حزب اللات وسنوات خدعات"الحمار والفلاح" الحلقه الثانيه

[أحمد عمر]

ف الحلقه السابقه تابعنا ..

تكاد تمر محنة وتنقضي إلا وتصاب الأمة بمحنة جديدة وكارثة عظيمة وإنا لله وإنا إليه راجعون. محن وفتن، تزهق فيها الأرواح وتنتهك المحارم، وتستباح البلاد وتهدم المساجد على رؤوس المصلين، وتهدر معالم البناء والنماء في لحظات، وتُنكأ الجراح ويتجدد الألم مما يحصل الآن في فلسطين ولبنان، من اعتداءات حاقدة ومجازر، من القوات الصهيونية المجرمة التي تحتل الأرض المقدسة وتدنسها، وبدعم ومساندة مباشرة من قوة الشر والبغي، الولايات المتحدة الأمريكية.

لكن ما يزيد الألم والجرح في النفوس، هذا الجدل والافتراق بين المسلمين اليوم في مواقفهم من أطراف النزاع الذين أشعلوا هذه الكارثة في لبنان، وفاجأوا الأمة بها.

ويخرج إخوان لنا يصرخون ويتظاهرون مطالبين إسرائيل بإيقاف عدوانها!!

وكيف ان حالنا كعرب ومسلمين يشبه حال اهل القريه مع الحمار الذى استباح مزرعه احدهم ...


تابع ع الرابط


الحلقه الاولى


وانتهينا بطرح عدد من الاسأله ..


وكانت كما يلى

ـ هل هذا الرجل المفتون على الحق الذي يحبه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم؟

أم على الباطل الذي يدعو إليه الشيطان وحزبه؟!

هل هو في سبيل الله تعالى ؟ أم في سبيل الطاغوت ؟!

واليكم الاجابه


فتابعوا معنا..

ـ ولد حسن نصر الله في 21 أغسطس1960 في لبنان. وسافر إلى النجف في العراق عام 1976 لتحصيل العلم الديني الشيعي، وعين مسؤولاً سياسياً في حركة أمل عند إقليم البقاع، وعضواً في المكتب السياسي عام 1982. ثم انفصل عن الحركة وانضم إلى حزب الله، وعين مسؤولاً عن بيروت عام 1985، ثم عضواً في القيادة المركزية وفي الهيئة التنفيذية للحرب عام 1987، ثم اختير أميناً عاماً إثر اغتيال الأمين العام السابق عباس الموسوي عام 1992، مكملاً ولاية سلفه، ثم أعيد انتخابه عامي 1993 و1995.


فهو شيعي رافضي محترق، يدين بالمذهب الإثني عشري الجعفري السائد في إيران، ينصره ويدعو إليه، ولذا اشتهر بخميني العرب؛ لأنه يريد إقامة دولة الرفض في بلاد العرب كما أقامها الخميني الهالك في بلاد الفرس.


يقول مفتي جبل لبنان السني:


( حزب الله بوابة إيران إلى البلدان العربية )


يقوم هذا المذهب على أصول كفرية شركية:


1 ـ اعتقادهم العصمة في أئمتهم الإثني عشر، وغلوهم فيهم حتى عبدوهم من دون الله، وصاروا يحجون إلى قبورهم ويطوفون بها ويستغيثون بمن فيها، ويعتقدون أنهم يعلمون الغيب وأن ذرات الكون خاضعة لتصرفهم كما صرح بذلك الخميني في ( الحكومة الإسلامية)


2 ـ اعتقادهم بتحريف القرآن ونقصانه وأن القرآن الصحيح غائب مع مهديهم المنتظر، وسيخرج مع خروجه، وهم اليوم يقرؤون القرآن الذي بين أيدي المسلمين حتى يخرج قرآنهم وذلك بأمر من علمائهم وآياتهم.


وهذا مثبت في كتبهم ومرجعياتهم ككتاب ( الكافـي ) للكليني، وكتاب الطبرسي ( فصل الخطاب) وهما إمامان معتبران عند الرافضة. فإذا كانوا ينفون ما ينسب إليهم فليصرحوا ببراءتهم ممن يقول بتحريف القرآن الوارد في هذين الكتابين وغيرهما، وليحكموا بكفر من قال بهذا.. وهذا ما لم ولن يقولوه !.


