حماس تجتمع مع اصحاب الانفاق على حدود مصر وتشدد على منع تهريب السلاح والمخدرات
اضغط للتكبير
حماس تشدد سيطرتها على الانفاق على حدود مصر - رويترز
رفح – أشرف سويلم - صرح قيادى كبير فى الشرطة التابعة لحركة حماس في غزة ومصدر امنى مصرى لمصراوى بان قيادات امنية كبيرة من حماس اجتمعت صباح الاحد بجميع اصحاب الانفاق على الجانب الفلسطينى.
وقالت المصادر ان الاجتماع كان فى غاية الاهمية والسرية وعقد فى احدى الصوب الزراعية البلاستيكية الموجودة على الحدود مباشرة مع مصر عند العلامة الدولية رقم 4 بمنطقة حرز الله.
وقد شاهد الامن المصرى هذا الاجتماع وراقبه عن كثب والذى استمر لمدة ثلاثة ساعات.
وقد دعت حماس لهذا الاجتماع الهام جميع اصحاب الانفاق الحدودية مع مصر لكى تفرض على اصحاب الانفاق تعليمات هامة ومشددة بعدم السماح بتهريب المخدرات والسلاح عبر الانفاق وان يلتزم اصحاب الانفاق بهذه التعليمات.
وابلغت حماس اصحاب الانفاق انها سوف تتخذ اجراءات امنية مشددة فى حالة ضبط اية شحنات للمخدرات واالسلاح يتم تهريبها عبر الانفاق وان العقاب سيكون رادعا جدا لصاحب النفق.
واكد المصدر الامنى المصرى ان وزراة الداخلية الفلسطينية فى الحكومة المقالة بغزة قررت فرض هذه التعليمات المشددة.
وارجع المصدر الامنى المصرى هذه الخطوة من قبل حماس لعدة احتمالات اولها رغبة الحركة في فرض سيطرة على عمليات التهريب عبر الانفاق.
وقال ان حماس تريد ان تضمن عدم حدوث عمليات تهريب للسلاح لجهات اخرى من الفصائل الفلسطينية الاخرى بخلافها داخل قطاع غزة.
واشار إلى انها ربما تكون هناك اسباب سياسية اخرى وراء تشديدات حماس على منع تهريب السلاح عبر الانفاق وقال انه امر يعد غريبا وجديدا على الساحة السياسية.
والسؤال الذى يطرح نفسه ماذا تريد حماس وراء هذه التعليمات المشددة بمنع تهريب السلاح عبر الانفاق، هل تخشى حماس من وصول السلاح لتيارات اخرى داخل غزة ام تريد ان تصنع لنفسها دعاية اعلامية فى ظل الاتهامات الموجهة اليها بتهريب السلاح، ام ان الحركة تعتزم الانخراط داخل المجتمع الدولى، ام تريد تقوية علاقتها بالقاهرة، خاصة وان مراقبين يقولون ان الامن القومى المصرى اصبح ينحاز بشكل طفيف - من وراء الستار - لصالح حماس فى ظل تعنت حركة فتح فى ابداء المرونة فى المصالحة الوطنية والتى اصبحت فتح الان مدانة امام مصر بفشل الحوار وليس حماس.
وعلى صعيد اخر تطرق اجتماع الاحد بين قيادات حماس واصحاب الانفاق الى نقاط اخرى تتعلق بضرورة ان تكون هناك تعويضات مالية كبيرة للمصابين والقتلى من ضحايا الانفاق من شيالين ومهربين وحفارين والذين يلقون حتفهم او يصابون فى حوادث الانفاق سواء الانهيارات او الاختناقات وان يلتزم اصحاب الانفاق وحركة حماس بان تدفع تعويضات مالية لاسر هؤلاء القتلى والمصابين.
وقد شهد الاجتماع حضور حوالى 60 شخصا من اصحاب الانفاق.
وفى اتصال هاتفى لمصراوى صرح احد اصحاب الانفاق (ويدعى ش. ح. من سكان مدينة رفح على الجانب الفلسطينى) بان مسئولية ادارة الانفاق امنيا انتقلت منذ شهرين من الامن الوطنى الفلسطينى الى الشرطة الفلسطينية ولكن الشرطة الفلسطينية فشلت فى السيطرة على عمليات التهريب عبر الانفاق بسبب حدوث مشاكل عديدة مثل ايجارات الانفاق والنصب والبضائع المسروقة وتهريب المخدرات.
وقال ان الهدف من اجتماع الاحد هو اعادة المسؤلية مرة اخرى للامن الوطنى الفلسطينى للسيطرة على ملف الانفاق.
