتحموا غيري من ضعاف أمتنا بوقفة حقيقية منكم لهؤلاء الأعداء!



فما يدب الخوف في قلبهم إلا أمام قلب لا يخاف الموت وإن كانوا يحملوا أعظم الأسلحة المدمرة


فكفى بنا قوة الإقدام دون تراجع ولا نثر

وتذكروا أنهم يستدمون قوتهم بالدفاع عن الباطل ونحن نستمد قوتنا بالدفاع عن الحق، ألا يكفيكم الله معين لكم على نصر كلمة الحق كما وعد!

تذكروا أننا أحفاد صلاح الدين وغيره من أجدادنا الأبطال


علينا بالاتحاد التي تبدأ من أماكن العبادة إلى المنطقة حيث تعيش إلى المدينة إلى الشعب إلى الأمة




علينا أن نتحد شعوباً ودياناً ولوناً ونطالب رؤسائنا بالاتحاد


لا تجعلوا مننا جثثاً تمشي عليها أعدائنا غداً


لا تجعلونا نموت خوفاً في انتظارنا لتلك اللحظة


لا تجعلوا أعدائنا ينتهكون أعراض أمي وأمك ثم يسبونك ويسبون أمك



الاتحاد الاتحاد يا رجال العرب يا أنسال أبطال العرب استطاعوا أن يتحدوا ويهزموا أجداد عدو اليوم


فلا تجعلهوم يأخذوا بثأرهم منا بالباطل فلم ينسوا الماضي وعلينا ألا ننسى ماضينا أيضاً!!!


فلا بد من وقفة حقيقية، وقوية!


دون انتظار


فقد يغير واحد منكم تاريخ أمة فلا تسخر من قدراتك، فهذا ما يريدونه وهذا ما استطاعوا أن يصلوا إليه بحالنا اليوم



فاتحدوا اتحدوا يا رجال وطني



فما بيدي إلا أن استغيث بكم جنود الله في الأرض


وأوجه كلماتي المليئة بالآلام والخوف


لأني أعلم مدى قوة رجال أمتي بالايمان والاتحاد


واثقة بأنكم ستحموني من مستقبل أليم



أختكم في الله



لا أملك من مهارات الإرسال عبر النت فساعدوني في نشر كلمتي لكل العرب وإلى رؤساء العرب بقدر إمكانكم



منقول للفائدة


انتبه:

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من قرأ في يوم وليلة خمسين آية لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مئة آية كُتب من القانتين، ومن قرأ مئتي آية لم يحاجه القرآن يوم القيامة، ومن قرأ خمس مئة كُتب له قنطار من الأجر" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلام
http://www.manhag. net/awrad/ e-werd.rar قم بتحميل برنامج الأوراد لمتابعة أورادك اليومية وتنبيهك عند تقصيرك

[طيف عابر]

بارك الله فيك احمد

انا ناديت واشتغثت فهل من مجيب؟؟
كم توسلت لهم فهل لقيت اهتمام ؟؟
اتمنى واتمنى ...ادعو وادعو ...
ان يلتفت احدهم لندائي ..فقد طالت غفلتهم وطال سباتهم

فمتى يستيقظون

مشاركة روعه احمد
شكرا كتير

فإذا كنت غافل فانتبه!
إذا كنت مدمن، فقف وتيقط!
إذا كنت مستهين بنفسك، فاحذر!

فما يُفعل بكل دولة عربية فلسطين والعراق ولبنان هو نفسه ما سيُفعل بنا غداً


فهل تنتظر الساعة حتى ترى بعينك أمامك مجسداً ما تراه عبر الإرسال اليوم