السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي الكرام
أريد أن أطرح موضوعا للنقاش حول معاهدة السلام بين مصر و إسرائيل التي كثر اللغط حولها واختلط الحابل فيها بالنابل فمنا من يصرخ مصالحنا أولى على مصالح العرب الذين دأبوا على الفرقة ومنا من يؤيد الفكرة مع تحفظات قومية ومنا من يرفضها باعتبار أنها شقت وحدة الصف العربي الذي لم يكن من وجهة نظري متحدا أساسا أو كان اتحاده لفظيا سلبيا وغير مؤثر وليس عمليا
وقبل النقاش أريد أن اثبت بعض حقائق اعتقد أنه لاجدل فيها لا للتأثير على الأعضاء ولكن لتوضيح ماقد يغيب عن البعض
** أن وزير الخارجية المصري المستقيل محمد إبراهيم كامل في أثناء مفاوضات كامب ديفيد قال في مذكراته أن السادات أعطى اليهود مالم يتمنوه يوما في أحلامهم
** الفلسطينيين لم يبيعوا أرضهم كما هو شائع عندنا في مصر
** أن الهجوم الصهيوني على لبنان والفلسطينيين قوي وازداد وتوحش بعد هذه المعاهدة
**معاهدة السلام لم تكن بسعي دءوب من اليهود بل كانت من طرف واحد فقط وهومصر ووجدت ترحيب من اليهود الذين لم يجدوا فرصة أسنح من ذلك لتحييد دور مصر في قضايا العالم العربي وخاصة أن اليهود كانوا قد كسبوا بالاستيلاء على سيناء ثلاثة أضعاف أراضيهم فأرض فلسطين التاريخية حوالي 26ألف كلم ومساحة سناء حوالي 61ألف كلم
**حرب أكتوبر كان الغرض الرئيسي منها تحريك القضية لاتحرير سيناء خلال العمليات العسكرية بدليل تنويه السادات للإدارة الأمريكية باستعداده لوقف إطلاق النار
يوم 7أكتوبر 1973 لبدء مفاوضات
**وحرب أكتوبر كان الهدف منها الوصول لمسافة من 12إلى 15 كيلو بعرض الضفة الشرقية للقناة وقد خدعت الإدارة المصرية القيادة السورية وأفهمتها أن الهدف الوصول إلى المضايق
وأنا شخصيا ضد معاهدة السلام أخلاقيا وليس سياسيا فلي عليها تحفظات سياسية
فهي من وجهة نظري كان يجب أن تستغل أكثرمن ذلك لتحقيق مكاسب للدول العربية التي احتلت أراضيهافي 67
وكان لابد أن يكون هذا ثابت أساسي لاتتحرك مصر بدونه حتى ولو اختلف معها العرب فكان يحب أن تتوقف ولاتتقدم خطوة أخرى وخاصة أن الآمال العريضة من المعاهدة لم تتحقق
تقبلوا جميعا تحيتي