منتخب البرازيل ثاني فريق يتعرض للسرقة في جنوب أفريقيا



المنتخب البرازيلي تعرض للسرقة قبل مباراة ايطالياتعرض المنتخب البرازيلي لكرة القدم للسرقة ليصبح المنتخب الحاصل على بطولة كأس العالم لخمس مرات هو ثاني منتخب يتعرض لهذا الموقف خلال كأس العالم للقارات المقامة حاليا في جنوب أفريقيا بعد المنتخب المصري.

وقال المتحدث الصحفي باسم المنتخب البرازيلي رودريجو بافيا مساء أمس الأحد إنه تم اكتشاف فقدان بعض النقود من الفندق الذي يقيم فيه لاعبو المنتخب.

من جهته قال مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس دونجا في أعقاب فوز فريقه على المنتخب الايطالي بثلاثة أهداف نظيفة:"كان لدينا بعض المشكلات في الفندق" ولكن دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.

ووفقا لتصريحات بافيا فقد وقعت عملية السرقة يوم الجمعة الماضي في فندق "سينتوريون ليك".وفقد المهاجم البرازيلي كليبر مبلغا من المال لم يتم تحديده.

ولكن مصادر من المنتخب البرازيلي قالت إن كليبر/29 عاما/ ليس على ثقة تامة مما إذا كانت النقود مفقودة أم تعرضت للسرقة.

وأبلغ المسئولون عن المنتخب البرازيلي إدارة الفندق والسلطات الأمنية المختصة بالواقعة.

وتأتي هذه الواقعة بعد الجدل الذي أثير حول تعرض المنتخب المصري للسرقة. ففي الوقت الذي أكدت فيه مصادر الفريق تعرض خمسة من اللاعبين للسرقة ، شككت وسائل الإعلام الجنوب أفريقية في الواقعة.

وذكرت صحيفتا "سيتي بريس" و"صنداي انديبندينت" استنادا إلى مصادر الشرطة ومصادر من الفندق أن اللاعبين احتفلوا بالفوز بهدف نظيف على المنتخب الإيطالي مع "فتيات يرتدين القليل من الملابس".

من جهته نفى سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم والمتواجد حاليا مع بعثة المنتخب المصري في مدينة روستنبرج بجنوب أفريقيا ما تردد عن احتفال اللاعبين بالفوز على منتخب إيطاليا 1/صفر في كأس العالم للقارات مع بعض العاهرات.

وقال زاهر في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه بصدد إصدار بيان رسمي للرد على هذه الاتهامات التي لم يكن يتصورها على الإطلاق من المسئولين في جنوب أفريقيا. وهو البيان الذي أصدره طاهر لاحقا بصفته رئيس البعثة.

وأضاف زاهر أن ما رددته الصحف ليس سوى محاولة للتغطية على فضيحة السرقة التي تعرض لها لاعبو المنتخب المصري في فندق "بروتيا" بجوهانسبرج وتحويلها إلى قضية أخرى وفضيحة للمنتخب المصري.

وقال زاهر إن المنتخب المصري لم يكن يفكر في إبلاغ الشرطة بواقعة السرقة نظرا لحرصه على عدم الكشف عن أي سلبيات في البطولة حفاظا على علاقاته الطيبة بالمسئولين في جنوب أفريقيا لكن الموريتاني محمد يوسف المرافق للفريق سارع بإبلاغ الشرطة.