أختى فى الله
الحائض ..

إن آتاكِ رمضان لا تيأسي ولا تبتأسي ..

فاللـــــــه الذي قدّر الحيض لكِ ،

و الحكيم لا يُقدّر إلاّ ما هو لصالحكِ ..

>> <<


تقولين بأّنك ستخسرين أداء الصيّام والصلاة اللتي بدورها تشّجعكِ على باقي العبادات !..

أقول لكِ ..

بمجرّد نواياكِ الحَسنة قبل الحيض أنّكِ ستُحسنين استغلال رمضان بالطاعات والعبادات ،،
كفيل بأن يجازيكِ الله بها خير الجزاء - حينما تُمنعيها بقدوم الحيض - بإذنه سبحانه وتعالى ..

فالأعمال بالنيّات ولكلّ امرئ ما نوى ..

غير أنّه هناك عبادات عظيمة لم تُمنعيها بفضله وكرمه سبحانه وتعالى ،،
كقراءة القرآن وذكر الله والدعـــــاء وكذلك الصدقة و الدعوة إلى الله
وإطعام مسكين أو إفطار صائم وغيرها من العبادات العظيمة اللتي لا تعدّ ولا تُحصى ..

الحائض ورمضان <<

( ب )

أختى فى الله الحائض ، لا يخفى عليكِ فضل قراءة القرءان !

رسولنا الكريم عليه صلوات ربّي وتسليمه قال :
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" مَن قرأ حرفاً مِن كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ،
لا أقول { الم } حرف ، ولكن ألِف حرف ، ولامٌ حرف ، وميمٌ حرف "

فما بالكِ بقراءة القراءن في رمضان ! حينما تكون الأجور مضاعفة ..

يقول ابن باز رحمه الله :" فإذا كان الشهر فاضلا والمكان فاضلا ضوعفت فيه الحسنات وعظم فيه إثم السيئات ،
فسيئة في رمضان أعظم إثما من سيئة في غيره ، كما أن طاعة في رمضان أكثر ثوابا عند الله من طاعة في غيره "
من مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (15/446)

لذلك يا أختى فى الله حينما يأتيكِ الحيض في رمضان لا تتوقفي عن وِردكِ اليومي من القراءة ،
بل واظبي عليه وكثّفيه وتوجّهي لفهم معاني الآيات وأحكامها حتّى تعم الفائدة
وبالتالي تحصدي الأجور النافعة بإذنه سبحانه وتعالى ..

والشرع لم يحرّم قراءة الحائض للقرءان في أصحّ قوليّ العلماء ولكن دون مس للمصحف ،

وقد سقنا في هذا الموضوع فتاوي عديدة لأهل العلم تنصّ على القول ،

منها قول شيخنا ابن باز رحمه الله وجزاه عن الأمّة الإسلاميّة خير الجزاء وأعظمه :

" لا حرج على الحائض والنفساء في قراءة كتب التفاسير ولا في قراءة القرآن
من دون مس المصحف في أصح قولي العلماء ،
" فتاوى إسلامية 1/239


والدورة الشهرية تدوم عند أكثر النساء ما بين خمسة إلى سبعة أيام ،
تستطيعين خلال هذه المدّة أن تنجزي ختمة كاملة للقرءان ..

وحينئذ تكونين قد طردتِ وساوس إبليس وتلبيساته عليكِ ،
بأن الدورة حائل بينكِ و بين الرقي في عبادة الله سبحانه وتعالى ..

فهلمّي يا
أختى فى الله إلى هذا الفضل العظيم وسارعي لاغتنام وقتكِ بفعلٍ كريم ،
فالله منّ عليكِ ببلوغ شهر رمضان هذه السنة اللتي ربمّا يحول الموت بين بلوغكِ إيّاه السنة القادمة ..

ونسأله سبحانه وتعالى أن يبلّغنا رمضان ويبارك لنا فيه ويوفقنا لاغتنامه على الوجه الذي يحبّه ويرضاه .

>>>> <<<<
>> الحائـــض ورمضـــان <<

( ج )

ذكــر اللـــــه ، الدعـــــــاء ، الاستغفــــــار

عبـــادات رفيعة المكانة ، عظيمة الجزاء ، بركتها مُثمرة بإذن الله سبحانه وتعالى ،
لم يمنعكِ شرعنا الحنيف من التعبّد بها يا أخيتي الحائض !
بل حضّ عليها لما فيها من الفضل والبركة والاطمئنان وحُسنُ المثوبة ..

