![]()
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ ٱلْوَهَّابُ آل عمران 8
الهم أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنة
بارك الله فيك ونفعك بما نفعتنا
اختك فى الله منى رشدى
حين يترك المسلم فراشه الوثير ويقوم من نومه المريح إلى عبادة الله عز وجل ليلا.. يتوضأ ثم يصلى ركعتين يقرأ ما تيسر له أن يقرأ من القرآن الكريم وفي آخر الركعة يرفع يديه إلى الله عز وجل في خشوع ويدعو بما تيسر له من الدعاء ومن ثم يسلم ويمسك كتاب الله ويقرأ كلام الله عز وجل يستشعر حينها حلاوة الإيمان ويجد في ذلك راحة للنفس وهدوءا وطمأنينة ويزداد النشاط وتقبل النفس المسلمة بمزيد من العبادة ومزيد من الطاعة ..فإن من يفعل ذلك إنما يتأتى لديه قول الله عز وجل ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ ءانَاء ٱلَّيْلِ سَـٰجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ ٱلآخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ حاول أخي المسلم أن تستشعر معي عظم هذه الآيات التي تحث على قيام الليل فرجال النصر والتمكين لا يخرجون من وراء العبث والنوم السقيم إنما تتأتي من وقوف الأرجل في ثبات تقوم لله عز وجل وتقرأ وتتدبر آيات الله عز وجل وتدبروا معي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عُقدٍ، يضرب على مكان كل عقدة: عليك ليلٌ طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدةٌ، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدةٌ، فأصبح نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان)
فهل ترضى أخي لنفسك أن تستيقظ نشيطا نفسك فيها الراحة والطمأنينة أم ترضى لنفسك أن تستيقظ ووجهك مسود كسلان فما أجمل أن يكون وجهك مشرقا عامرا بالإيمان بذلك يزرع الله عز وجل المحبة لك في الأرض
أسأل الله لي ولكم حسن الهمة وحسن الطاعة وحسن العبادة وحسن الخاتمة.. اللهم آمين ..
تحياتى للجميع
![]()
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ ٱلْوَهَّابُ آل عمران 8
الهم أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنة
بارك الله فيك ونفعك بما نفعتنا
اختك فى الله منى رشدى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)