كلام أوباما العاطفي الرقيق
استمال الشعوب الطيبة
وجامل الحكام الظلمة
وسوق لأمريكا جديدة - عاقلة رصينة -
لا تتسرع في غزو العالم الاسلامي
ولكنها ستضرب الإرهاب بيد الأنظمة العميلة
( عفوا المعتدلة )
لا يضغط على الأنظمة الفاسدة المزورة المستبدة من أجل إصلاح ديموقراطي
( لأنه لا إكراه في الديموقراطية )
ولكنه يكتفي بنصحها بالتراضي مع شعوبها
ويتفهم حكمة حكامنا المباركين الملهمين
الذين يحمون شعوبهم - الغير ناضجين ديموقراطيا -
من خطر الإسلاميين
الذين يتظاهرون بالاعتدال وقبول اللعبة الديموقراطية
وهم ينوون الانقلاب علي الديموقراطية بمجرد وصولهم للحكم
يعني المطلوب من هذه الأنظمة العميلة تنفيذ أجندة واشنطن
( التي ليست أجندة بوش ولا أوباما )
مقابل السكوت على ممارساتها القمعية ضد البديل الأسوأ
( الإسلاميين المعتدلين )
كل مايهمه ألا يتوسع فريق الاعتدال في قمع المعارضة
فقد سكت عن مئات الإخوان المعتقلين والمحكومين عسكريا
واكتفي بالضغط من أجل أيمن نور وسعد الدين ابراهيم