>>> <<<

فذكـــــر اللــــــه ، يُحي القلوب ويُنعشها ويطمئنها..

قال تعالى : -

{ ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب }

وقد عظّم الرسول صلّى الله عليه وسلّم جزاء المداوم على ذِكر الله في قوله :

( أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله )

وجاء في حديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم فيما يرويه عن ربّه عزّ وجلّ :

( يا ابن آدم، إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي، وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم،
وإن دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا، وإن دنوت مني ذراعا دنوت منك باعا،
وإن أتيتني تمشي أتيت إليك أهرول
)

فاجعلي
أختى فى الله لسانكِ رطباً من ذِكر الله وليس ذلك على المؤمنين عسير

قال أحد العارفين: "المؤمن يذكر الله تعالى بكلِّه؛ لأنه يذكر الله بقلبه فتسكن جميع جوارحه إلى ذكره؛
فلا يبقى منه عضو إلا وهو ذاكر في المعنى، فإذا امتدت يده إلى شيء ذكر الله فكف يده عما نهى الله عنه.
وإذا سعت قدمه إلى شيء ذكر الله فغض بصره عن محارم الله.
وكذلك سمعه ولسانه وجوارحه مصونة بمراقبة الله تعالى، ومراعاة أمر الله، والحياء من نظر الله؛
فهذا هو الذكر الكثير الذي أشار الله إليه بقوله سبحانه
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا}.


>>> <<<

أمّا الدعــــــاء للــــــه ،

فهو من أعظم العبادات بل هو أيضاً طاعة لله عزّ وجلّ وامتثال لأوامره ..

قال الله تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } .

وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلّم بأن الدعاء عبادة لله عزّ وجلّ إذ قال : -

( الدعاء هو العبادة )

وتخيّلي
أختى فى الله أن المرء الذي لا يتقرّب إلى الله بالدعاء يُعتبر عـــاجــز !

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

( أعجز الناس من عجز من الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام ).

بل ربّما يستوجب غضب الله عليه فقد جاء في هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلّم : -

( من لم يسألِ اللهَ يَغْضَبْ عليه ).

ومن ثمرة الدعاء زوال الهمّ والغمّ وتفريج الكرب والضيق وتيسير الأمور وغيرها من الفضائل التي لا تعدّ ولا تُحصى ،

كما أنّ المدوامة على الدعاء تقوّي صلتنا وعبوديتنا بالله عزّ وجلّ وتبرهن صِدقِ توكّلنا عليه ،

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

... وكلّما قوي طمع العبد في فضل الله، ورحمته، لقضاء حاجته ودفع ضرورته؛ قويت عبوديتُه له،
وحريته مما سواه؛ فكما أن طمعه في المخلوق يوجب عبوديتَه له فَيأْسُهُ منه يوجب غنى قلبه ...

وإليكِ بعض أحاديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم في فضل الدعاء : -

- (ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كفّ عنه من سوء مثلَه؛ ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم).
رواه أحمد والترمذي، وحسنه الألباني.

- (ما من مؤمنٍ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لله يسأله مسألةً إلا أعطاه الله إياها، إما عجّلها له في الدنيا
، وإما ذخرها له في الآخرة، ما لم يعجل
). قالوا: يا رسول الله وما عَجَلَتُه؟ قال:
(يقول: دعوت ودعوت ولا أراه يُستجاب لي).
أخرجه أحمد، والبخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.

- (ليس شيءٌ أكرم على الله _عز وجل_ من الدعاء)
رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وابن ماجة، والترمذي والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.

- (لا يغنى حذرٌ من قدرٍ، وإن الدعاءَ ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن الدعاء ليلقى البلاءَ فيعتلجان إلى يوم القيامة)
أخرجه الطبراني وقال الحاكم: صحيح الإسناد.

وللدعـــاء شروط >> تجنبُ الاستعجال، والدعاءُ بالخير، وحسنُ الظنِّ بالله، وحضورُ القلب،
وإطابةُ المأكل، وتجنُّبُ الاعتداءِ ...

