قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    8 - 11 - 2007
    ساكن في
    http://www.4quran.com/
    المشاركات
    4,853
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي حزب اللات وسنوات خدعات"الحمار والفلاح" الحلقه الاولى

    حزب اللات وسنوات خداعات
    (الحمار والفلاح)
    لفضيلة الشيخ طلعت زهران
    ــــــــــ
    حِزْبُ الإِلَهِ يُقِيمُ شَرْعَ إِلَهِهِ * * * لَيْسَ الرَّوَافِضُ أَوْ غَوِيٌّ فَاجِرُ
    حِزْبُ الإِلَهِ مُجَاهِدٌ بِسَبِيلِهِ * * * بِشَرِيعَةِ التَّوْحِيدِ وَهْوَ الظَّافِرُ
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، الذي جعل الله صدق محبته واتباع سنته أصدق دليل وأنصع بينة على التمييز بين أهل صراطه المستقيم وبين الضالين عنه، والصلاة والسلام على آل بيته وأزواجه وأصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
    قال عز وجل: " ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون " ** البقرة: 42].
    وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس سنوات خداعات يُصدَّق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة". قيل: وما الرويبضة؟ قال: "الرجل التافه يتكلم في أمر العامة".
    لا تكاد تمر محنة وتنقضي إلا وتصاب الأمة بمحنة جديدة وكارثة عظيمة وإنا لله وإنا إليه راجعون. محن وفتن، تزهق فيها الأرواح وتنتهك المحارم، وتستباح البلاد وتهدم المساجد على رؤوس المصلين، وتهدر معالم البناء والنماء في لحظات، وتُنكأ الجراح ويتجدد الألم مما يحصل الآن في فلسطين ولبنان، من اعتداءات حاقدة ومجازر، من القوات الصهيونية المجرمة التي تحتل الأرض المقدسة وتدنسها، وبدعم ومساندة مباشرة من قوة الشر والبغي، الولايات المتحدة الأمريكية.
    لكن ما يزيد الألم والجرح في النفوس، هذا الجدل والافتراق بين المسلمين اليوم في مواقفهم من أطراف النزاع الذين أشعلوا هذه الكارثة في لبنان، وفاجأوا الأمة بها.
    ويخرج إخوان لنا يصرخون ويتظاهرون مطالبين إسرائيل بإيقاف عدوانها!!
    فما أشبه ما يفعلون بقصة الفلاح والحمار!! وهي:
    دخل حمار مزرعة رجل، وراح يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه ..
    كيف يخرج الحمار ؟؟
    أسرع الرجل إلى البيت .. جاء بعدة الشغل .. الموضوع لا يحتمل التأخير.
    أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى
    كتب على الكرتون .. (يا حمار أخرج من مزرعتي)
    ثبت الكرتونة بالعصا الطويلة .. بالمطرقة والمسمار، ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة. رفع اللوحة عالياً، وقف على هذه الحالة رافعاً اللوحة، منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس. الحمار لم يخرج . .
    حار الرجل، ربما لم يفهم الحمار ما كتبت على اللوحة. رجع إلى البيت ونام.
    في الصباح التالي، صنع عدداً كبيراً من اللوحات، ونادى أولاده وجيرانه،واستنفر أهل القرية. صف الناس في طوابير، يحملون لوحات كثيرة: (أخرج يا حمار من المزرعة)
    (الموت للحمير) .. (يا ويلك يا حمار من راعي الدار)
    وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار، وبدأوا يهتفون: أخرج يا حمار، أخرج أحسن لك !
    و الحمار .. حمار .. يأكل ولا يدري بما يحدث حوله ..
    غربت شمس اليوم الثاني، وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم.
    فلما رأوا الحمار لا يبالى بهم، رجعوا إلى بيوتهم، يفكرون في طريقة أخرى
    في صباح اليوم الثالث، جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر، خطة جديدة لإخراج الحمار؛ .. فالزرع أوشك على النهاية ..
    خرج الرجل باختراعه الجديد،نموذج مجسم لحمار، يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي ..
    وأمام نظر الحمار،وحشود القرية المنادية بخروج الحمار،سكب البنزين على النموذج .. وأحرقه. فكبر الحشد.!!نظر الحمار إلى حيث النار، ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة ..
    يا له من حمار عنيد، لا يفهم.أرسلوا وفداً يتفاوض مع الحمار.قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج، وهو صاحب الحق، وعليك أن تخرج.الحمار ينظر إليهم .. ثم يعود للأكل
    بعد عدة محاولات، أرسل الرجل وسيطا آخر، قال للحمار:
    صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحتها. الحمار يأكل ولا يرد ..
    ثلثها ..
    الحمار لا يرد ..
    نصفها ..
    الحمار لا يرد ..
    طيب .. حدد المساحة التي تريدها .. ولكن لا تتجاوزها ..
    رفع الحمار رأسه .. وقد شبع من الأكل .. ومشى قليلاً إلى طرف الحقل ..
    و هو ينظر إلى الجمع ويفكر .. (لم في أر في حياتي أطيب من أهل هذه القرية .. يدعونني آكل من مزارعهم ولا يطردونني ويضربونني كما يفعل الناس في القرى الأخرى ..)