وفى سياق اخر قررت لجنة فك الحصار بغزة الدعوة لاعتصام حاشد للاطفال الفلسطينيين صباح الاثنين فى تمام التاسعة صباحا امام بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطينى تنديدا بالحصار فيما قررت مصر رفع حالة الطوارىء الامنية داخل وخارج معبر رفح البرى وبطول الحدود المصرية مع قطاع غزة.
اقرأ أيضا:
الشرطة المصرية تلاحق ثلاث سيارات لمسلحين خطرين قاوموا نقاط تفتيش فى سيناء
![]()
بدو من سيناء- ا ف ب
سيناء -أشرف سويلم- تلاحق الشرطة المصرية ثلاث سيارات هاربة يستقلها مسلحين خطرين قاوموا نقاط تفتيش فى شمال وجنوب سيناء.
ويأتي ذلك فى ظل حالة الاستنفار الامنى التى تشهدها مصر خاصة منطقة سيناء بعد ورود معلومات باعتزام عناصر مسلحة من تنفيذ هجمات ضد الرعايا الاجانب فى سيناء.
ورفعت وزارة الداخلية حالة الطوارىء القصوى للتصدى لاية محاولة من شانها النيل من استقرار البلاد وفى ظل هذه الظروف تعرضت اكمنة شرطة فى شمال وجنوب سيناء لمقاومة بعض المسلحين الخطرين الذين تعدوا على اكمنة الشرطة ولاذوا بالفرار.
وكانت اول واقعة مثيرة فى كمين شرطة قرية لحفن التى تقع على اطراف مدينة العريش باتجاة وسط سيناء وهو كمين شرطة يقع فى منطقة صحراوية.
وفى تمام الساعة حوالى الخامسة قبل الافطار دخلت سيارة مرسيدس بيضاء اللون تحمل لوحات جمرك نويبع عندما وصلت الى كمين شرطة لحفن توجه اليها افراد الشرطة لتفتيشها.
وخلال تفتيش السيارة لاذت السيارة بالفرار من الكمين وحاولت صدم افراد الشرطة حتى تمكن قائد الكمين ويدعى المقدم احمد سامى من الامساك باحد مستقلى السيارة وتشبث بقوة ضابط شرطة الكمين باحد مستقلى السيارة.
ومع اندفاع السيارة تمكن ضابط شرطة الكمين من سحب احد مستقليها من السيارة بقوة وتمكن من القبض عليه ويدعى محمد السيد ابراهيم وجارى التحقيق معه لمعرفة سبب اقتحام السيارة للكمين وهروبها.
ولم يتمكن افراد شرطة الكمين من التقاط رقم السيارة بسبب حالة الاضطراب والمفاجاة التى حدثت بالكمين.
اما الواقعة الثانية فكانت لاحدى السيارت النصف نقل بدون لوحات يستقلها مسلحين فى جنوب سيناء وعندما اقتربوا من احدى كمائن الشرطة بمدينة ابو ذنيمة اطلقوا عدة اعيرة نارية فى الهواء ولاذوا بالفرار.
وقد قامت وزارة الداخلية بتوزيع اخطار امنى عاجل على كافة تمركزات وكمائن الشرطة على مستوى البلاد وهو سرعة ضبط السيارة النصف نقل والتى يستقلها مسجلين ومسلحين خطرين ومازالوا هاربين حتى الان.
وتم توزيع منشور باوصافهم وصورهم على كافة الاكمنة خاصة محافظتى شمال وجنوب سيناء فى ظل حالة الاستنفار الامنى المستمرة حتى الان والمسلحين الخطرين هما قطب مبروك على عبد الرحمن والسيد عبد السلام شرف الدين والمقيدة ضدهما القضية رقم 24024 لسنة 2008 جنايات كفر الزيات وسبق لهما مقاومة السلطات.
واكدت وزارة الداخلية على ضرورة توخى الحذر عند التعامل معهما لانهما مسلحين وخطيرين هذا ومازالت حالة الاستنفار الامنى مستمرة بجميع ارجاء شمال وجنوب ووسط سيناء تحسبا لاية محاولة للاعتداء على السائحين الاجانب فى سيناء خاصة الاسرائيليين كما وردت من معلومات تحذر من وقوع هجمات ارهابية على ارض سيناء فيما تواصل قوات الشرطة من انتشارها وتمركزها بجميع ارجاء سيناء
![]()
عشت أيامي كئيبةً ومللت حتى في سؤالي .-. متى ستعود عصفورتي
وتذكر انها مافارقت يوم بالي .-.على اي شرفة ستطل وكم سيرها غيريالبحث على جميع مواضيع العضو ___M-O-7-e-b___
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)