تسسلم يا غالي علي المعلومات القيمه ديا تقبل مروري
حركة الضباط الأحرار المصريين، هي حركة تغيير سلمي أخذت شكل الانقلاب العسكري، قادها ضباط الجيش المصري بقيادة جمال عبد الناصر في منتصف ليلة 23 يوليو/تموز عام 1952م، حيث نجح الأميرالاي (المقدم) يوسف منصور صديق الذي تحرك متقدماً ساعة على موعد التحرك الأصلي والمحدد من الحركة سلفاً بالاستيلاء على مبنى هيئة أركان الجيش والقبض على من فيه من قيادات ومن ثم أعلن فيه قيام الجيش بحركة لصالح الوطن كتبها جمال حماد وقرأها أنور السادات بالإذاعة المصرية.الجدير بالذكر أن الحركة اختارت اللواء محمد نجيب (نظراً لعامل السن) ليرأسها لكن أفكاره الديمقراطية أزعجت الحركة مما دفعها إلى عزله فيما بعد.
وكان اعضاء التنظيم هم
وقد أكد جمال حماد أن الحركة لم تكن لتنجح لولا انضمام اللواء محمد نجيب إليها لما كان له من سمعة طيبة في الجيش، ولما كان منصبه ذو أهمية إذ أن باقي الضباط الأحرار كانوا ذوو رتب صغيرة وغير معروفين.[1]
- سلاح المشاة: جمال عبد الناصر - عبد الحكيم عامر - يوسف صديق
- سلاح الطيران:عبد المنعم عبد الرؤوف - عبد اللطيف البغدادي - حسن إبراهيم (ضابط) - جمال سالم
- سلاح المدفعية: كمال الدين حسين - صلاح سالم
- سلاح الإشارة: محمد أنور السادات - إمين شاكر
- سلاح المدرعات: حسين الشافعي - خالد محيي الدين
- سلاح الإمداد: مجدي حسنين
- أما الرعيل الثاني فهم: أحمد شوقي (ضابط) - حمدي عبيد - جمال حماد - وجيه أباظة - مصطفي كامل مراد - صبري القاضي
وفي اليوم نفسه استقالت وزارة أحمد نجيب الهلالي وخلفتها وزارة يرأسها علي ماهر باشا، وفي 24 يوليو _ تموز وافق الملك فاروق على رغبات الجيش، وفي 25 يوليو/ تموز انضم ضباط الأسطول إلى الحركة. وفي 26 تموز _ يوليو طالب الجيش الملك بالنـزول عن العرش، ما دفع الملك فاروق للذهاب إلى إيطاليا بعد كتابة وثيقة تنازله عن العرش، لولي عهده، وبناءً عليه ألّف مجلس الوصاية ثم ألغي، حينما أصدر مجلس قيادة الثورة (18 حزيران _ يونيو 1953) بياناً بإعلان الجمهورية وإلغاء النظام الملكي في مصر.
وفي أعقاب الثورة، صدرت تشريعات هامة توضح الأهداف الرئيسية وأهمها:
حققت الثورة عدة أعمال سياسية واجتماعية، أهمها: التأكيد على عروبة مصر وإقامة الوحدة مع سورية (1958)، جلاء القوات البريطانية جلاء تاماً (1956)، وتأميم قناة السويس (1956)، وتأميم البنوك ووسائل المواصلات وتنظيم الصحافة.
- إلغاء الرتب المدنية 2 آب _ أغسطس 1952
- تطهير الإدارة الحكومية 4 آب _ أغسطس 1952
- قانون الإصلاح الزراعي 9 أيلول _ سبتمبر 1952
- العفو الشامل عن الجرائم السياسية 16 تشرين الأول _ أكتوبر 1952
- إعلان إلغاء دستور 1923 9 كانون الأول _ ديسمبر 1952
- إلغاء الأحزاب السياسية (18 كانون الثاني _ يناير 1953).
تألف مجلس قيادة الثورة من السادة الضباط: محمد نجيب ،جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسن إبراهيم (ضابط)، حسين الشافعي، جمال سالم، زكريا محيي الدين، صلاح سالم، عبد الحكيم عامر، عبد اللطيف البغدادي، خالد محيي الدين، كمال الدين حسين، يوسف صديق، عبد المنعم أمين، عبد المنعم عبد الرؤوف.
وقد أبعد المجلس خالد محيي الدين ومحمد نجيب في سنة 1953. وألغي المجلس بانتهاء فترة الانتقال وصدور الدستور في شهر حزيران _ يونيو 1956، حيث تولى عبد الناصر رئاسة الجمهورية.
اختلفت القوائم التي تحصر أسماء الضباط الأحرار، حيث قارب عددهم في قائمة صلاح نصر على الثلاثمائة والخمسين، بينما بلغوا في قائمة الرئيس السادات تقريبا نصف هذا العدد مع بعض الاختلافات، وقد خصص الرئيس السادات معاشا شهريا للضباط الأحرار الواردين في قائمته مقسما إياهم إلى قسمين: قسم يتقاضى بجانب معاشه الأصلي معاش وزير، بينما يتقاضى القسم الآخر مبلغا معينا من المال بجانب المعاش الأصلي.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)