>>> <<<

والاستغفــــار للـــه ،

مهما تحدّثنا عن ثماره وفضائله لن نستطيع إحصائها ..

فراحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب و قوة الجسم
وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض و الحوادث والكوارث
ورزق الذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع والغيث المدرار
وتكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات وغيرها من النِعَمِ .....
هي من ثمرات الاستغفــــار .

قال الرسول صلى الله عزّ وجلّ :

( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب )

لذلك عليكِ بالاستغفار
أختى فى الله لتنالي ما أردتِ وتمنّيتِ من خيرات الدنيا والآخرة

>>>>>>>> <<<<<<<<<

والآن بعد أن بينّا فيضٌ من غيض فضائل هذه الأعمال ، هل لكِ أن تتركيها وتجتنبيها !
وخاصّة في رمضان شهر المغفرة والغفران و العتق من النيران !


أعانكِ الله على الطاعة وحُسنِ العبادة ووفقكِ لِحُسنِ اغتنام رمضان

>> <<
>> الحائـــض ورمضـــان <<

( د )

هل تمنعكِ حيضتكِ من التصدّقِ في سبيل الله !

>> <<

الصــــدقة ،، شأنها عالي ومنزلتها رفيعة والحكمة منها جليلة ..

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيها :
"إن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم"

وأجر الصدقة عظيــم ومُضاعف ،،

قال تعالى :
{ إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم } الحديد: 18

وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :

( ما تصدق أحد بصدقة من طيب ـ ولا يقبل الله إلا الطيب ـ إلا أخذها الرحمن بيمينه ـ وإن كان تمرة ـ
فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل؛ كما يربي أحدكم فُلُوَّه أو فصيله
)

فانظري أختى فى الله
لعِظّمِ جزاء التصدّقِ في سبيل الله ..

وكيف بنا ونحن في رمضان شهر الخير والبركات ومُضاعفة الاجور والحسنات ،
والحيض ليس بمانع من التصدّقِ في سبيل الله بل هو باب عظيم قد يسّره الله لكِ لتغتنميه
ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام كان أجود ما يكون في رمضان ,,
فليكن لنا به صلّى الله عليه وسلّم أسوة حسنة في كيفية حُسنِ استغلال هذا الشهر العَظيم ..


واعلمي أنّه لا ينقص مال من صدقة ، فلا تهتمّي
أختى فى الله لما سيحصل إذا أنفقتِ مصروفكِ أو مدخوركِ في سبيل الله
فالله حتماً سيجازيكِ بخير عَظيم بإذنه سبحانه وتعالي وقد جاء في حديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم :

( ما فتح رجل باب عطية بصدقة أو صلة إلا زاده الله بها كثرة )

وقال أيضأً صلّى الله عليه وسلّم :

( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفا )

فكوني من المنفقات ليخلف الله عليكِ واحذري أن تمسكي فيتلف الله ما لديكِ ..

والمــــال يا
أختى فى الله زائـــل ولا يبقى منه إلاّ ما أنفقناه في سبيل الله ،

فاللهمّ اجعلنا من المتصدقات الصالحات المنفقات ،

اللهمّ آميــن


هـ )

الحــــائض وليلة القَدر ..

أختى فى الله الحبيبة ، لا يخفى عليكِ فضل العشر الأواخر !
وقد اوصانا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بضرورة استغلالها ..
وخاصّة لتضمنها " ليلة القدر " التي هي خير من ألف شهر ،

وتُطلب ليلة القَدر في ليالي الوتر من هذه الأيام العشر ، فقد قال صلى الله عليه وسلم:

"تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ".

بالطبع لا بدّ للمرء أن يُشغل قلبه بأهميّة تحرّيه لقيام هذه الليلة ويدعو الله بأن يوفقه لهذا القيام ..

