جميلة بس مش شايفة انها طويلة اوى
تقبلى مرورى
أعجبتني جداً
أعجبتني قليلاً
لم تعجبني ابداً
كل يوم هقدم لكم قصيدة عجبتني لشاعر معين عايزاكم تقولوا رأيكم في القصيدة و تشاركو بالقصايد اللي عجبتكم .. وهذه هي قصيدة اليوم للشاعر محمود درويش بعنوان :
( وعاد في كفن )
يحكون في بلادنا
يحكون في شجن
عن صاحبي الذي مضى
و عاد في كفن
*
كان اسمه.. .
لا تذكروا اسمه!
خلوه في قلوبنا...
لا تدعوا الكلمة
تضيع في الهواء، كالرماد...
خلوه جرحا راعفا... لا يعرف الضماد
طريقه إليه. ..
أخاف يا أحبتي... أخاف يا أيتام ...
أخاف أن ننساه بين زحمة الأسماء
أخاف أن يذوب في زوابع الشتاء!
أخاف أن تنام في قلوبنا
جراح نا ...
أخاف أن تنام !!
-2-
العمر... عمر برعم لا يذكر المطر...
لم يبك تحت شرفة القمر
لم يوقف الساعات بالسهر...
و ما تداعت عند حائط يداه ...
و لم تسافر خلف خيط شهوة ...عيناه!
و لم يقبل حلوة...
لم يعرف الغزل
غير أغاني مطرب ضيعه الأمل
و لم يقل : لحلوة الله !
إلا مرتين
لت تلتفت إليه ... ما أعطته إلا طرف عين
كان الفتى صغيرا ...
فغاب عن طريقها
و لم يفكر بالهوى كثيرا ...!
-3-
يحكون في بلادنا
يحكون في شجن
عن صاحبي الذي مضى
و عاد في كفن
ما قال حين زغردت خطاه خلف الباب
لأمه : الوداع !
ما قال للأحباب... للأصحاب :
موعدنا غدا !
و لم يضع رسالة ...كعادة المسافرين
تقول إني عائد... و تسكت الظنون
و لم يخط كلمة...
تضيء ليل أمه التي...
تخاطب السماء و الأشياء ،
تقول : يا وسادة السرير!
يا حقيبة الثياب!
يا ليل ! يا نجوم ! يا إله! يا سحاب ! :
أما رأيتم شاردا... عيناه نجمتان ؟
يداه سلتان من ريحان
و صدره و سادة النجوم و القمر
و شعره أرجوحة للريح و الزهر !
أما رأيتم شاردا
مسافرا لا يحسن السفر!
راح بلا زوادة ، من يطعم الفتى
إن جاع في طريقه ؟
من يرحم الغريب ؟
قلبي عليه من غوائل الدروب !
قلبي عليك يا فتى... يا ولداه!
قولوا لها ، يا ليل ! يا نجوم !
يا دروب ! يا سحاب !
قولوا لها : لن تحملي الجواب
فالجرح فوق الدمع ...فوق الحزن و العذاب !لن تحملي... لن تصبري كثيرا
لأنه ...
لأنه مات ، و لم يزل صغيرا !
-4-
يا أمه!
لا تقلعي الدموع من جذورها !
للدمع يا والدتي جذور ،
تخاطب المساء كل يوم...
تقول : يا قافلة المساء !
من أين تعبرين ؟
غضت دروب الموت... حين سدها المسافرون
سدت دروب الحزن... لو وقفت لحظتين
لحظتين !
لتمسحي الجبين و العينين
و تحملي من دمعنا تذكار
لمن قضوا من قبلنا ... أحبابنا المهاجرين
يا أمه !
لا تقلعي الدموع من جذورها
خلي ببئر القلب دمعتين !
فقد يموت في غد أبوه... أو أخوه
أو صديقه أنا
خلي لنا ...
للميتين في غد لو دمعتين... دمعتين !
-5-
يحكون في بلادنا عن صاحبي الكثيرا
حرائق الرصاص في وجناته
وصدره... ووجهه...
لا تشرحوا الأمور!
أنا رأيتا جرحه
حدقّت في أبعاده كثيرا...
" قلبي على أطفالنا "
و كل أم تحضن السريرا !
يا أصدقاء الراحل البعيد
لا تسألوا : متى يعود
لا تسألوا كثيرا
بل اسألوا : متى
أتمني تكون أعجبتكم و مستنية رأيكم فيها و رأيكم في الفكرة
اليوم قصيدة للشاعر ( فاروق جويدة ) بعنوان :
لأني احبك
تعالي أحبك قبل الرحيلفما عاد في العمر إلا القليل أتينا الحياة بحلمٍ بريءٍفعربد فينا زمانٌ بخيل ****** حلمنا بأرضٍ تلم الحيارىوتأوي الطيور وتسقي النخيل رأينا الربيع بقايا رمادٍولاحت لنا الشمس ذكرى أصيل حلمنا بنهرٍ عشقناهُ خمراًرأيناه يوماً دماءً تسيل فإن أجدب العمرُ في راحتيَّفحبك عندي ظلالٌ ونيل وما زلتِ كالسيف في كبريائييكبلُ حلمي عرينٌ ذليل وما زلت أعرف أين الأمانيوإن كان دربُ الأماني طويل ****** تعالي ففي العمرِ حلمٌ عنيدٌفما زلتُ أحلمُ بالمستحيل تعالي فما زالَ في الصبحِ ضوءٌوفي الليل يضحكٌ بدرٌ جميل أحُبك والعمرُ حلمٌ نقيٌّأحبك واليأسُ قيدُ ثقيل وتبقين وحدكِ صبحاً بعينيإذا تاه دربي فأنتِ الدليل ****** إذا كنتُ قد عشتُ حلمي ضياعاًوبعثرتُ كالضوءِ عمري القليل فإني خُلقتُ بحلم كبيروهل بالدموع سنروي الغليل ؟ وماذا تبقّى على مقلتينا ؟شحوبُ الليالي وضوء هزيل تعالي لنوقد في الليل ناراًونصرخ في الصمتِ في المستحيل تعالي لننسج حلماً جديداًنسميه للناس حلم الرحيل
أرجو أن تكون أعجبتكم وانتظروني
التعديل الأخير تم بواسطة نجمة الأحلام ; 18 - 6 - 2009 الساعة 05:41 PM
قصيدة اليوم للشاعر السوري ( نزار قباني ) بعنوان :
( قارئة الفنجان )
جَلَسَت والخوفُ بعينيها
تتأمَّلُ فنجاني المقلوب
قالت:
يا ولدي.. لا تَحزَن
فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب
يا ولدي،
قد ماتَ شهيداً
من ماتَ على دينِ المحبوب
فنجانك دنيا مرعبةٌ
وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..
ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..
وتموتُ كثيراً يا ولدي
وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..
وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب
بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
من يطلبُ يَدَها..
من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها..
يا ولدي..
مفقودٌ.. مفقود
بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
لكنّي.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
وترجعُ كالملكِ المخلوع..
أتمني تكون أعجبتكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)