3 ـ سب الصحابة رضي الله عنهم وتكفيرهم وخاصة سادتهم كأبي بكر الصديق وعمر رضي الله عنهما، وكذلك زوجات النبي صلى الله عليه وسلم. وعلى رأسهن الصديقة عائشة رضي الله عنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيكفرونها ويقذفونها بالزنا.


4 ـ توليهم في تاريخهم القديم والحديث لليهود والنصارى، ومساتدتهم على أهل الإسلام، ومساعدة الغزاة بتمهيد الطريق لهم إلى غزو بلاد المسلمين، وما أخبار ابن العلقمي وممالأته للتتار في غزوهم للعراق بخافية على أحد، وكذلك ما قاموا ويقومون به في هذا الزمان من التعاون مع الغزاة الأمريكان في احتلال العراق وأفغانستان، وما زالوا عيوناً للغزاة وحماةً لهم ومظاهرين لهم في قتل أهل السنة وتصفيتهم.


وهذه الأعمال والمعتقدات الآنفة الذكر لم تعد سراً كما كانوا يخفون من قبل، بل أصبحت مفضوحةً باعترافهم أنفسهم، أو بالوثائق الدامغة التي تدمغ تقيتهم وتبين كذبهم.


هذا واقع الشيعة الرافضة التي ينتمي إليها حسن نصر الله وحزبه المخذول، فهل بقي عذر لمن انخدع واغتر بالشعارات الكاذبة التي يرفعها هذا الرجل وحزبه؟! وأنه يدافع عن الأمة! ويقاتل اليهود نيابة عنها! ويضرب عمق الدولة اليهودية! ويجاهد في سبيل الله!!..


إن هذا الرجل بهذه المعتقدات الشركية التآمرية لو تمكن ( لا قدّر الله ) فإنه سيقيم دولة الرفض والتشيع على الشرك الأكبر وسب الصحابة رضي الله عنهم وتكفير أهل السنة وبالتالي استئصالهم وإبادتهم كما هو الحاصل في العراق اليوم " كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة " ** التوبة: 8 }.


ومع ذلك يوجد في أبناء المسلمين من يثق به ويعول عليه ويتمنى أن ينتصر!.. فمتى نفيق من غفلتنا؟ ومتى يكون ميزاننا في الولاء والبراء والحب والبغض وفي تقويم المواقف والرجال هو كتاب ربنا عز وجل ؟! ومتى نتخلص من العواطف والشعارات الزائفة والدجل والتلبيس ؟!..


ـ يقول بعض الناس: إن هذا الرجل وحزبه هو الذي ثبت اليوم أمام اليهود بعد أن خنع الجميع دولاً وأحزاباً، وهو الآن يلحق ضرراً شديداً بالعدو باعتراف اليهود أنفسهم، فكيف نعاديه وهو يضرب عدو الأمة ؟! ألا نفرح بإلحاق الضرر باليهود؟!. وهذه شبهة وفتنة لا شك، لكنها لا تنطلي إلا على من ينظر للأمر بنظرة سطحية وعاطفة متسرعة، متجاهلاً أصول القوم وعقائدهم وأهدافهم.


1. إن أي ضرر يلحق باليهود يفرحنا بلا شك، لكنه لا يغرنا وينسينا ثوابتنا، وننساق مع عواطفنا لنقول: إن من يضرب اليهود فهو أخونا وولينا!.. بل نفرق بين من يجاهد في سبيل الله تعالى ويريد نشر التوحيد والسنة وأما من كان على غير التوحيد وعنده أهداف مبيتة، فلا نتولاه ولا ننصره، وإن كنا نفرح بضربه للعدو حتى يضعف، كما نفرح بضرب العدو له حتى لا يتمكن وينشر الشرك والرفض في الأرض، ولسان حالنا يقول: اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرج الموحدين من بينهم سالمين.


وإذا قلنا: إننا نفرح بضرب العدو للرافضة؛ فإننا نقصد رموزهم ومواقعهم ولا نقصد العامة من المسلمين من الأطفال والنساء والأبرياء، فإن هذا يحزننا ولا يفرحنا.


