الحمد لله عالسلامه ياحلى ام عنا
وجزاكي الله الف خير عالموضوع الرائع
قال على بن أبي طالب رضي الله عنه
إذا اشتملت على اليأس القلوب ****وضاق لما به الصدر الرحيب
واوطنت المكاره واطمأنت **** وأرست في أماكنها الخطوب
ولم تر لانكشاف الضر وجها **** ولا اغنى بحيلته الأريب
أتاك على قنوط منك غوث ***** يجيء به القريب المستجيب
وكل الحادثات إذا تناهت ***** فموصول بها الفرج القريب
قال الشافعي :
صبر جميلا ما أسرع الفرجا
من صدق الله في الأمور نجا
من خشي الله لم ينله أذى
ومن رجا الله كان حيث رجا
وقال أخر
وإذا رميت من الزمان بشدة &&& وأصابك الأمر الأشق الأصعب
فاضرع لربك انه ادنى &&&& لمن يدعوه من حبل الوريد واقرب
وكم من إنسان كا ن يعيش في محنة وبلاء وعواصف من البلاء شديدة ... يحسب أنها أخر أيامه من الدنيا !!! فإذا
بها تمضى .... وتصبح ذكرى
يقول الأستاذ الأديب الفقيه الشيخ على في مذكراته وهو يروى جراحه وآلامه فيما مضى من عمره ... { سياتى على هؤلاء المتا لمين المعذبين بمرض ينغص عليهم عيشتهم اوفقر بنكد عليهم أيامهم أو سجن ظالم يقيد أيديهم ويحرمهم أهلهم وأولادهم أو عذاب مستمر من جبار أثيم يعاديهم به ويماسيهم سياتى على هؤلاء يوم يكون فيه هذا كله ذكرى في النفس وحديثا في المجالس ... ومهما اشتد الضيق فالفرج موجود
وان لم يرى البأس الفرج في الدنيا. فما الدنيا ؟؟ أيام معدودة.. وان الحياة الباقية لهى الحياة الآخرة وهناك يعوض المظلوم تعويضا يرضيه ويرى الظالم ما قدم لنفسه } انتهى كلامه يرحمه الله رحمة واسعة
المصدرمن كتاب الفرج بعد الشدة والضيقة للشيخ إبراهيم الحازمى
تحياتى وحبى
منى رشدى
الحمد لله عالسلامه ياحلى ام عنا
وجزاكي الله الف خير عالموضوع الرائع
جميل منوليزا يجزيكي الله الف خير ويبارك في عمرك ويا رب ديما في تقدم
تسلمى منى ورحمة الله وسعت كل شىء
فمهما أشتد الضيق فالفرج موجود
ربنا يتم شفاكى على خير يارب
بارك الله فيكى
وحمد الله على سلامتك
وما احلى الفرج بعد الشده
اختك طله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)