الطلاق العاطفي

[بلبل سوف]

الزواج في الميزان
الطلاق العاطفي
نعيش تحولات اجتماعية عديدة منها ما هو ايجابي و اكثرها سلبي.
و حين تتحول حياتنا الزوجية الى روتين ممل وواقع مفروض و تصبح لحضات الحب و الود مجرد دكريات جميلة ماضية.
يتزوج البعض و عادة ما يكون دالك "عن قصة حب " و عشق جنوني. تمر الايام و ينجب الزوجان الاطفال و تبقى حياتهما متواصلة تحت سقف بيت واحد وبعد سنوات و مع تكاثر المسؤوليات و مشاغل الحياة يتحولان الى "روبويات ( انسان الي ).
ان ما نراه من تصرفات يومية ما بين الازواج يدل على ان ما يربطهما لا يتعدى ورقة اسمها "عقد زواج" اما المودة والمحبة والتشبث بالطرف الاخر فانها دابت في متاهات الحياة العصرية.
الا يمكن لتلك الزوجة المتسلطة " النقراشة" التي كانت وديعة عند خطوبتها تعامله برقة و حنان و تسال عن حال اهله تحولت بعد الزواج الى كتلة من الهم و الغم لا تهتم بمضهرها و زينتها واصبحت عدوة دائمة لامه. حولته الى جسد تائه يبحث عن لحضة صفا و دقيقة استرخاء... حتى و لو كان دالك عند غيرها.
و الا يمكن للزوج المصاب بالانانية احيانا و المجرد من كل الكلمات الرقيقة وعلامات المودة مع زوجته ان يتخلص من داء الانطواء والهروب المستمر بفكره نحو المجهول و ان يتراجع عن نرفزته و يبدل المستحيل من اجل زوجته و ابنائه.
لقد حثننا ديننا الحنيف على ضرورة الاهتمام بالحياة الزوجية و اوصانا الرسول الكريم -صلى الله عليه و سلم- بالحفاض على التوادد بين الازواج فانه يتاكل بمرور الزمن .هل هولاء ضحايا العصر المادي الدي حول الناس الى الات جامدة و هل تنجح مثل هده الاسر في اهداء المجتمع اجيالا صالحة ادا ما لم تترعرع في وسط من التفاهم و المحبة
علينا كازواج و زوجات ان نتفهم الواقع و ان لا تلهينا مشاغلنا و مشاكلنا الامنا و امالنا عن التفكير في وضع حيلتنا الزو جية في الميزان من الحين الى الاخر و تدارك السلبيات فالزواج اكبر من ورقة او دفتر عائلي بل هو عقد وقعنا عليه برغبتنا لحياة ابدية مشتركة.
شيء غريب يشعر به الكثير من المتزوجين لكن لا احد يتجرا و يعترف به و لو مع نفسه. انها ضاهرة الفتور الدي يصيب العلاقات الزوجية او ما يسمي بالتباعد العاطفي او الطلاق العاطفي .موضوع اطرحه للمناقشة و الاكيد انكم تريدون مثل هده المواضيع الخاصة و اعترف انه ينقصني القليل من حيائكم و ينقصكم انتم الكثير من جراتي.
. و الله الموفق

ملاحضة الموضوع لا يخص فقط فئة المتزوجين بل للعزاب دور كبير للاطلاع عليه و محاولة تجنبه

هدا المقال نشر في جريدة الجمهورية كما طرحته للنقاش في برنامجي الاسبوعي الاداعي" عيون ساهرة "

[طيف عابر]

بارك الله فيك والف شكر لاختيار موضوع جاد للمناقشة

الطلاق فعلا ابغض الحلال وليس بقرار سهل يتخذه احد الزوجين او كلاهما
ولا بد ان تكون هناك اسباب قهريه كبيرة تؤدي بها للطلاق وبعد ان تستنفذ كل سبل الاصلاح يلجأ له الزوج كآخر وليس اول حل
المسؤول كما قلت حضرتك الاثنان معا وليس احد الطرفين
احدهما لانه قصر واخطأ والاخر لانه لم يستوعب المشكلة ولم يحاول الوصول للتفاهم والحل
فعلى الزوج ان ينبه زوجته في حال اهملت مظهرها بدل من ان يصمت او يوبخها وممكن لفت نظها الى انه اشتاق لرؤية الفستان كذا عليها وهكذا او انه يريدها ان ترتدى شيئا معينا او حتى ممكن ان يشتري لها شيء بسيط وجميل ووووووالخ

والزوجة كذلك ان اهملها زوجها عليها ان تلفت نظره بحب وهدوء وكل شيء ممكن حله بالتفاهم ولا تلجأ للتذمر
والشكوى فهذا ممل للزوج


فان اهملت المرأة نفسها على الزوج تنبيهها بلطف انه يحب ان يراها جميله وانيقه كما كانت وان اهمل الزوج زوجته فعليها ان تنبهه بحب ولطف لما ترغب

كل شيء ممكن بالتفاهم وقرار الطلاق من اكثر القرارات الماً وحتما يؤدي للندم

لي عودة ان شاء الله

[dr_manoon]

بصراحه الطلاق انتشر بصوره رهيبه جدااااااااااااااا
انا معرفش ايه السبب الناس مش باصه لا لعشره ولا لاطفال اكن
كانو بيلعبو شويه وهو ابغض الحلال عند الله هلى بقت سهله اوى كده
فى الفم
انها تتقال ياههههههههه هو اه طبعا فيه اسباب بس لازم تكون اسباب
ملهاش حل مثلا او خلاص الحياه بينهم مش نافعه محدش بقى بيحترم التانى اوكده
لكن على اسباب تافهه زى مبنشوف اليومين دول حرام بجد
والاتنين بردو السبب محدش لوحدو العاقل بيعرف يحتوى التانى
العاقل يمتص الصدمات ويخفف الالام ويطيب الجرح ويلطف الجو
فيه ستات عاقله وفيه رجاله عاقله فيه ناس سياسيه بتعرف
متصعدش الامور وتلمها بسرعه
مبتسبهاش تفلت من ايدها وتتفاقم واعتقد السبب الرئيسى فى الطلاق البعد عن الله
وشكرا ليك وجزاك الله كل خير على هذا الموضوع

[طيف عابر]

الطلاق ...انتشر بسبب استهتار الناس وعدم النضج والوعي

موضوع يستحق النقاش

واتمنى الجديه في النقاش وعدم تحويله كبعض المواضيع لاستهزاء

لانه فعلا موضوع مهم ووجب التوعيه فيه

[عمر المختار]

جزاكم الله خيراً وكما يبدو من التصويت فان السبب هو الزوج والزوجة يتحمله الاثنان معاً