2. هناك مؤامرة كبيرة في المنطقة، ولعبة ماكرة تديرها إيران وسوريا اللتان تدعمان (حسن نصر الله وحزبه ) وهما اللتان دفعتا به لهذه المواجهة، ومفاد هذه المؤامرة: " أن هناك مشروعا شعوبيا كبيرا يراد تنفيذه في المنطقة، وقد بدأ يأخذ مساراً تنفيذياً متسارعاً منذ بدء اجتياح العراق واحتلاله أمريكياً وشيعيا وصهيونياً، فقبل أشهر عدة أُعلن في دمشق عن انطلاق تحالف استراتيجي إيراني سوري ضم إليه حزب الله وبعض الفصائل الفلسطينية، وتتواطأ معهم الحركات الشيعية العراقية من منطلق طائفي مذهبي، فتحول هذا التحالف المشبوه الجديد إلى مشروع سرطاني شديد الخبث، يفوق خطره على أمتنا الإسلامية خطرَ الكيان اليهودي نفسه، ولكي يكون لهذا المشروع الخبيث غطاء مقبول لدى شعوب المنطقة المسلمة، فلا بد من تسريع خطاه وتمكينه من اللعب بعواطف الجماهير المسلمة، وليس هناك أفضل من قضية فلسطين واللعب بها حتى تتوارى خلفه النوايا الحقيقة لأصحاب هذا المشروع الشيعي الخطير، بهدف السيطرة على العالمين العربي والإسلامي بدأً من إخضاع منطقة الهلال الخصيب ( بلاد الشام والعراق.


ـ أما لماذا جاءت هذه المواجهة بين ( رافضة لبنان ) واليهود في هذا الوقت فلعدة اعتبارات عند القوم أهمها:..


تابع معنا الاجابه ف الحلقه القادمه ان شاء الله

انتظرونا
دمتم ف امن الله

[طيف عابر]

فعلا احمد موضوع يجيب على الكثير من التساؤلات ومهم جدا للجميع للتوعيه

وهذه نقطة فعلا جعلت البعض بل نجحت في جعل الكثيرين يحبون نصر الله ويؤازروه

يقول بعض الناس: إن هذا الرجل وحزبه هو الذي ثبت اليوم أمام اليهود بعد أن خنع الجميع دولاً وأحزاباً، وهو الآن يلحق ضرراً شديداً بالعدو باعتراف اليهود أنفسهم، فكيف نعاديه وهو يضرب عدو الأمة ؟! ألا نفرح بإلحاق الضرر باليهود؟!. وهذه شبهة وفتنة لا شك، لكنها لا تنطلي إلا على من ينظر للأمر بنظرة سطحية وعاطفة متسرعة، متجاهلاً أصول القوم وعقائدهم وأهدافهم.

ولكن الاجابه عليها هامة جدا ومقنعه

1. إن أي ضرر يلحق باليهود يفرحنا بلا شك، لكنه لا يغرنا وينسينا ثوابتنا، وننساق مع عواطفنا لنقول: إن من يضرب اليهود فهو أخونا وولينا!.. بل نفرق بين من يجاهد في سبيل الله تعالى ويريد نشر التوحيد والسنة وأما من كان على غير التوحيد وعنده أهداف مبيتة، فلا نتولاه ولا ننصره، وإن كنا نفرح بضربه للعدو حتى يضعف، كما نفرح بضرب العدو له حتى لا يتمكن وينشر الشرك والرفض في الأرض، ولسان حالنا يقول: اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرج الموحدين من بينهم سالمين.

بارك الله فيك واتمنى المتابعه للاهمية

[العوامى]

هذا واقع الشيعة الرافضة التي ينتمي إليها حسن نصر الله وحزبه المخذول، فهل بقي عذر لمن انخدع واغتر بالشعارات الكاذبة التي يرفعها هذا الرجل وحزبه؟! وأنه يدافع عن الأمة! ويقاتل اليهود نيابة عنها! ويضرب عمق الدولة اليهودية! ويجاهد في سبيل الله!!..
بارك الله فيك عمر على التوضيح بحقيقة هؤلاء
الشيعة الرافضة
ومتابع معاك بإذن الله

[أحمد عمر]

طيف
متابعه جدااا للغايه ووكلى ثقه ف اننا بعد الانتهاء من عرض كامل الحلقات سيتضح لنا الحقيقه عاريه تماماً وسنجد اجابات لكثير من الاسئله..
عوامى
تواجد ومتابعتك يدخلان السرور لى وانت دائما متابع جيد
بارك الله ف عمرك