
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدونك انا شيء تاني معرفوش
(( حديث المساء 11 )) الضغوط & و الحب
كنا في (( حديث المساء10 )) السابق تكلمنا بشيء من الإيجاز عن
(( الضغوط والعنف )) و هذا المساء سوف نتحدث عن الضغوط والحب
بالتأكيد هنا ك علاقة جدا رئيسية بين الضغوط في فشل الحب
نظرا للحالة الاقتصادية التي يمر بها من هم علي علاقة تنتظر النجاح وإتمام الحب بما
أحل الله وهذا السبب يقف دائماااااا
حجر عثرة كبير جدا أمامهم
مما يجعل العلاقة محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ
والغريب نحن من نجعل هذه الضغوط
كل يوم تذيد عن زي قبل
لاننا لا نرضي بوضعنا الحالي
ونريد أن نكون أحسن من فلان وفلان
مع إن الفروق الاجتماعية والمادية بين الطبقات درجات
كما علمنا الدين الحنيف وفضلنا بعضكم علي بعض درجات
وهذه الدرجات منها سعة الرزق الجاه السلطان
المستوي الصحي والنفسي والمادي والعقلي والأسري
ودرجات أيضا في حب الناس علي المستوي الاجتماعي
هناك من هو محبوب من الجميع
وهناك من هو محبوب م البعض
وهناك من هو مكروه من الجميع الخ حتي هذه درجات
حتي وصل الحب الي مستوي العلاقات بين العائلات
هذه العائلة تكره تلك العائلة
حتي علي مستوي المدن والدول
لكن لن أخوض أكثر من ذلك وكيف نجعل الضغوط
عبء متزايد علينا من أنفسنا لا من غيرنا
1- عدم الرضا بما قسمه الله لنا
من مقومات للحياة في كل شيء
2- الطمع فيما هو لدي الغير حتي لأقرب الأقارب
الأخ مثلا أو الأخت
3- تمكن الحقد والحسد من قلوبنا
4- البعد عن الله في كل أحوالنا
5- عدم التركيز فيما نحن فيه
والتركيز ينصب في غيرنا ماذا فعل
وماذا ترك وما هو القادم الذي يفكر فيه
ووقفنا نحن محلك سر
لا حراك لنا بمصلحتنا قدر أنملة والسبب
أننا لم نفكر في أحوالنا و انشغلنا بأحوال الغير
فمن أين يأتي تقدمنا .
6- الإهتمام فقط علي أمور الترفيه التي لم تكن
مهمة وملزمة في المرحلة التي تحتاج للأهم .
7- النظر دائما لمن هو أعلي مني مستوي
دون النظر الي من هو دوني
وهذا النظر هو الطريق الذي يؤدي
الي محطة عدم الحمد و الشكر ....
8- التربية الأولي للأبناء ومحاولة الإستجابة لكل طلباتهم
دون أن نشعرهم مرة واحدة بما هو ضروري وغير ضروري
أو نشعرهم كذلك بأن ميزانية الأسرة لا تسمح وهذا الأسلوب جدا خاطئ
أو على الأقل نعلمهم من البداية كيف نواجه إحتياجتنا
وهو أننا نبدأ من الأهم ثم المهم ثم الأقل أهمية
وهذه النظرية أحيانا الكبار لا يطبقوها
وإن طبقوها بدأو من الأقل أهمية ثم المهم ثم الأهم
9- النظر دائما للمستقبل علي أنه الدقيقة التي نعيشها
ولا حساب للدقيقة القادمة التي سوف نعيشها
وهذه النظرية تغلب علي من يفكر في نفسه فحسب
10- الجهل دائما بقدر أنفسنا مما نجعلها تحيى في جو تاني بعيدا عن الواقع والمجتمع .
11- التفاخر بما لدينا ومحاولة لفت أنظار الناس لما هو لدينا
مع العلم أنهم لن يصيبهم شيء مما نملكه لكن تشوق منا لرؤية نظرة الإعجاب منهم
فيما وصلنا إليه أو نملكه سبحان الله وهناك من الأقوال السائدة لهذه الظاهرة
(( عندما تحصل مثلا علي ساعة من
موديل حديث ماذا تقول لصديقك
حتي تلفت انتباهه تقول له أنا
أشتريتلك ساعة اليوم إيه تحفه ))
مع إن صديقك لن يملك هذه الساعة ولن تعطيها له
من أين جائت كلمة إشتريتلك مع إنك لن تعطيها له
فقط لأجل أن ترعي انتباهه وتري لحظة الإعجاب بعينيه
عندما تقول له عجبتك هذا كل ما يرضيك
مع إنك ممكن تخلعها ولن تستخدمها
بعد ذلك وهذا شعور إرضاء النفس
من أين يحيا الحب فينا ونحن فينا كل ماذكر
ومن أين يتوج الحب بما يرضي الله
ونحن قد جعلنا من الضغوط قيودا لنا
ولا نقدر التحرك وهي تحكمنا
وتكبلنا من كل إتجاه كيف يأتي لنا
من يريد أن يتزوج منا ونطلب منه مالا يطيقه
أو يقدر عليه من شروط مجحفة
ونقول كل الناس بتعمل كده والغريب
أننا نفرض الشروط علي أبنائنا
دون أن ندري قبل نطلب الشروط لبناتنا شيء عجيب
ونقول مثل فلان أو فلانة ولا ننظر في الأصل إلي مستوي فلان أو فلانة
وهل تضمن أن من ليس معه اليوم كيف يكون غداا أو من معه اليوم كيف حاله غداا
لن تبقي الدنيا علي حالها مع أحد (( كم من غني إفتقر وكم من فقير إغتني ))
بسب أو بدون لا يهم هل عدنا الي طريق الرضا
بما قسمه الله لنا
وكم من ظروف وقفت حجر عثرة أمام الحب.
الحب هنا في موقف المظلوم لا يقدر علي الدفاع عن نفسه
لأنه عاش في ظروف يصعب عليه الاستمرار والعيش فيها وهذا حال معظمنا .
شاركونا الحلول في هذا الحديث والسؤال هو ؟
س / كيف يحي الحب مع الظروف الصعبة لمتطلبات الحياة
س/ هل لو تقدم لك من يملك الدين والخلق زوجته إبنتك أو أختك
س/ هل ترضي بزواج من هو أقل منك / أو منكي ماديا
س/ ماهي الفروق التي من الممكن التغاضي عنها في الزواج
أشكركم و ياريت نعرف رأيكم
الي هنا حديث المساء وحتي نلتقي إن شاء الله لقلوبكم جميعا السعادة
أخوكم / محيى زقزوق (( بدونك أنا شيء تاني معرفوش ))