كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك مايكدره قال له الوزير “لعله خيراً” فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قطع إصبعالملك فقال الوزير “لعله خيراً” فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير فيذلك؟! وأمر بحبس الوزير …
فقال الوزير الحكيم “لعله خيراً”
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوميعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أناكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولايضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره منالسجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه،وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت “لعله خيراً” فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَه فى الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك… فكان في صنع الله كل الخير.
التعديل الأخير تم بواسطة samiataha ; 20 - 6 - 2009 الساعة 01:13 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)