قد ضقت ذرعا بكتماني
فتوجهت مسرعة لقلمي و كتابي
لأدون فيه ذكرياتي
و امسح دمعتي بابتساماتي
و أقول لنفسي لقد أشرقت شمس يوم جديد
فخرجت من حيطان قلبي
متجهة إلى حيطان غرفتي
و فتحت نافذتي لاستنشق الهواء



و إذا بي أرى السماء تبكي دموعا
فعلمت بأنها تبكي لأحزاني
فأخرجت راسي لأبلله بدموعها



و اروي نفسي من نبع حنانها
فضمتني بأحضانها
مستنشدة بي لأوقف دمعاتي
فتحيرت بماذا أجيبها ؟
قرأت حيرتي بين جنبات عيني
و تبسمت بابتسامة ممتزجة بالآلام
لازلت صغيرة يا طفلتي
فأجبتها و الدمع جاري
إن الحزن لن يعرف عمر
و لكنه أتى طارق داري
فهل من كرمي أن احرمه من حناني ؟
و ادعه يذهب ليؤلم خلاني
استأذنتها و الدمع ينهمر
وداعا فقد حان رحيلي
بكت هي

تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 550 * 350.
و أنا أبيت الاستماع
و ذهبت الملم أشلائي
قبل أن يأتي خلي ليراني
و يجرحني بسهام كلماته
اتجهت ناحية غرفتي
حضنت دميتي و بكيت
أيها الحزن اترك خلي و رافقني
فأنا قد أصبحت أخشى وحدتي
و مللت السفر المستمر و الرحيل
تعال رافقني
و لنفترق عند ذهابي للعالم الثاني