مات النبي (ص) وأهل بيته(ع) وهم لا يملكون درهما ولا ديناراً وهذا أبوبكر(رض) تبرع بأمواله كلها أيام الهجرة إلى المدينة وكان أغنى الناس آنذاك، وكذلك العظماء حتى جاء عصر الخلفة (عمر بن عبد العزيز) رضي الله عنه، وكان قد رأى أن بعض دجاجات أكلت بعض حبات القمح وهذا القمح كان يعود لبيت مال المسلمين فما ذا فعل؟!! لم ينم تلك الليلة وهو يستغفر الله أنه قصر في المال العام وترك الدجاج تأكل بعض حبات قمح هو ملك للمسلمين فلم ينام حتى ضم تلك الدجاجات كلها إلى بيت مال المسلمين!! هذا هو عمر بن عبد العزيز فأين زعماؤنا من أولئك؟! وأين الثراء من الثريا.
مافيش كلام اقوله غير ده
تسلم احمد علي الاخبار