    فرح الناس .. لقد وافق الحمار أخيراً ..
    أحضر صاحب المزرعة الأخشاب .. وسيّج المزرعة وقسمها نصفين ..
    و ترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه ..
    في صباح اليوم التالي .. كانت المفاجأة لصاحب المزرعة ..
    لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة .. وأخذ يأكل ..
    رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات .. والمظاهرات ..
    يبدو أن لا فائدة .. هذا الحمار لا يفهم ..
    إنه ليس من حمير المنطقة .. لقد جاء من قرية أخرى ..
    بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار .. والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى ..
    وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم،حيث لم يبق أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار، جاء طفل صغير .. خرج من بين الصفوف، دخل إلى الحقل، تقدم إلى الحمار، وضرب الحمار بعصا صغيره على قفاه ..
    فإذا به يركض خارج الحقل!!!!
    فإذا كان لنا أن نتجرد من العواطف والانفعالات، لحظة صدق مع الله، متضرعين إليه بطلب التوفيق لمعرفة الخطأ من الصواب والحق من الباطل، نقول:
    إن ما يجري اليوم من قتال بين اليهود ومن يسمون أنفسهم حزب الله، بزعامة الرافضي حسن نصر الله وشيعته، هو من الفتن والابتلاءات التي يختبر الله عز وجل فيها عقائد المسلمين؛ ما يوجب على كل قادر من أهل العلم أن يتصدى لها ويكشف اللبس عن الأمة، ورضي الله عن عمر بن الخطاب حين قال:
    "لست بالخَبِّ والخب ليس يخدعني" أي: لست بالمخادع ولا يخدعني المخادع.
    نرى اليوم قلبٍا للحقائق فيما يتعلق بالجهاد والمجاهدين؛ إذ يوجد من يصف المجاهدين الذين يتصدون للكفرة الغزاة في بلاد الرافدين وأفغانستان والشيشان بأنهم إرهابيون ومفسدون!! بينما يصف القتال في جنوب لبنان بقيادة الرافضي نصر الله جهاداً في سبيل الله تعالى.. سبحانك هذا بهتان عظيم!
    إن هدف الحلم الإسرائيلي هو دولة تمتد من النيل إلى الفرات، وهو مؤجل إلى أن تأتي الفرصة المناسبة- نسأل الله ألا تأتي- وعلى ذلك قررت إسرائيل البقاء داخل حدودها الحالية مؤقتاً، ولكنها تبحث عن حدود آمنة، وحبذا لو وجدت مناطق عازلة على جميع حدودها، وعلى صعيد الجبهة اللبنانية اختارت إسرائيل أولاً وضع جيش الجنوب اللبناني العميل الذي كان يكلف الخزانة الإسرائيلية تكلفة باهظة، وفي الوقت نفسه يكن قادراً على صد هجمات الفصائل الفلسطينية المختلفة التي كانت تنطلق من الأراضي اللبنانية، وفي هذه الأثناء كان حزب الله يسعى إلى استكمال مظاهر دويلة شيعية في الجنوب اللبناني.
    وهنا التقت إرادة الطرفين فانسحبت إسرائيل اختياريا من الجنوب اللبناني مع تفكيك جيش الجنوب الموالي لها، تاركة المجال لحزب الله مع الحصول على تأكيدات سرية وعلنية من قادته بأنه حركة مقاومة لبنانية. ومنذ انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني والمواجهات العسكرية بين الجانبين لا تعدو أن تكون مناوشات خفيفة تقتصر على المناطق العسكرية مع تجنب كل طرف ضرب مدنيي الطرف الآخر.
    وبموجب هذا الاتفاق كان على حزب الله أن يمنع تسلل أي من الفصائل الفلسطينية عبر الحدود اللبنانية إلى داخل إسرائيل؛ حتى لا تقدم على تنفيذ عمليات إستشهادية في التجمعات المدنية الإسرائيلية، خلافاً لإستراتيجية صواريخ "الكاتيوشا" التي يقذف بها حزب الله من داخل حدوده. وبذلك، حصلت إسرائيل على حماية مجانية، وأصبح الجنوب اللبناني يمتلك من مقومات الدولة أكثر مما يمتلك الشمال.
