على شطآن الذاكرة أسير . . . .

أسير بخطى واهية . . . تعبة . . . مثقلة بالهموم . . .


أعبث بالرمال الحارقة . . . ألاحق ظلي الحزين . . .

أتعثر بصخور عتيقة . . .

حطمت فؤادي الجريح . . .

بعثرت أحلامي الضائعة . . . .

خلف سحب من الغضب . . .

ورميت بآمالي الكبيرة . . .

فوق بحر من الجنون . . عظيم . . .

تتلاطم مع أمواجه . . . ذرات من الدمع

تنسكب على العيون بلوعة . . . وخنوع . . . وصمت كسير . . .

وتغيب مع الشمس المحترقة .

أفراحي الممزقة . . .

لتعود إلي من جديد . . .

رمادا ينسكب على قلبي المتعب . . .

فأنظر إلى الأفق البعيد . . .

واسأل النجوم الغارقة في ساحات من العتم المخيف . . .

هل سأجد من يجعلني أعبر

هذا البحر المديد . . . ؟ ؟ ؟