" إحترم نفســــــــــك "



عبــارة منتشـــرة بيــن النــاس و الكــل يستخدمهـــا


و لـــكـــن


ألـــم تتســـاءل يــومـا لمـــاذا عنــدما يهيننــا شخــص مــا نقـــول لـه
احـــترم نفســـك
؟ !!

أليـــس من المفـــروض أن نقـــول له
" احتـــرمنــا "
!

لأنــه قد اساء الينا باهانـتـه ؟

و يجـــب عليه أن يحترمنــا ؟

إذا لمـــاذا نقـــول
" احتــرم نفســـك "
؟

مــا الســر فـــي هـذه العبـــارة ياترى ........

إذا أردت معـــرفة الســر حقــا فهـــو بهذه العبــارة البسيــطة :

الشخــص الــذي يحتـــرم نفسـه .. تلقائيــا يحتــرم الآخــريـــن ..

هـــذا هو المضــمون الرئيســـي ....

فاحتـــرام الذات او احتـــــرام النفـــس شــىء أســاسي و هــو سبب احتــرام الآخريـــن لك ...

ضعهــا قاعـــدة فـــي عقلــك :

الـــــذي يحــــترم نفســـه ... يحــــترم الآخريــــن بشكـــل تلقائـــي طبيعـــي غريزيـــا فالــذي

يحترم نفســه يعــرف حــدوده ... و لا يتخطـــاها ...


عكـــس هــذا الذي يقــول أنــا حــر
!!

فــي أي شــىء هــو حــر ؟ !

أفي عـــدم احتــرام نفســه ؟؟ !!

أفـــي التلفـــظ بألفـــاظ سيــئة وجــارحه ؟

أم في رمـــي النــاس بالإهــانـــات ! ؟

بالطبــع لا

ان الإنســـان الصــادق الــذي لا يحقــد و لا يغـــدر و لا يعتـــدي

هـــو
" حــــر"
و ليـــس هــذا الــذي لا يعــرف مــن الإحتــرام قيــد شعــره


الإحتــرام بشـــتى أنــواعه ..

أسـاسه و اللبنـــة الرئسيـــة لقيــامـــه هـــو
" احتـــرام النفـــس "

احتــرم نفســك ----> تحتـــرم النــاس ---- > يحتــرمـــك النـــاس

هـــذه قـــاعـــدة ...


إذا لـــم تحتـــرم نفســـك ... بنفســـك لن تحتـــرم النـــاس

و بالتــالي لن يحترمـــوك ابدا


لـــذلــــك فان ...
احتـــرام النفـــس
.. إرضـــاء للنفـــس

و تـــذكر أنـــه مـــن صفـــات الإنســـان الخلـــوق ..

صاحـــب الأخـــلاق الرفيعـــة و العاليـــة أنــه يحتـــرم نفســـه

دائما وابدا

و ينـــال احتــرام النـــاس بأعلـــى تقـــدير ....

فـــي كـــل مكـــان نـــرى ظــاهـــرة احتــرام النفـــس

او عــدمهــا حتــى فـــي
" المنـــتدى "

نستطـــيع أن نــعلم مـــن يحتــرم نفســـه وبكــل سهـــولة

من ردوده .....

إذا ...

احتـــرم نفســـــك ....

و تذكـــر دائمـــا أن نفســـك أمـــانـــه لديــــك

أفلا يجـــب أن تحتـــرم الأمـــانه ؟

إذا هيـــا ... و كمــا
يقـــول الشــاعر :


صـــلاح نفســــك للأخـــلاق مرجعـــه

فقــــوّم نفســــك بالأخـــلاق تستقــــم


و احتـــرام النفـــس خُــلق