على جوادى
حبيبتى
سنمضى
وفى دروب العشق
سأنطلق بكِ
لا حدود تمنعنى
ولا قيود تردعنى
سأمضى بكِ
بعيداً
عن أعين البشر
حتى لا يراكِ
غيرى
سأنزع عنك
رداء خوفك
وليتحلى جسدك
بمعطف نسجته
لمسات أناملى
وكيان مأخوذ
من حنايا
كاهلى
عشقتك
عشقتك دنيا
من خيالى
أوجدت ملامحها
فتجسدت
فى تفاصيل وجهك
الطفولى
نسج خيالاتى
وأنعكاسات وجهك
فى مياه بحورى
وترجمات شوقك
هى مفردات العشق
التى أتقنها
وترانيم الهوى
بين حنينى
وأحساسات فؤادى
وكل
شعورى
منكِ بدايات الهوى
ونهايات
حزنى
وأنشودة يشدو بها الكون
وقت اللقاء
فلا تدعينى
من بين يداكِ
إلا إذا ساومتنى الدنيا
بين وجودك
والفناء
عشقتك
حتى صار العشق
فى أنفاسى
شهيقاً
حتى صار الماضى
بين يداى
سراباً
لا ندم يكوى الضلوع
ولا ذكرى
ترجوا
الرجوع
عشقتك
فى تنهدات زمانى
بين رغبة
منه
كى يصافحنى
وعزة منى
وأنتهى عهد الألم
ووأدت فى صباها
الدموع
عشقتك
فى تمايل ورود الربيع
تتراقص
بعزف النسائم
تتغنى بمقدم من أعاد
لها الحياه
من لها وهب
سحر المحيى
وأسكن بورقاتها
عطراً
وبملمحها سحراً
من يفعل كل هذا
سواه