السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه خاطرة أتناول فيها مصير ملايين الشاب العرب بعد رحلة طويلة مع التعليم أتمنى أن تحوز إعجابكم :
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
مسكينٌ هذا الشاب العربيْ
يمشي منتفخ الصدرِِ
منتفخ الأملِ
ينتعش حين يداعبُه
خيط الشمس الذهبيْ
فغدًا سيغادرُجامعتََهْ
أومعهدَهُ
ويمزق كل دفاترَهُ
سيكف عن المللِ الأبديْ
وسيكتب اسمه منتفخا
في الصبح وبعد الظهر
سيوقع في دفترهيئته اليوميْ
ويمر الشهرُ وراء الشهرِ
ويكدس أموالاً
عرقاً
وكفاحاً
ونضالاً
من ثمرة راتبه الشهريْ
والآن وبعد ممارسة الحق الأعظم
في رسم الصوره
في نسج الحلم الورديْ
واليوم نقلب كفينا
مسكين هذا الشاب العربيْ
فاليوم نراه شاخصْ ...... مزويْ
في ركن في أرخص مقهى
يتفرس باب الإعلاناتْ
يتفرس فيه سنواتْ
يبحث عن فرصة
عن عمل نصف المجزيْ
عادي أودون العاديْ
ليضاف للحلم الأول
حلم آخر ورديْ
أولست محقا حين
ريث له
وريث لكم
مسكين هذا الشاب العربي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

تحيتي