    المفاجأة:
    خرج حسن نصر الله ليعلن للجميع أن قواعد اللعبة قد تغيرت، مقدما مصالح الوطن الشيعي الأم "إيران" على مصالح دويلته الشيعية، وأما مصالح الفلسطينيين فضلاً عن مصالح الأمة الإسلامية ككل فهي خارجة تماماً عن حسابات حزب الله،
    ولكن ما هو السيناريو الذي كان حزب الله يتوقعه للأحداث عندما اختطف الجنديين الإسرائيليين؟!
    كان حزب الله يظن، لاسيما مع وجود تصعيد داخل فلسطين، أن إسرائيل ستلجأ إلى"إيران" للتفاوض عبر"أمريكا" وفى هذه الحالة سوف تحصل إيران، لا حزب الله، على ثمن إرجاع الجنديين، وهو تمرير الملف النووي أو تأجيل التصعيد فيه. لاسيما أن الرئيس الإيراني قد اضطر، في أثناء زياراته للصين الشيوعية الحليفة له (وليست شيطانا أكبر ولا أصغر وفق السياسة الإيرانية لا وفق العقيدة الإسلامية طبعاً) إلى أن يخلع عنه ثوب العنترية وأن يطالب بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، وأن يعلن أن المسلم والمسيحي واليهودي عنده سواء، وأن يتراجع عن تشكيكه في محرقة اليهود، مما عرى البطولة الإيرانية الزائفة أمام العالم، فكان لابد من ميدان تستعاد فيه هذه البطولة.
    ماذا كان رد الفعل الإسرائيلي؟
    طورت إسرائيل الهجوم ورفضت المفاوضات وضربت المدنيين في لبنان مما عرى حزب الله أمام الجميع،
    فليس أمام الحزب إلا القبول بأحد خيارين:
    ـ إما الاعتراف بأن قادته من خنادقهم الحصينة يغامرون ويقامرون بأرواح المسلمين حتى الشيعة منهم
    ـ وإما الاعتراف بأن قادتهم لا يعرفون أبجديات المواجهة، وأنه ليس المهم أن تفعل ولكن المهم أن تكون قادراً على صد رد فعل الخصم أو احتماله على الأقل.
    ومع الاعتراف بأن حجم الخسائر، التي ألحقها الحزب بإسرائيل يعد كبيراً مقارنة بالمواجهات السابقة، إلا أن إسرائيل على ما يبدو قد غيرت من عقيدتها العسكرية وأصبحت لديها تحت قيادة "أولمرت"، وربما بإيعاز من "بوش"، استعداد لتقبل كم أكبر من الخسائر كما فعلت أمريكا في أفغانستان والعراق.
    ومع عدم توفير أي غطاء للمدنيين، توالت تصريحات حسن نصرالله عن وجود مخزون من الصواريخ يكفي للقتال لمدة أشهر. ولكن المراقبين يعرفون أن مخزونه من الصواريخ طويلة المدى نسبياً محدود للغاية، ومعظمه من صواريخ الكاتيوشا التي لا يتجاوز مداها ال20 كم، وقد يكون هذا هو هدف الحملة البرية الإسرائيلية. فإن إسرائيل لن تقدم على إخلاء الجنوب اللبناني من قوة لها ثقل حزب الله، استطاعت طرد المقاومة الفلسطينية منها، ولكن غالب الظن أنها سوف تطارد حزب الله حتى يرجع المسافة التي تطولها صواريخ الكاتيوشا بحيث يصبح حزب الله، إذا أراد ضرب إسرائيل كالطفل الذي يلهو بالصواريخ النارية يطلقها من الأرض اللبنانية، لتقع في الأرض اللبنانية وإسرائيل تضحك على هذا العبث، بينما المظاهرات تملأ العواصم الإسلامية:
    "نصرالله يا حبيب اضرب تل أبيب"
    وصواريخ نصرالله لم تضرب تل أبيب وهي تطولها، فكيف إذا ابتعدت عنها.
    ـ هل هذا الرجل المفتون على الحق الذي يحبه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم؟
    أم على الباطل الذي يدعو إليه الشيطان وحزبه؟!
    هل هو في سبيل الله تعالى ؟ أم في سبيل الطاغوت ؟!
    كل هذا واكثر ف الحلقه القادمه
    انتظرونا
    دمتم ف امان الله

