محن الحياة تعلمك اكثر من ماتتعلمة بالمدارس والجامعات قصة واقعيه من الحياة شاركوني رايكم فيها الفصل الاول يبداء بحياة عادية بعائلة متوسطة الحال اب موظف وام سيدة منزل الاب من اصول ريفية المتعلم الوحيد بالعائلة والام من المدينة اهلها شغلهم الشاغل تعليم ابنائهم والحصيلة بين الزوجين خمس بنات بين العالمين معلقين لاهم ارتبطوا باصلهم الريفي ولا انسجموا مع عائلة الام التي تحاول لتعالى بتفوفها العلمي والبنات الخمس تمسكوا بالتعليم لانه املهم الوحيد في التواصل مع العالم الذى يتمننون الارتباط به بعيد عن اصلهم الريفي وبالرغم من اقامتهم بالاسكندرية الا انهم ليسوا كأهلها تشعر فيهم بالانطواء قليلا كما انهم لايشبهون اهل ابيهم في شئ الام كانت حزينة لانها لم ترزق بولد والاب كذالك الا ان الاب كان سعيد بجمال بناتة وناجحهم في التعليم وامله فيهم كان كبيربأنهم سيغيرون حياته كان يشعر بأن كل واحدة منهم سوف تتزوج المحافظ ان لم يكن رئيس الجمهورىة يقع في غرامهم ولما لا مع ان جمالهم من النوع العادي ليسوا بملكات جمال لكن حبه لهم صورله انهم اجمل بنات العالم احبهم واحبوه لم يحرمهم من شئ على قدر استطاعتة الا ان الحياة القاسية ضغطت علية ببعض المشاكل فى عملة البنت الكبيرة بالصف الثانوي والثانية بالابتدائية وفى هذة الاثناء تقدم الاقرباء من اهله للارتباط بالبنات الكبيرة بقريب من ناحية الام والصغيرة بابن عمتها وهي بالصف الاول الاعدادي ووافق الاب والبنات ايضا حتي لااظلمة كانوا فرحين بالفستان والحفلة والفسحة والخروج ونظرة الناس بانهم كبروا وبداء الاب بالشعور بان اول اماله بدأت تتلاشى وتغير الحال والبنت الكبري فشلت خطبتهاوارتبطت بأخر من عائلة الاب وتزوجت بعد البكالوريوس وعاشت في الريف والثانية اخذت دبلوم تجارة لتتزوج بسرعة وفشلت ان تعيش في الريف وعادت الى بيت ابيها بعد سبعه اشهر وفي سن السبعه عشر عاما تحمل لقب مطلقة عادت لتجد ابيها في ظروف مادية صعبة فحاولت العمل لتساعدة وتصرف علي نفسها ويحسب للاب بانه لما طلبت الطلاق وهو في اشد الطروف واصعبها وقف بجانبها ولم يضغط عليهاكان الاب والصديق والحبيب (وللقصة بقية )
التعديل الأخير تم بواسطة ام عبد الحمن ; 2 - 6 - 2009 الساعة 04:52 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)