السؤال
قيل لي أنه لا يجوز رمي الأوراق المكتوبة عليها بالعربية اسم الله تعالى أو اسم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ آيات من القرآن بل لا بد من حرقها!
وقال لي شخص آخر أنه يمكنني أن أرميها مع الزبالة ـ أعيش في بروكسل ـ لان الزبالة هنا تحرق.
أنا أسكن في شقة ولا أستطيع حرقها ولهذا فأنا أحتفظ بها لأنني أشك في الرأي الثاني. فما هو الحكم الشرعي في هذه المسألة؟ جزاكم الله خيراً .
الإجابة:
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإن صيانة ما كتب عليه اسم الله تعالى أو اسم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو آيات قرآنية عما يدنسه أمر واجب ، فإن في ذلك تعظيما لحرمات الله تعالى، قال سبحانه :" ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه " فلا يجوز رمي مثل هذه الأوراق في القاذورات بحيث تختلط بها ، ولكن إن وجدت بعض الجهات المسئوولة تعتني بمثل هذه الأوراق وهي مؤتمنة عليها بحيث تقوم بحرقها أو دفنها صيانة لها، فلا حرج إن شاء الله في وضعها في وعاء خاص وتسليمها لمن يقوم بذلك .
وعلى هذا فإن لم يتيسر التخلص منها على الوجه المذكور فلا يجوز رميها مع القاذورات والواجب الاحتفاظ بها حتى يتم التخلص منها على الوجه اللائق بها سواء كان ذلك بالحرق أو التمزيق الذي لا يبقى منه الحروف أو الدفن أو نحو ذلك. والله أعلم
شكرا ليك على الموضوع ده
ده ريحني خاااااااااااااالص
تقبل مروري
جزاك الله خيرا
اسأل
مالك الملك
الذي يهب ملكه لمن
يشاء
أن يغمركِ بنعيم الإيمان
وعافية الأبدان
ورضا الرحمن وبركات
الإحسان
وأن يسكنكِ أعلى الجنان
أسأل الذي سجدت له الجباة
وتغنت بإسمة الشفاة
وتجلى سبحانة في علاة
وأجاب
في هذا اليوم من دعاة أن يعطي قلبك
مايتمناه
ويغفر ذنبك
وماوالاة
ويمنحك ووالديكِ الجنة
ورضاة
ويبارك بيومكِ هذا
وماتلاة
مِسآحآت من آلشكر لحروفك هنآ ..
بآرك الله فيك ..
رفع الله شآنك في الآرْض وآلسمآءْ
وآبعد عنكِ آلبلآء وآسكنكِ فسيح آلجنآنْ ،،
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)