وهناك عبادات كثيــرة لا تعدّ ولا تُحصى ممكن للمراة الحائض أن تقوم بها في ليالي الوتر من العشر الاواخر ( التي ممكن أن تكون إحداها ليلة القَدر )


- اقرئي القرءان ، لكن دون مسّ المصحف

- استغفري الله لذنوبكِ واطلبي منه العفو والستر

- ادعي لنفسكِ بالخير وللأمّة الإسلاميّة كافّة

- حاولي أن لا تفوتك ليلة من ليالي الوتر إلا وتخرجي فيها صدقة ،

- سامحي كلّ من أساء إليكِ سواءً بعلمكِ أو بغير علمكِ لأنّه كلما ازداد المرء عفواً ازداد عزّاً ،
فقد جاء في حديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم : " وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً "

- ردّدي مع المؤذن وقولي بعد ذلك الدعاء الذي أوصانا به الحبيب محمّد عليه الصلاة والسلام ،

- برّي والديكِ وتقربي منهما، وإن كنتِ ذات زوجٍ تودّدي إليه واطلبي منه أن يُسامحكِ على زلاّتكِ وعثراتكِ.

- أحسني إلى أولادكِ وجيرانكِ وأصدقائكِ وأقاربكِ والمسلمين كافّة ،

- اجعلي لسانكِ رَطبا بذكر الله

- ردّدي هذا الدعاء " اللهمّ إنّك عفوّ تحبّ العفو فاعف عنّي "
فروى الترمذي وصححه عن عائشة رضي الله عنها قالت :
( قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ )
قال: ( قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) .

>>>> <<<<<

وقد سُئل الشيخ محمّد المنجد عن كيفية استغلال الحائض لليلة القَدر في هذه الفتوى : -

ماذا تفعل الحائض ليلة القدر

سؤال:

ماذا يمكن للحائض أن تفعل في ليلة القدر ؟ هل يمكنها أن تزيد من حسناتها بانشغالها بالعبادة ؟

إذا كان الجواب
"بنعم"، فما هي الأمور التي يمكن أن تفعلها في تلك الليلة ؟.

الجواب:

الحمد لله

الحائض تفعل جميع العبادات إلا الصلاة والصيام والطواف بالكعبة والاعتكاف في المسجد .

وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحيي الليل في العشر الأواخر من رمضان ،
روى البخاري ( 2024 ) ومسلم ( 1174 )

عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله .

وإحياء الليل ليس خاصاً بالصلاة ، بل يشمل جميع الطاعات ، وبهذا فسره العلماء :

قال الحافظ : ( وأحيا ليله ) أي سهره بالطاعة .

وقال النووي :
أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها .

وقال في عون المعبود : أي بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن .

وصلاة القيام أفضل ما يقوم به العبد من العبادات في ليلة القدر ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ( 1901 ) ، ومسلم ( 760 ) .

ولما كانت الحائض ممنوعة من الصلاة ، فإنه يمكنها إحياء الليل بطاعات أخرى غير الصلاة مثل :

1- قراءة القرآن بشرط ان لاتمسسى المصحف

2- الذكر : من تسبيح وتهليل وتحميد وما أشبه ذلك ، فتكثر من قول : سبحان الله ، والحمد لله ،
ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله وبحمده ، وسبحان الله العظيم ... ونحو ذلك

3- الاستغفار : فتكثر من قول ( استغفر الله ) .

4- الدعاء : فتكثر من دعاء الله تعالى وسؤاله من خير الدنيا والآخرة ، فإن الدعاء من أفضل العبادات ،

حتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء هو العبادة ) رواه الترمذي ( 2895 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي ( 2370 )

فيمكن للحائض أن تقوم بهذه العبادات وغيرها في ليلة القدر .

نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى ، وأن يتقبل الله منا صالح الأعمال .

المصدر
:::الإسلام سؤال وجواب


>>>>> <<<<<


وأخيراً أختى فى الله الحبيبة ،


أقول لكِ لا تنشغلي بالدنيا عن استغلال هذه الأيّام المباركة فيشغلكِ الله بالدنيا الدهر كلّه ..
ولا تتعذّري بحيضتكِ فهي ليست بمانع لكِ من حُسن استغلال العبادة في هذه الأيّام الفاضلة ،
حاولي وركّزي واهتمّي بضرورة السعي لإنجاز أعلى مستوى في حُسن استغلال العشر الأواخر من رمضان ..


نسأل الله أن يجعلنا وإيّاكِ من عتقاء هذا الشهر الفضيل


وكل عام وانتم الى الله اقرب

أختكم فى الله
منى رشدى