تم فتح الموضوع للتعليق والرد
ابيض واسود
كنتُ في طريقِ العودةِ الى البيت , بعد ان أديتُ امتحاناً لم أوفقْ به , كنت متعباً ومرهقاً , انظرُ من شباكِ الحافلةِ الى الشارع , وفي وسطِ هذه الحالةِ النفسيةِ المتعبة ,
خطرتْ ببالي خاطرةٌ غريبة .
كنت أنظرُ الى الرصيف , هو ملونٌ بلونين متتابعين متناوبين ؛ أسودٌ يليه أبيض , أسودٌ يليه أبيض , أسودٌ يليه أبيض ....... وهكذا .
سرحتُ لبرهةٍ , ووجدتُ أن حياتنا لا تستقرُ على حالٍ , فيومٌ سعيد و آخرُ حزين , لا تعرفُ سكوناً ولا استقرار فهي بهذا كذلك الرصيف , , فشردتُ مرةً أخرى وقلتُ
لنفسي : وبعد , ما الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فوقعتْ عيني على خطٍ في الشارع بجانبِ الرصيف , خطٌ أبيضَ طويلٌ مستقيم , فجاءتني الاجابة وحدها : نعم هذا هو الحل ,
صراطٌ أبيضَ مستقيمٌ لا اعوجاجَ فيه , فهو الطريقُ الى الله , طريقٌ الى الراحةِ وصلاحِ الحال وسكونِ النفس .
اللهم ارزقنا صراطَك المستقيم , أشهدُ أنك ربي , لا اله الا أنت , لا ملتجأَ منكَ الا اليك , اغفرْ لنا وارحمنا , أنتَ مولانا , فنعمَ المولى ونعمَ النصير
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عمر ; 9 - 2 - 2008 الساعة 10:52 AM
لكم أن تعلموا غلاء ثمن الدقيقة في رمضان ، لا تضيعوا أوقاتكم في كلام لا يفيد ، وهموم لا تنقضي ، ومشاكل لا تنقطع ، وتفكير في مستقبل لم يأت بعد
في الدقيقة الواحدة تسبح مائة تسبيحة، وتقرأ صفحةً من المصحف، وتطالع ثلاث صفحات من كتاب، وتكتب رسالة، وتتلو سورة الإخلاص ثلاثاً.
هكذا زن الأمور ، الوقت رأس مالك فلا تخاطر .
البحث على جميع مواضيع العضو أحمد عمر
تم فتح الموضوع للتعليق والرد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)