    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عمر ; 2 - 2 - 2008 الساعة 10:15 AM
    لكم أن تعلموا غلاء ثمن الدقيقة في رمضان ، لا تضيعوا أوقاتكم في كلام لا يفيد ، وهموم لا تنقضي ، ومشاكل لا تنقطع ، وتفكير في مستقبل لم يأت بعد
    في الدقيقة الواحدة تسبح مائة تسبيحة، وتقرأ صفحةً من المصحف، وتطالع ثلاث صفحات من كتاب، وتكتب رسالة، وتتلو سورة الإخلاص ثلاثاً.
    هكذا زن الأمور ،
    الوقت رأس مالك فلا تخاطر .



    البحث على جميع مواضيع العضو أحمد عمر

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي رد: حزب اللات وسنوات خدعات"الحمار والفلاح" الحلقه الاولى

    بارك الله فيك احمد ---موضوع مميز ونحتاج مناقشته فعلا

    فمنه ممكن ان نتطرق لعدة جوانب مهمة تجري على الساحة السياسيه هذه الايام ومنها ايران وحزب الله والشيعه وكل ما يخصهم ومنها احوالنا نحن التي زادت عن حد الاحتمال



    لكن ما يزيد الألم والجرح في النفوس، هذا الجدل والافتراق بين المسلمين اليوم في مواقفهم من أطراف النزاع الذين أشعلوا هذه الكارثة في لبنان، وفاجأوا الأمة بها.
    ويخرج إخوان لنا يصرخون ويتظاهرون مطالبين إسرائيل بإيقاف عدوانها!!

    لي عودة وارجو اكمال الموضوع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    20 - 11 - 2007
    ساكن في
    الفيوم
    العمر
    41
    المشاركات
    3,063
    مقالات المدونة
    2
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي رد: حزب اللات وسنوات خدعات"الحمار والفلاح" الحلقه الاولى

    بطل من ورق
    نعم إنه حسن نصر الله المزعوم
    وللأسف يظنه أغلب الناس بطل إسلامى وهو شيعى لايهتم للإسلام
    ولايرعى انتباهه أدنى خاطرة فى سبيل الله
    بارك الله فيك على التوضيح والشرح
    متابع معاك بإذن الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    وما زلنا ننتظر منذ سنة واكثر

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©